صلاح الدين
31-12-2012, 10:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
واصلي واسلم على الهادي البشير صلوات ربي عليه ماتعاقب الليل والنهار وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كان هناك صديقان يجتمعان على ذكرالله ويفترقان عليه وقد كانت نشأتهم في زمن خلا من التقنيه الحديثه تماماً الا ماندرمنها أي كانت حياتهم بدائيه تماماً لم يتعكرفكرهم برواسب التقنيه واوحالها الموحشه ثم مرت حياتهم العمريه بمايسمى المراهقه فتجاوزاها بماكان عندهم من رصيد التقوى وماشغلتهم به الحياة من طلب الرزق فلم ينشغلوبماتحدثهم به النفس الاماره وكانو طاهري النفس والبدن بعدها كانت الاسره والابناء والبنات فكانت التربيه الحسنه بماقدرالله ووفقهم ثم اتت الستين ومابعد الستين
ولكن التقنيه اتت عليهم كمااتت على غيرهم فعصفت بأحدهم عصفاً شديداً حتى النسلخ من كل القيم والاخلاق التي كانت تربيته عليها فماهي قصته تعالو معي نسمعها من صديقه الذي كان يلازمه ردحاً من الزمن
يقول هذا الصديق كغيرنا انا وصديقي مررنا اومرت بنا بدايات ضهور البيجر فكنا في طليعة المبيجرين ثم اتت الجوالات رغم سعرها الغالي والخيالي امتلكناها وحصلنا على الهواتف في بداياتها
وتدرجنا في التغيير حتى وصلنا الى الاحدث من هذه الهواتف
والذي يعتبر نافذة على العالم في جيبك الى هنا الامر طبيعي ولكن
في يوم من الايام وصلتني من صديقي المسن رساله عبربعض مواقع التواصل المعروفه وكانت عباره عن مشهد مرفق معه بعض الكلام الفاضح فهالني مارايت لقد صعقت تماماً ايعقل هذا ولكني من باب حسن الضن ولما اعرفه عن هذا الرجل من التدين والاتزام استبعت ان يكون يعلم بها وقلت لعل الهاتف مع غيره وهو لايعلم
لم اجب عليه حينها حتى التقيت به وخلوت به فقلت ممازحاً وصلتني منك رساله اعجبتني فتهلل وجهه واخرج لي ما في جعبته
اااااه من ذلك الموقف كم المني وقطع قلبي لقد كان سعيداً عندما جاريته في الحديث واوهمته انني محب لما يطلعني عليه مما كان الله يستره عليه
ويالهول مارايت كان هاتف صاحبي يزخربكل قبيح يرفضه الدين والفطره السويه تركته يسترسل في حديثه وهو لايعلم اني اتقطع عليه من الحزن والحسره وواصل في شرحه لي كيف يمكن ان امتلك مثل تلك المخازي في هاتفي وكيف اجعلها في مكان لا يستطيع احد الوصول لها حتى انتهى من حديثه وشرحه فقلت ابا فلان انتهيت قال نعم فتغير وجهه فقد تغيرت نبرت صوتي وعبست بوجهي نحوه وقلت اين موقع هذه الملفات على جهازك اشاربأصبعه على صفحه من صفحات هاتفه واذ محتواها (القران الكريم و الاربعين النوويه والاذكارو محاضرات ووووثم انتقل الى صفحه بها مجموعة ملفات اخرجه من بينها بعد ان وضع رقماً سرياً فقلت كم يحتوي فقال الاف قلت وهل تطلع احد غيري فقال في اضيق الحدود كون السن له دوره فقلت ابا فلان فأين الله من هذا كله سكت ثم رد وقال انه يسال الله ان لا يؤاخذه بما يعمل وان الله غفور رحيم فقلت له وهل علمت ان الله شديد العقاب فقال لا تكن متشدد فقلت وهل تستطيع ان تري اولادك واحفادك ماتريني
فقال اكيد لا فقلت فكيف ترضاه لنفسك فقال لقد كنت محروم سنين طويله فقلت وهل وضعت لك نهايه مع هذا فقال انا نضامي اتبع السيئة بالحسنه وهي كفيله بموحها فقلت ماشاء الله لا تزال فقيهاً فتبررلنفسك ماتتصدرفيه امام الناس لتنهاهم عنه فقال وماذا تريدني ان اقول ؟؟؟؟1. فقلت وماذا تفعل بكل ماصدرته من فحش من هاتفك الى هواتف من عرفت ومن لم تعرف اليست اوزار تحملها الى يوم القيامه اطرق قليلاً وقال رحمة ربي اوسع من ذنبي فقلت ولكنه لا يرضى ان تشيع الفاحشه في المجتمع المسلم والله ليس غافل عمى يعمل الضالمون فقال من تاب من الذمب كمن لا ذنب له فقلت صحيح ولكن الست من المصرين على ارتكاب الذنوب رغم انتفاء الجهل عنك ثم اين انت من قول الله تعالى (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ) (http://www.google.com.sa/url?q=http://ejabat.google.com/ejabat/thread%3Ftid%3D15c6770563300703&sa=U&ei=bCfhULimFInotQaX_oCIBg&ved=0CBQQFjAA&usg=AFQjCNEZ_r2Pg5Yr-bjDeuMnu5BjKMni6g)
فقال انا لا اتجاوز هاتفي واسال الله ان يحميني فقلت وهل حفضت مابينك وبين الله في خلوتك وهاانت تعصاه في ما نهاك عنه ولا اراك الا متبع سبيل الشيطان حتى يجعلك من الاشقياء
ثم قلت له قبل ان افارقه فراق المبغض لعمله اراك حريص على هذا الملف في هاتفك فماذا لو داهمك ملك الموت قبل ان تصدق مع الله في توبتك وقد شارفت على السبعين ارجو ان تعد لهذا جواباً بين يدي من يراك حين تقوم بين يدي من انعم عليك بهذه الاعين التي اطلقت لها العنان في المحرمات اعد لهذا كله جواباً واخشى ان تكون من الذين يستدرجون ثم اذا فرحو اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر فلا يغرك حلم الله عليك ثم تركته وانا ابكي على فقده بعد ان كان في محرابه عابداً زاهداً بعد ان كان يشار اليه بالبنان في الوقار والاخلاق لا لا لايمكن ان يكون من التقيته هو ذاك الصديق
الذي عرفته نعم انها الفتن التي لا ينجو منها الا من اعتصم بحبل الله تعالى وتوكل عليه وتجنب التعرض للفتن حتى لا يكون فريسة لها
لقد تركت صديقي وانا ادعوله وهو من حقه عليه اللهم اني اسالك ان ترده اليك رداً جميلاً
وانتهت قصتي مع صديقي وما ارجوه من كل شاب وشايب ان يتقي الله ربه ويعلم ان الله يطلع عليه وهو محاسبه وانه ملاقيه
وأن التمسنى العذر لشاب غلب عليه شبابه فماعسنى ان نقول لمن امهله الله في العمر حتى اشتعل الرئس شيباً
الى كل منتكس لايزال في بداية انتكاسته عد الى الجاده ودع عنك كل ما يعيب لا تلتمس الاعذار وتشرع لنفسك فماذاك الا شيخ الهوى يملي عليك شريعته حتى يلتقي بك في حفرة من حفر النار
ختاماً والحديث الان لصلاح الدين
قد يحتاج البعض في المجتمع الى تذكير من نوع خاص ليعلم ان الله لايغفل فيستفيق من سباته في وحل الرذيله
هناك اطاله ولكن الامر يستحق منى العنايه بمن نحبهم ونجلهم ولهم في اعيننا صورة وصور لانريد لها انتتبدل الى هذا الانحدار الخلقي كما كان في قصة هذين الصديقين
اللهم اجعلنا هداتاً مهتدين واختملنا بخاتمة الفلاح ولرشاد
محبكم/صلاح الدين
واصلي واسلم على الهادي البشير صلوات ربي عليه ماتعاقب الليل والنهار وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كان هناك صديقان يجتمعان على ذكرالله ويفترقان عليه وقد كانت نشأتهم في زمن خلا من التقنيه الحديثه تماماً الا ماندرمنها أي كانت حياتهم بدائيه تماماً لم يتعكرفكرهم برواسب التقنيه واوحالها الموحشه ثم مرت حياتهم العمريه بمايسمى المراهقه فتجاوزاها بماكان عندهم من رصيد التقوى وماشغلتهم به الحياة من طلب الرزق فلم ينشغلوبماتحدثهم به النفس الاماره وكانو طاهري النفس والبدن بعدها كانت الاسره والابناء والبنات فكانت التربيه الحسنه بماقدرالله ووفقهم ثم اتت الستين ومابعد الستين
ولكن التقنيه اتت عليهم كمااتت على غيرهم فعصفت بأحدهم عصفاً شديداً حتى النسلخ من كل القيم والاخلاق التي كانت تربيته عليها فماهي قصته تعالو معي نسمعها من صديقه الذي كان يلازمه ردحاً من الزمن
يقول هذا الصديق كغيرنا انا وصديقي مررنا اومرت بنا بدايات ضهور البيجر فكنا في طليعة المبيجرين ثم اتت الجوالات رغم سعرها الغالي والخيالي امتلكناها وحصلنا على الهواتف في بداياتها
وتدرجنا في التغيير حتى وصلنا الى الاحدث من هذه الهواتف
والذي يعتبر نافذة على العالم في جيبك الى هنا الامر طبيعي ولكن
في يوم من الايام وصلتني من صديقي المسن رساله عبربعض مواقع التواصل المعروفه وكانت عباره عن مشهد مرفق معه بعض الكلام الفاضح فهالني مارايت لقد صعقت تماماً ايعقل هذا ولكني من باب حسن الضن ولما اعرفه عن هذا الرجل من التدين والاتزام استبعت ان يكون يعلم بها وقلت لعل الهاتف مع غيره وهو لايعلم
لم اجب عليه حينها حتى التقيت به وخلوت به فقلت ممازحاً وصلتني منك رساله اعجبتني فتهلل وجهه واخرج لي ما في جعبته
اااااه من ذلك الموقف كم المني وقطع قلبي لقد كان سعيداً عندما جاريته في الحديث واوهمته انني محب لما يطلعني عليه مما كان الله يستره عليه
ويالهول مارايت كان هاتف صاحبي يزخربكل قبيح يرفضه الدين والفطره السويه تركته يسترسل في حديثه وهو لايعلم اني اتقطع عليه من الحزن والحسره وواصل في شرحه لي كيف يمكن ان امتلك مثل تلك المخازي في هاتفي وكيف اجعلها في مكان لا يستطيع احد الوصول لها حتى انتهى من حديثه وشرحه فقلت ابا فلان انتهيت قال نعم فتغير وجهه فقد تغيرت نبرت صوتي وعبست بوجهي نحوه وقلت اين موقع هذه الملفات على جهازك اشاربأصبعه على صفحه من صفحات هاتفه واذ محتواها (القران الكريم و الاربعين النوويه والاذكارو محاضرات ووووثم انتقل الى صفحه بها مجموعة ملفات اخرجه من بينها بعد ان وضع رقماً سرياً فقلت كم يحتوي فقال الاف قلت وهل تطلع احد غيري فقال في اضيق الحدود كون السن له دوره فقلت ابا فلان فأين الله من هذا كله سكت ثم رد وقال انه يسال الله ان لا يؤاخذه بما يعمل وان الله غفور رحيم فقلت له وهل علمت ان الله شديد العقاب فقال لا تكن متشدد فقلت وهل تستطيع ان تري اولادك واحفادك ماتريني
فقال اكيد لا فقلت فكيف ترضاه لنفسك فقال لقد كنت محروم سنين طويله فقلت وهل وضعت لك نهايه مع هذا فقال انا نضامي اتبع السيئة بالحسنه وهي كفيله بموحها فقلت ماشاء الله لا تزال فقيهاً فتبررلنفسك ماتتصدرفيه امام الناس لتنهاهم عنه فقال وماذا تريدني ان اقول ؟؟؟؟1. فقلت وماذا تفعل بكل ماصدرته من فحش من هاتفك الى هواتف من عرفت ومن لم تعرف اليست اوزار تحملها الى يوم القيامه اطرق قليلاً وقال رحمة ربي اوسع من ذنبي فقلت ولكنه لا يرضى ان تشيع الفاحشه في المجتمع المسلم والله ليس غافل عمى يعمل الضالمون فقال من تاب من الذمب كمن لا ذنب له فقلت صحيح ولكن الست من المصرين على ارتكاب الذنوب رغم انتفاء الجهل عنك ثم اين انت من قول الله تعالى (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ) (http://www.google.com.sa/url?q=http://ejabat.google.com/ejabat/thread%3Ftid%3D15c6770563300703&sa=U&ei=bCfhULimFInotQaX_oCIBg&ved=0CBQQFjAA&usg=AFQjCNEZ_r2Pg5Yr-bjDeuMnu5BjKMni6g)
فقال انا لا اتجاوز هاتفي واسال الله ان يحميني فقلت وهل حفضت مابينك وبين الله في خلوتك وهاانت تعصاه في ما نهاك عنه ولا اراك الا متبع سبيل الشيطان حتى يجعلك من الاشقياء
ثم قلت له قبل ان افارقه فراق المبغض لعمله اراك حريص على هذا الملف في هاتفك فماذا لو داهمك ملك الموت قبل ان تصدق مع الله في توبتك وقد شارفت على السبعين ارجو ان تعد لهذا جواباً بين يدي من يراك حين تقوم بين يدي من انعم عليك بهذه الاعين التي اطلقت لها العنان في المحرمات اعد لهذا كله جواباً واخشى ان تكون من الذين يستدرجون ثم اذا فرحو اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر فلا يغرك حلم الله عليك ثم تركته وانا ابكي على فقده بعد ان كان في محرابه عابداً زاهداً بعد ان كان يشار اليه بالبنان في الوقار والاخلاق لا لا لايمكن ان يكون من التقيته هو ذاك الصديق
الذي عرفته نعم انها الفتن التي لا ينجو منها الا من اعتصم بحبل الله تعالى وتوكل عليه وتجنب التعرض للفتن حتى لا يكون فريسة لها
لقد تركت صديقي وانا ادعوله وهو من حقه عليه اللهم اني اسالك ان ترده اليك رداً جميلاً
وانتهت قصتي مع صديقي وما ارجوه من كل شاب وشايب ان يتقي الله ربه ويعلم ان الله يطلع عليه وهو محاسبه وانه ملاقيه
وأن التمسنى العذر لشاب غلب عليه شبابه فماعسنى ان نقول لمن امهله الله في العمر حتى اشتعل الرئس شيباً
الى كل منتكس لايزال في بداية انتكاسته عد الى الجاده ودع عنك كل ما يعيب لا تلتمس الاعذار وتشرع لنفسك فماذاك الا شيخ الهوى يملي عليك شريعته حتى يلتقي بك في حفرة من حفر النار
ختاماً والحديث الان لصلاح الدين
قد يحتاج البعض في المجتمع الى تذكير من نوع خاص ليعلم ان الله لايغفل فيستفيق من سباته في وحل الرذيله
هناك اطاله ولكن الامر يستحق منى العنايه بمن نحبهم ونجلهم ولهم في اعيننا صورة وصور لانريد لها انتتبدل الى هذا الانحدار الخلقي كما كان في قصة هذين الصديقين
اللهم اجعلنا هداتاً مهتدين واختملنا بخاتمة الفلاح ولرشاد
محبكم/صلاح الدين