عبدالهادي الشهراني
03-03-2013, 12:44 PM
منقول عن جريدة الرياض عدد 16323 بتاريخ 21 ربيع الاخر 1434هـ
الرياض - متعب ابوظهير
أحبطت دوريات حرس الحدود البرية والبحرية تهريب ستة عشر قذيفة rbg وقذيفتي هاون وعدد مائة وتسعة وثمانون ألف ومائتان وخمسة وستون ذخيرة حية وقنبلة وثلاثة أسلاك تفجير وعدد ألفين وأربعمائة وخمسة وسبعون من الأسلحة المتنوعة الى داخل المملكة، وكشفت الإحصائية التي أعلنتها المديرية العامة لحرس الحدود لعام 1433ه عن القبض على (338637) متسللا بالإضافة إلى (4986) من المهربين و(28499.54) كجم من الحشيش و(753693) حبة مخدرة و(2955101) كجم من القات و(70) طن من الألعاب النارية وأما بالجانب البحري فقد تم إنقاذ (260) شخص من الغرق في شواطئ المملكة.
وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود العميد البحري محمد بن سعد الغامدي أن حرس الحدود يعتمد بعد الله عزّ وجل على سواعد رجاله وعزمهم على صد جميع محاولات التهريب أو التسلل مسلحين بالتقنيات الحديثة والخطط التطويرية والعملياتية إضافة إلى الأسلحة المتقدمة والوسائل اللازمة المجهزة بأحدث التجهيزات لمقاومة التضاريس الوعرة موضحاً بأن هذه الاحصائيه تمثل مختلف مناطق حرس الحدود التسعة بقطاعاتها ومراكزها المنتشرة على حدود مملكتنا الشاسعة البرية والبحرية.
تعليقي
بالنسبة للمتسللين الذين تم القبض عليهم في عام 1433هـ (338,637) ثلاثمائة وثمانية وثلاثون الفاً وستمائة وسبعة وثلاثون متسللا.
اذا كان عدد سكان المملكة يبلغ 25,000,000 خمسة وعشرون مليون نسمة فهذا يعني ان نسبة المتسللين بلغت 1,35% من عدد السكان وبحسبة اخرى فإن عدد المتسللين ( الذين قبض عليهم فقط) كل ساعة من كل يوم على مدار عام 1433هـ قد بلغ 39 متسللاً ، وهذه الاعداد المخيفة تبين لنا جانبين احدهما سلبي والاخر ايجابي:
الجانب السلبي يكمن في ان حدود المملكة الشاسعة لا يمكن تغطيتها بالكامل بواسطة رجال حرس الحدود ، ولذلك نرى اعداد مهولة من المتسللين الذين تجاوزوا نقاط الرصد لحرس الحدود ولم يتم القبض عليهم ، واصبحوا يعيشون بيننا في كل مكان ، ويفتح البعض منا ذراعيه لاستقبالهم وتشغيلهم وهذا والله من اكبر التهديدات التي تواجه الامن الوطني للمملكة العربية السعودية فيجب علينا عدم ايوائهم وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية بالاضافة الى اهمية ان تقوم الحكومة بزيادة الدعم لحرس الحدود من خلال زيادة رواتب موظفي حرس الحدود حتى لا يتهاونون في اداء اعمالهم الجليلة وايضا زيادة عدد الوظائف وتغطية الحدود بكاميرات حرارية ونواظير وعربات وكل ما من شانه مساعدتهم في ظبط الحدود بالاضافة الى التحرك السياسي مع الدول التي يأتي منها المتسللون.
هناك ايضا المهربين الذين تم القبض عليهم 4,986 ولعلهم سعوديين او اكثرهم وهذا العدد يمثل خطورة كبيرة لا تقل عن بل تزيد على خطورة اعداد المتسللين لان بدون هؤلاء المهربين لا يستطيع اكثر المتسللين من الوصول الى المناطق الامنة بالاضافة الى ان ذلك يعتبر خيانة للوطن والمواطنين.
اما الجانب الايجابي فيتضح من خلال جهود رجال حرس الحدود الكبيرة التي هي محل تقدير كل مواطن غيور بالرغم من محدودية الامكانيات المتاحة لهم.
لكل رجال الحدود التحية والتقدير والاعجاب والامتنان والدعاء لهم بالتوفيق والسداد.
الرياض - متعب ابوظهير
أحبطت دوريات حرس الحدود البرية والبحرية تهريب ستة عشر قذيفة rbg وقذيفتي هاون وعدد مائة وتسعة وثمانون ألف ومائتان وخمسة وستون ذخيرة حية وقنبلة وثلاثة أسلاك تفجير وعدد ألفين وأربعمائة وخمسة وسبعون من الأسلحة المتنوعة الى داخل المملكة، وكشفت الإحصائية التي أعلنتها المديرية العامة لحرس الحدود لعام 1433ه عن القبض على (338637) متسللا بالإضافة إلى (4986) من المهربين و(28499.54) كجم من الحشيش و(753693) حبة مخدرة و(2955101) كجم من القات و(70) طن من الألعاب النارية وأما بالجانب البحري فقد تم إنقاذ (260) شخص من الغرق في شواطئ المملكة.
وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود العميد البحري محمد بن سعد الغامدي أن حرس الحدود يعتمد بعد الله عزّ وجل على سواعد رجاله وعزمهم على صد جميع محاولات التهريب أو التسلل مسلحين بالتقنيات الحديثة والخطط التطويرية والعملياتية إضافة إلى الأسلحة المتقدمة والوسائل اللازمة المجهزة بأحدث التجهيزات لمقاومة التضاريس الوعرة موضحاً بأن هذه الاحصائيه تمثل مختلف مناطق حرس الحدود التسعة بقطاعاتها ومراكزها المنتشرة على حدود مملكتنا الشاسعة البرية والبحرية.
تعليقي
بالنسبة للمتسللين الذين تم القبض عليهم في عام 1433هـ (338,637) ثلاثمائة وثمانية وثلاثون الفاً وستمائة وسبعة وثلاثون متسللا.
اذا كان عدد سكان المملكة يبلغ 25,000,000 خمسة وعشرون مليون نسمة فهذا يعني ان نسبة المتسللين بلغت 1,35% من عدد السكان وبحسبة اخرى فإن عدد المتسللين ( الذين قبض عليهم فقط) كل ساعة من كل يوم على مدار عام 1433هـ قد بلغ 39 متسللاً ، وهذه الاعداد المخيفة تبين لنا جانبين احدهما سلبي والاخر ايجابي:
الجانب السلبي يكمن في ان حدود المملكة الشاسعة لا يمكن تغطيتها بالكامل بواسطة رجال حرس الحدود ، ولذلك نرى اعداد مهولة من المتسللين الذين تجاوزوا نقاط الرصد لحرس الحدود ولم يتم القبض عليهم ، واصبحوا يعيشون بيننا في كل مكان ، ويفتح البعض منا ذراعيه لاستقبالهم وتشغيلهم وهذا والله من اكبر التهديدات التي تواجه الامن الوطني للمملكة العربية السعودية فيجب علينا عدم ايوائهم وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية بالاضافة الى اهمية ان تقوم الحكومة بزيادة الدعم لحرس الحدود من خلال زيادة رواتب موظفي حرس الحدود حتى لا يتهاونون في اداء اعمالهم الجليلة وايضا زيادة عدد الوظائف وتغطية الحدود بكاميرات حرارية ونواظير وعربات وكل ما من شانه مساعدتهم في ظبط الحدود بالاضافة الى التحرك السياسي مع الدول التي يأتي منها المتسللون.
هناك ايضا المهربين الذين تم القبض عليهم 4,986 ولعلهم سعوديين او اكثرهم وهذا العدد يمثل خطورة كبيرة لا تقل عن بل تزيد على خطورة اعداد المتسللين لان بدون هؤلاء المهربين لا يستطيع اكثر المتسللين من الوصول الى المناطق الامنة بالاضافة الى ان ذلك يعتبر خيانة للوطن والمواطنين.
اما الجانب الايجابي فيتضح من خلال جهود رجال حرس الحدود الكبيرة التي هي محل تقدير كل مواطن غيور بالرغم من محدودية الامكانيات المتاحة لهم.
لكل رجال الحدود التحية والتقدير والاعجاب والامتنان والدعاء لهم بالتوفيق والسداد.