ناقد بأدب
25-03-2013, 05:49 PM
نشر : 2013/03/25 2:11 م
سعوديون يطلقون حملة (خلوها تفقس) لمواجهة إرتفاع سعر البيض
http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/03/25/KSA-2.jpg
تجددت في المملكة حملات المطالبة بمقاطعة شراء البيض، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إرتفاع سعره الذي وصل حالياً سعر الطبق إلى 16 ريال في جدة، وسعر يتراوح بين 16 و18 ريال في الرياض والمنطقة الشرقية.
ومن جهتهم أكد مستثمرون في قطاع الدواجن، أن إرتفاع سعر البيض غير مبرر خاصة أن أسعار الأعلاف لم تشهد إرتفاعاً في الفترة الماضية، لكن مسؤولي نقاط بيع أشاروا إلى معاناة السوق أدت إلى النقص الكبير في البيض، وأن الكمية الموجودة تغطي فقط 50% من الطلب المتزايد على البيض، وأرجعوا إرتفاع الأسعار إلى قلة المعروض وارتفاع الطلب.
هذا وقد إنتشرت موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عدد من “الهاشتاقات” والتي تطالب بمقاطعة البيض وكان أبرزها “خلوها تفقس“، حيث شدد التجار على ضرورة تكثيف وزارة التجارة الرقابة على نقاط البيع خاصة فيما يتعلق بأسعار السلع الرئيسية، حيث يستغل كثير من التجار إرتفاع أسعار المواد الأولية عالميا لرفع أسعار المنتجعات محلياً، دون استبعاد الكمية المتوافرة قبل إرتفاع الأسعار.
من جانبه أكد “عبد القادر فقيه” المسؤول في مزارع فقيه للدواجن أن إرتفاع سعر البيض غير مبرر في الفترة الحالية، خاصة أن أسعار الأعلاف عالمياً لم تشهد إرتفاعا في الفترة الماضية تؤدي إلى رفع الأسعار، مؤكدا أن أسعار البيض في مزارع فقيه ما زالت ثابتة عند 12 ريال، ولا توجد نية لرفعها، وإستبعد فقيه إرتفاع سعر البيض إرتفاعاً كبيراً، كما توقع ذلك عدد من التجار في الفترة المقبلة، خاصة أن البيض سلعة مدعومة من الحكومة والإنتاج المحلي يغطي الطلب 100 في المائة، وأشار إلى تأثير سعر الأعلاف في سعر المنتج بنسبة تراوح بين 30 و40%، ويعني ذلك أنه من غير الممكن أن يؤدي إرتفاع سعر الأعلاف إلى الارتفاع الكبير الذي يتوقعه التجار.
وعلى صعيد متصل أوضح الرئيس التنفيذي في إحدى شركات قطاع تجزئة أن البيض لم يشهد أي إرتفاعات خلال الفترة الحالية، وأن ما يعانيه السوق هو عدم وفرة المنتج في السوق، فالكمية المتوافرة منخفضة وتعطي نحو 50% من الطلب على المنتج، وأضاف إن الكمية المتوافرة لا تكفي بإحتياجات السوق، خاصة أن الإستيراد من الخارج غير متاح، وتابع قائلاً: نسعى كنقاط بيع إلى توفير أكبر قدر من الكمية الموجودة لدى الموردين، لكن لا يعني هذا الأمر رفع الأسعار.
سعوديون يطلقون حملة (خلوها تفقس) لمواجهة إرتفاع سعر البيض
http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/03/25/KSA-2.jpg
تجددت في المملكة حملات المطالبة بمقاطعة شراء البيض، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إرتفاع سعره الذي وصل حالياً سعر الطبق إلى 16 ريال في جدة، وسعر يتراوح بين 16 و18 ريال في الرياض والمنطقة الشرقية.
ومن جهتهم أكد مستثمرون في قطاع الدواجن، أن إرتفاع سعر البيض غير مبرر خاصة أن أسعار الأعلاف لم تشهد إرتفاعاً في الفترة الماضية، لكن مسؤولي نقاط بيع أشاروا إلى معاناة السوق أدت إلى النقص الكبير في البيض، وأن الكمية الموجودة تغطي فقط 50% من الطلب المتزايد على البيض، وأرجعوا إرتفاع الأسعار إلى قلة المعروض وارتفاع الطلب.
هذا وقد إنتشرت موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عدد من “الهاشتاقات” والتي تطالب بمقاطعة البيض وكان أبرزها “خلوها تفقس“، حيث شدد التجار على ضرورة تكثيف وزارة التجارة الرقابة على نقاط البيع خاصة فيما يتعلق بأسعار السلع الرئيسية، حيث يستغل كثير من التجار إرتفاع أسعار المواد الأولية عالميا لرفع أسعار المنتجعات محلياً، دون استبعاد الكمية المتوافرة قبل إرتفاع الأسعار.
من جانبه أكد “عبد القادر فقيه” المسؤول في مزارع فقيه للدواجن أن إرتفاع سعر البيض غير مبرر في الفترة الحالية، خاصة أن أسعار الأعلاف عالمياً لم تشهد إرتفاعا في الفترة الماضية تؤدي إلى رفع الأسعار، مؤكدا أن أسعار البيض في مزارع فقيه ما زالت ثابتة عند 12 ريال، ولا توجد نية لرفعها، وإستبعد فقيه إرتفاع سعر البيض إرتفاعاً كبيراً، كما توقع ذلك عدد من التجار في الفترة المقبلة، خاصة أن البيض سلعة مدعومة من الحكومة والإنتاج المحلي يغطي الطلب 100 في المائة، وأشار إلى تأثير سعر الأعلاف في سعر المنتج بنسبة تراوح بين 30 و40%، ويعني ذلك أنه من غير الممكن أن يؤدي إرتفاع سعر الأعلاف إلى الارتفاع الكبير الذي يتوقعه التجار.
وعلى صعيد متصل أوضح الرئيس التنفيذي في إحدى شركات قطاع تجزئة أن البيض لم يشهد أي إرتفاعات خلال الفترة الحالية، وأن ما يعانيه السوق هو عدم وفرة المنتج في السوق، فالكمية المتوافرة منخفضة وتعطي نحو 50% من الطلب على المنتج، وأضاف إن الكمية المتوافرة لا تكفي بإحتياجات السوق، خاصة أن الإستيراد من الخارج غير متاح، وتابع قائلاً: نسعى كنقاط بيع إلى توفير أكبر قدر من الكمية الموجودة لدى الموردين، لكن لا يعني هذا الأمر رفع الأسعار.