ناقد بأدب
28-03-2013, 01:41 PM
نشر : 2013/03/24 10:22 ص
ابن شقيق العاهل السعودي يشنّ هجوماً عنيفاً على «الإخوان»
http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/01/12/Saudi-king.jpg
المصدر: الرياض ــ يو.بي.آي
شن الأمير عبدالرحمن بن مساعد (ابن شقيق العاهل السعودي)، هجوماً عنيفاً على جماعة «الإخوان المسلمين»، واتهمها باستغلال الدين للوصول إلى السلطة، وبتلقي الدعم من جهات غربية، خصوصا الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة «أنحاء» الإلكترونية أن الأمير عبدالرحمن كتب في تغريدة على موقع «تويتر»، «فكرة الفوضى الخلاقة، التي بدأ تنفيذها منذ فترة، وانتهت بـ(الربيع العربي)، أدّت إلى وصول (الإخوان المسلمين) إلى الحكم في عدد من دول (الربيع)». وأضاف الأمير، وهو رئيس نادي الهلال السعودي «لا يخفى على أحد التنسيق بين أميركا و(الإخوان)، والاتصالات واللقاءات التي بدأت منذ مدة بعيدة، وانتهت الى تفاهم كامل ومصالح مشتركة بين الطرفين».
وهاجم الأمير عبدالرحمن أميركا، وكتب «أميركا تضع لما يحقق مصالحها عناوين أخلاقية، والعنوان حالياً هو الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والأقليات، وهذه العناوين بالصدفة! أوصلت (الإخوان) إلى الحكم».وأضاف «ما ساعد أميركا على إيصال (الإخوان) إلى الحكم، هو سوء الأوضاع، والفساد، والمشكلات المستعصية والمتراكمة، في الدول التي حدث فيها ثورات».
ووصف وصول «الإخوان» إلى الحكم بأنه «صفقة واضحة ومستمرة ولم تتوقف، وسياسة سقوط أحجار الدومينو تباعاً تسير على قدمٍ وساق، و من لا يرى ذلك فلديه مشكلة في الرؤية، والقائمة تطول».
وقال: «الإخوان» في ثورات «الربيع» لم يبدأوا التحرك، بل ركبوا الموجة حين اشتدت، وانتهى الأمر الى أنهم خطفوا الثورة من أصحابها، وأقصوهم حين وصلوا للحكم. وأضاف «(الإخوان) ـ على مدى تاريخهم ـ طلاب سلطة ويسعون للحكم، وليس في هذا مشكلة، المشكلة هي التشدق بالديمقراطية، وهي عندهم وسيلة للوصول إلى حكمٍ سرمدي».
وتساءل «هل أصبح الوضع أفضل بعد وصول (الإخوان) للحكم ؟وإذا كان هذا ربيعاً فما هو الخريف؟هل هناك مؤامرة لتقسيم الدول، وإعادة رسم خريطتها؟».
وقال: «أنا مع الحكم الإسلامي، لكني لا أرى في وصول (الإخوان المسلمين) (تحديداً) للحكم أي خير، حكم المرشد لا يروقني في (الإخوان)، وكذلك في إيران!».
وحذر الدول العربية الأخرى من «الربيع العربي»، فقال «أي دولة عربية ترى نفسها بمنأى عن هذا المخطط البغيض، والمتكرر بسذاجة، ولا تحرك ساكناً، عليها أن تقف في (الطابور)، منتظرة مصيرها المرسوم من الآخرين».
ابن شقيق العاهل السعودي يشنّ هجوماً عنيفاً على «الإخوان»
http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/01/12/Saudi-king.jpg
المصدر: الرياض ــ يو.بي.آي
شن الأمير عبدالرحمن بن مساعد (ابن شقيق العاهل السعودي)، هجوماً عنيفاً على جماعة «الإخوان المسلمين»، واتهمها باستغلال الدين للوصول إلى السلطة، وبتلقي الدعم من جهات غربية، خصوصا الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة «أنحاء» الإلكترونية أن الأمير عبدالرحمن كتب في تغريدة على موقع «تويتر»، «فكرة الفوضى الخلاقة، التي بدأ تنفيذها منذ فترة، وانتهت بـ(الربيع العربي)، أدّت إلى وصول (الإخوان المسلمين) إلى الحكم في عدد من دول (الربيع)». وأضاف الأمير، وهو رئيس نادي الهلال السعودي «لا يخفى على أحد التنسيق بين أميركا و(الإخوان)، والاتصالات واللقاءات التي بدأت منذ مدة بعيدة، وانتهت الى تفاهم كامل ومصالح مشتركة بين الطرفين».
وهاجم الأمير عبدالرحمن أميركا، وكتب «أميركا تضع لما يحقق مصالحها عناوين أخلاقية، والعنوان حالياً هو الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والأقليات، وهذه العناوين بالصدفة! أوصلت (الإخوان) إلى الحكم».وأضاف «ما ساعد أميركا على إيصال (الإخوان) إلى الحكم، هو سوء الأوضاع، والفساد، والمشكلات المستعصية والمتراكمة، في الدول التي حدث فيها ثورات».
ووصف وصول «الإخوان» إلى الحكم بأنه «صفقة واضحة ومستمرة ولم تتوقف، وسياسة سقوط أحجار الدومينو تباعاً تسير على قدمٍ وساق، و من لا يرى ذلك فلديه مشكلة في الرؤية، والقائمة تطول».
وقال: «الإخوان» في ثورات «الربيع» لم يبدأوا التحرك، بل ركبوا الموجة حين اشتدت، وانتهى الأمر الى أنهم خطفوا الثورة من أصحابها، وأقصوهم حين وصلوا للحكم. وأضاف «(الإخوان) ـ على مدى تاريخهم ـ طلاب سلطة ويسعون للحكم، وليس في هذا مشكلة، المشكلة هي التشدق بالديمقراطية، وهي عندهم وسيلة للوصول إلى حكمٍ سرمدي».
وتساءل «هل أصبح الوضع أفضل بعد وصول (الإخوان) للحكم ؟وإذا كان هذا ربيعاً فما هو الخريف؟هل هناك مؤامرة لتقسيم الدول، وإعادة رسم خريطتها؟».
وقال: «أنا مع الحكم الإسلامي، لكني لا أرى في وصول (الإخوان المسلمين) (تحديداً) للحكم أي خير، حكم المرشد لا يروقني في (الإخوان)، وكذلك في إيران!».
وحذر الدول العربية الأخرى من «الربيع العربي»، فقال «أي دولة عربية ترى نفسها بمنأى عن هذا المخطط البغيض، والمتكرر بسذاجة، ولا تحرك ساكناً، عليها أن تقف في (الطابور)، منتظرة مصيرها المرسوم من الآخرين».