ونطق الرويبضه

[محب الصالحين]

http://www.youtube.com/watch?v=Bukg_thxVwA

[محب الصالحين]

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :قبل الساعة سنون خداعات يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضه .قيل وما الرويبضه ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامه.وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فمتى كان مثل الرجل يتكلم في بلد كبلاد الحرمين الشريفين التي تعج بالعلماء والفقهاء ثم يأتي مثل هذا التافه يتكلم عن أمور شرعية ليست من اختصاصه ، ولاشك أن القول على الله بغير علم من أكبر الكبائر بل أنه قرين الشرك والعياذبالله يقول الله تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالاتعلمون)فقد كذب عندما قال إن القرآن أجاز كشف المرأة لساقها حيث أنه استدل بكشف ملكة سباء عن ساقيها وهو استدلال في غير محله فلو قرأ سياق الآيات لوجد أن هذه المرأة كافرة كانت تسجد للشمس من دون الله ولكنه الجهل والعياذ بالله يورد صاحبه الموارد وقد ألقم حجرا والحمدلله في هذه المسأله ثم وقع في الخطاء الثاني عندما دافع هذا التافه الذي أنكر بعض أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم دافع عن من سب الله ورسوله (كاشغري) إن من يتدبر آيات القرآن وفضحه للمنافقين لا يملك إلا أن يحمد الله على العافية نسأل الله العظيم أن يصلح أحوال المسلمين .

[ناقد بأدب]

يا اخي محب الصالحين
اسمع كثير عن الرويبضه ولا ادري واش القصد منها فهل لك ان توضح معناها لنفهم الله يجزاك خير

[محب الصالحين]

http://www.youtube.com/watch?v=K9vKpH5YKLE

اسمع هذا المقطع تعرف من اتصفوا بوصف الرويبضه

[عبدالله بن مفرح]

ثناء بلا غلو صالح بن فوزان الفوزان
مايو - 22 - 2013
http://im39.gulfup.com/T1NpU.bmp
اطلعت في جريدة الجزيرة عدد الاثنين 10-7-1434هـ على كلمة بعنوان (الملك عبدالله عمق بالرؤية، ووضوح في المواقف، وإبصار ما كان، وما هو كائن، وما سيكون) بهذه الألفاظ الجريئة من الكاتب عبدالله بن محمد الشهيل كان عنوان الكلمة.
والملك – حفظه الله- لا يرضى بمثل هذا الأسلوب لما فيه من الإطراء الممنوع، لأنه لا يطلع على ما هو كائن وما سيكون في المستقبل إلا الله سبحانه، فهو عالم الغيب والشهادة. والملك- حفظه الله- لا يزيد في قدره هذا المدح والإطراء. وجهوده معلومة لا تخفى على الله ثم على خلقه قال الله تعالى: (وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، والرسول صلى الله عليه وسلم لما قالوا له: أنت سيّدنا وابن سيِّدنا قال صلى الله عليه وسلم: “قولوا بقولكم أو بعض قولكم. إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله“. ولما قال له قومٌ: يا خيرنا وابن خيرنا، قال – صلى الله عليه وسلم -: “قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان“. والاطلاع على المستقبل خاص بالله (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً* إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ)، (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ)، والمطلوب من الكاتب – وفَّقه الله- ومن كل مسلم أن تكون ألفاظه وكتاباته وفق العقيدة الصحيحة، فالأقوال محسوبة قال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، ولما قال جماعةٌ من الصحابة:قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق. قال صلى الله عليه وسلم: “إنه لا يُستغاث بي وإنما يُستغاث بالله“.كل هذا منه – صلى الله عليه وسلم- سد لباب الغلو المفرط الذي يفضي إلى الشرك، وحماية للعقيدة حتى وإن كان المتكلم لا يقصد ذلك.
وفَّق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
كتبه
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
========================================

إستفدت من هذا التعقيب من فضيلة الشيخ صالح الفوزان أن الحكمه تكون بالغة بقدر العلم وكبر السن لدى الكثير ممن آتاهم الله إياها فلم يهاجم أحداً أو يقذفه أو يصفه بأوصاف بذيئه بناءاً على رأيه بل كان كلامه يثلج الصدر ويجعل من أخطأ يعتذرألف مره بدلاً من وصفه بما لا يليق من منطلق هوى الواصف أو رؤيته التي لا تحتمل إلا السب والشتم للناس والحكم عليهم قبل أن يقول القضاء كلمته .
فهل يعتبر الحديث عن شخص ما من البهتان حتى وإن أخطأ إفتراضاً ؟؟؟

[مخاوي الذيب]

اعجبني استدلالك يابوخالد بكلام الشيخ الفوزان وهذاالمنطق الذي يجب ان يسود في منتدانا لاغلوفي النقد والمدح ولاتشبث بالرأى الواحد حينما يطرح موضوع ما فيجب
التحاور في مضمون الموضوع نفسه وإيفائه حقه من التعليق والبعد عن الخروج منه الى غيره حتى نخرج جميعاً بفائده كبيره من النقاش المنطقي والمفيد بدل من الاخذ
والرد فما لافائدة فيه .