علي بن دربي
25-06-2009, 03:53 PM
جريدة المدينة
الخميس, 25 يونيو 2009
هتان أبو عظمة - جدة
لقي عشريني حتفه متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة اثناء نقله الى مستشفى النور بمكة و كان المواطن حسين أسامة سليماني - قد أصيب بحروق بالغة في أعقاب حريق نشب الأربعاء قبل الماضي في احدى الشركات النفطية برابغ وعلى الفور تم نقله لمستشفى رابغ العام الذي عجزت وحداته العلاجية عن التعامل مع الحالة وطلب مسؤولوه نقله الى مستشفى بديل. وقال والد المتوفى: ان رفض مستشفى رابغ العام التعامل مع حالة ابني جعلنا نتحرك سريعا من اجل اللحاق بأي مستشفى آخر و تم إرسال فاكسات لمستشفى الملك فهد بجدة الذي رفض أيضا استقبال الحالة - على حد قوله - وعندها قرر زملاء ابني حمله في سيارة إسعاف لنقله إلى مكة و في الطريق انتقل إلى رحمة الله.
وقال الأب المكلوم إن وفاة ابني كانت قضاء من الله و قدرا ، وما أرغبه هو تطوير مستشفى رابغ العام حتى لا يتعذب أب آخر وهو يرى ابنه يموت بين يديه لعدم وجود تجهيزات في المستشفى خاصة مع وجود عدد كبير من المصانع و الشركات في رابغ. من جانبه قال مدير مستشفى رابغ العام الدكتور عبد الله الشمراني إن المستشفى صغير جداً مقارنة بالمستشفيات الأخرى مشيراً ان الحروق درجات ، و المستشفى يقبل الحروق من الدرجة الأولى والثانية ويستطيع معالجتها اما الدرجة الثالثة فنقوم بتحويلها إلى مستشفى آخر على وجه السرعة.
وقال إن التجهيزات في المستشفى تكون بناء على السعة السريرية للمستشفى ذاته و بسؤاله عن تطوير المستشفى اعتذر الشمراني عن الرد مكتفيا بالقول “اسألوا مدير الشؤون الصحية” .
“المدينة” حاولت الاتصال بمدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداوود لأخذ رأيه ولكنه لم يرد على الاتصالات ،وبسؤال مدير مكتبه أكد أن الدكتور باداوود في اجتماع ولن يعود حتى نهاية اليوم.
الخميس, 25 يونيو 2009
هتان أبو عظمة - جدة
لقي عشريني حتفه متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة اثناء نقله الى مستشفى النور بمكة و كان المواطن حسين أسامة سليماني - قد أصيب بحروق بالغة في أعقاب حريق نشب الأربعاء قبل الماضي في احدى الشركات النفطية برابغ وعلى الفور تم نقله لمستشفى رابغ العام الذي عجزت وحداته العلاجية عن التعامل مع الحالة وطلب مسؤولوه نقله الى مستشفى بديل. وقال والد المتوفى: ان رفض مستشفى رابغ العام التعامل مع حالة ابني جعلنا نتحرك سريعا من اجل اللحاق بأي مستشفى آخر و تم إرسال فاكسات لمستشفى الملك فهد بجدة الذي رفض أيضا استقبال الحالة - على حد قوله - وعندها قرر زملاء ابني حمله في سيارة إسعاف لنقله إلى مكة و في الطريق انتقل إلى رحمة الله.
وقال الأب المكلوم إن وفاة ابني كانت قضاء من الله و قدرا ، وما أرغبه هو تطوير مستشفى رابغ العام حتى لا يتعذب أب آخر وهو يرى ابنه يموت بين يديه لعدم وجود تجهيزات في المستشفى خاصة مع وجود عدد كبير من المصانع و الشركات في رابغ. من جانبه قال مدير مستشفى رابغ العام الدكتور عبد الله الشمراني إن المستشفى صغير جداً مقارنة بالمستشفيات الأخرى مشيراً ان الحروق درجات ، و المستشفى يقبل الحروق من الدرجة الأولى والثانية ويستطيع معالجتها اما الدرجة الثالثة فنقوم بتحويلها إلى مستشفى آخر على وجه السرعة.
وقال إن التجهيزات في المستشفى تكون بناء على السعة السريرية للمستشفى ذاته و بسؤاله عن تطوير المستشفى اعتذر الشمراني عن الرد مكتفيا بالقول “اسألوا مدير الشؤون الصحية” .
“المدينة” حاولت الاتصال بمدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداوود لأخذ رأيه ولكنه لم يرد على الاتصالات ،وبسؤال مدير مكتبه أكد أن الدكتور باداوود في اجتماع ولن يعود حتى نهاية اليوم.