عبدالله بن مفرح
17-04-2014, 08:04 PM
تلاعب في أسعار الذهب وتستر على عمالة وافدة في سوق حائل
حائل ( إخبارية حائل )
كشف عدد من المتسوقين في أسواق الذهب في حائل عن وجود تلاعب في أسعار المعدن الأصفر، يمارسه الصاغة بسبب جهل بعض المترددين عليهم بأسعار السوق أو معرفة نوعية معيار الذهب. وأشاروا إلى وجود مخالفات تتستر عليها بعض المحلات، منها عمالة من جنسيات عربية تمارس عمليات البيع، رغم قرارات السعودة.
وقال المواطن عبدالعزيز طراد الشمري حسب تقرير اخباري اعده الزميل خالد الشبيب ونشرته صحيفة الشرق إن والده ذهب ذات يوم لشراء بعض القطع من الذهب، وأثناء التفاوض مع أصحاب المحل عن سعر الجرام أبلغوه أن سعره 123 ريالاً، حسب عيار القطعة. وأضاف وبما أن والدي كبير في السن، وتجهله بعض الأمور الحسابية اشترى الذهب حسب ما عرضوه عليه، وعند وصوله أثار استغرابنا السعر المرتفع رغم قلة القطع، وعندما راجعنا الفاتورة اكتشفنا أن البائع رفع من سعر الجرام، وأخذ ما يقارب من ثلاثة آلاف ريال فوق السعر المفترض، مشيراً إلى أنهم عادوا إلى المحل بالفاتورة وناقشوا أصحابه الذين تهربوا منا، فذهبنا إلى شيخ الصاغة وعرضنا عليه الأمر، وقدمنا الفاتورة التي تثبت صحة كلامنا، وأقر بصحة ذلك، وطلب من أصحاب المحل إرجاع المبلغ وبعد كثير من الجدل والمفاوضات تم إرجاع نصف المبلغ.وهدد الشمري بأنهم إذا لم يعيدوا باقي المبلغ سوف يتقدم بشكوى رسمية، معدّاً أن هذه الطريقة فيها غش وخداع لا يرضى بها أحد، وربما راح ضحيتها الكثير من أولئك الذين لم يكتشفوا لعبتهم عند البيع.واستغرب المواطن رشيد البقعاوي من وجود عمال من جنسيات عربية في محلات الذهب، رغم التشديد على سعودة محلات الذهب، وقال «لا أعلم كيف نسلم صلب اقتصادنا لعمالة وافدة، وشبابنا عاطلون عن العمل، مبدياً عتابه على بعض شركات الذهب، حيث يتعهد صاحبها على نفسه بسعودة محلاته.وحول آراء الباعة في محلات الذهب عن الدعاوى المقدمة ضدهم من قبل الزبائن، أفاد البائع محمد المهري 38 عاماً، أن ضعف الثقافة لدى الزبون بمعرفة سعر جرام الذهب اليومي وتفاوته هي أحد الأسباب في حدوث الشك عند الزبون، أما البائع فإنه يطبق عملية صحيحة وليس فيها أي نوع من أنواع التلاعب، إذ إننا نرتاح عندما نتعامل مع زبون لديه خلفية عن سعر ونوعية الذهب.من جهته، قال شيخ الصاغة في سوق الذهب في حائل بندر الجربوع «ليست هناك معايير محددة يتم فرضها بالنسبة إلى تسعير المشغولات الذهبية في الأسواق، فهي تقوم على معايير السوق المفتوحة عالمياً».وأضاف أن السبب الرئيسي في معظم الشكاوى يعود إلى ضعف ثقافة الزبون، وأقر الجربوع بوجود تلاعب من بعض ضعاف النفوس ومن لا يخافون الله، مطالباً من يتشككون بما يرغبون في اقتنائه وليس لديهم معرفة بسعر الذهب وكيفية حسابه، بضرورة مراجعة شيخ الصاغة قبل الشراء فهو موجود بكل سوق، مؤكداً وجوده من قبل وزارة التجارة لخدمة الزبائن .
منقول
حائل ( إخبارية حائل )
كشف عدد من المتسوقين في أسواق الذهب في حائل عن وجود تلاعب في أسعار المعدن الأصفر، يمارسه الصاغة بسبب جهل بعض المترددين عليهم بأسعار السوق أو معرفة نوعية معيار الذهب. وأشاروا إلى وجود مخالفات تتستر عليها بعض المحلات، منها عمالة من جنسيات عربية تمارس عمليات البيع، رغم قرارات السعودة.
وقال المواطن عبدالعزيز طراد الشمري حسب تقرير اخباري اعده الزميل خالد الشبيب ونشرته صحيفة الشرق إن والده ذهب ذات يوم لشراء بعض القطع من الذهب، وأثناء التفاوض مع أصحاب المحل عن سعر الجرام أبلغوه أن سعره 123 ريالاً، حسب عيار القطعة. وأضاف وبما أن والدي كبير في السن، وتجهله بعض الأمور الحسابية اشترى الذهب حسب ما عرضوه عليه، وعند وصوله أثار استغرابنا السعر المرتفع رغم قلة القطع، وعندما راجعنا الفاتورة اكتشفنا أن البائع رفع من سعر الجرام، وأخذ ما يقارب من ثلاثة آلاف ريال فوق السعر المفترض، مشيراً إلى أنهم عادوا إلى المحل بالفاتورة وناقشوا أصحابه الذين تهربوا منا، فذهبنا إلى شيخ الصاغة وعرضنا عليه الأمر، وقدمنا الفاتورة التي تثبت صحة كلامنا، وأقر بصحة ذلك، وطلب من أصحاب المحل إرجاع المبلغ وبعد كثير من الجدل والمفاوضات تم إرجاع نصف المبلغ.وهدد الشمري بأنهم إذا لم يعيدوا باقي المبلغ سوف يتقدم بشكوى رسمية، معدّاً أن هذه الطريقة فيها غش وخداع لا يرضى بها أحد، وربما راح ضحيتها الكثير من أولئك الذين لم يكتشفوا لعبتهم عند البيع.واستغرب المواطن رشيد البقعاوي من وجود عمال من جنسيات عربية في محلات الذهب، رغم التشديد على سعودة محلات الذهب، وقال «لا أعلم كيف نسلم صلب اقتصادنا لعمالة وافدة، وشبابنا عاطلون عن العمل، مبدياً عتابه على بعض شركات الذهب، حيث يتعهد صاحبها على نفسه بسعودة محلاته.وحول آراء الباعة في محلات الذهب عن الدعاوى المقدمة ضدهم من قبل الزبائن، أفاد البائع محمد المهري 38 عاماً، أن ضعف الثقافة لدى الزبون بمعرفة سعر جرام الذهب اليومي وتفاوته هي أحد الأسباب في حدوث الشك عند الزبون، أما البائع فإنه يطبق عملية صحيحة وليس فيها أي نوع من أنواع التلاعب، إذ إننا نرتاح عندما نتعامل مع زبون لديه خلفية عن سعر ونوعية الذهب.من جهته، قال شيخ الصاغة في سوق الذهب في حائل بندر الجربوع «ليست هناك معايير محددة يتم فرضها بالنسبة إلى تسعير المشغولات الذهبية في الأسواق، فهي تقوم على معايير السوق المفتوحة عالمياً».وأضاف أن السبب الرئيسي في معظم الشكاوى يعود إلى ضعف ثقافة الزبون، وأقر الجربوع بوجود تلاعب من بعض ضعاف النفوس ومن لا يخافون الله، مطالباً من يتشككون بما يرغبون في اقتنائه وليس لديهم معرفة بسعر الذهب وكيفية حسابه، بضرورة مراجعة شيخ الصاغة قبل الشراء فهو موجود بكل سوق، مؤكداً وجوده من قبل وزارة التجارة لخدمة الزبائن .
منقول