المشرقي
17-05-2014, 11:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
• من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
• للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ، هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
• للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله اليه.
•اضاعة الوقت أشد من الموت، لأن اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
• الدنيا من أولها الى آخرها لا تساوي غم ساعة، فكيف بغم العمر.
• محبوب اليوم يعقبه المكروه غدا، ومكروه اليوم يعقبه المحبوب غدا.
• أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع في معادها.
• كيف يكون عاقلا من باع الجّنة بما فيها بشهوة ساعة.
• يخرج العرف من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه، وثناؤه على ربّه.
•المخلوق اذا خفته استوحشت منه وهربت منه، والرب تعالى اذا خفته أنست به وقربت اليه.
• لو نفع العلم بما عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ولو نفع العمل بلا اخلاص لما ذم المنافقين.
•دافع الخطرة، فان لم تفعل صارت فكرة. فدافع الفكرة، فان لم تفعل صارت شهوة.
فحاربها، فان لم تفعل صارت عزيمة وهمّة، فان لم تدافعها صارت فعلا، فان لم تتداركه بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
• التقوى ثلاث مراتب:
احداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
فالأولى تعطي العبد حياته، والثانية تفيد صحته وقوته، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
• من خلقه الله للجّنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره، ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
- لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها. اقرأ الآيات 19من سورة الأعراف.
ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤية لبث فيها بضع سنين. اقرأ يوسف آية 42
• اذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه سّتة مشاهد:
الأوّل: مشهد التوحيد، وأن الله هو الذي قدّره وشاءه وخلقه، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
الثاني: مشهد العدل، وأنه ماض فيه حكمه، عدل فيه قضاؤه.
الثالث: مشهد الرحمة،وأن رحمته في هذا المقدور غالبه لغضبه وانتقامه، ورحمته حشوه أي ظاهره بلاء وباطنه رحمة.
الرابع: مشهد الحكمة، وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك، لم يقدّره سدى ولا قضاه عبثا.
الخامس: مشهد الحمد، وان له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه.
السادس: مشهد العبوديّة، وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيّده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده، فيصرفه تحت أحكامه القدريّة كما يصرفه تحت أحكامه الدينيّة، فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه
نتائج المعصية والغفلة عن ذكر الله عزوجل :
قّلة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، واضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربّه، ومنع اجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، واهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة، وكسف البال... تتوّلد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتوّلد الزرع عن الماء، والاحراق عن النار. وأضداد هذه تتوّلد عن الطاعة.
طوبى لمن انصف ربه :
طوبى لمن أنصف ربّه فأقر بالجهل في علمه، والآفات في عمله، والعيوب في نفسه،والتفريط في حقه، والظلم في معاملته. فإن آخذه بذنوبه رأى عدله، وإن لم يؤاخذه بها رأى فضله.
وإن عمل حسنة رآها من مّنته وصدقته عليه، فإن قبلها فمّنة وصدقة ثانية، وإن ردّهافلكون مثلها لا يصلح أن يواجه به.
وإن عمل سيّئة رآها من تخّليه عنه، وخذلانه له، وإمساك عصمته عنه، وذلك عدله فيه،فيرى في ذلك فقره الى ربّه، وظلمه في نفسه، فإن غفرها له فبمحض إحسانه وجوده وكرمه.
ونكتة المسألة وسرّها أّنه لا يرى ربّه إلا محسنا ولا يرى نفسه إلا مسيئا أو مفرطا أومقصّرافيرى كل ما يسرّه من فضل ربّه عليه وإحسانه إليه وكل ما يسوؤه من ذنوبه وعدل الله فيه.
• من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
• للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ، هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
• للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله اليه.
•اضاعة الوقت أشد من الموت، لأن اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
• الدنيا من أولها الى آخرها لا تساوي غم ساعة، فكيف بغم العمر.
• محبوب اليوم يعقبه المكروه غدا، ومكروه اليوم يعقبه المحبوب غدا.
• أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع في معادها.
• كيف يكون عاقلا من باع الجّنة بما فيها بشهوة ساعة.
• يخرج العرف من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه، وثناؤه على ربّه.
•المخلوق اذا خفته استوحشت منه وهربت منه، والرب تعالى اذا خفته أنست به وقربت اليه.
• لو نفع العلم بما عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ولو نفع العمل بلا اخلاص لما ذم المنافقين.
•دافع الخطرة، فان لم تفعل صارت فكرة. فدافع الفكرة، فان لم تفعل صارت شهوة.
فحاربها، فان لم تفعل صارت عزيمة وهمّة، فان لم تدافعها صارت فعلا، فان لم تتداركه بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
• التقوى ثلاث مراتب:
احداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
فالأولى تعطي العبد حياته، والثانية تفيد صحته وقوته، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
• من خلقه الله للجّنة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره، ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
- لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها. اقرأ الآيات 19من سورة الأعراف.
ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤية لبث فيها بضع سنين. اقرأ يوسف آية 42
• اذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه سّتة مشاهد:
الأوّل: مشهد التوحيد، وأن الله هو الذي قدّره وشاءه وخلقه، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
الثاني: مشهد العدل، وأنه ماض فيه حكمه، عدل فيه قضاؤه.
الثالث: مشهد الرحمة،وأن رحمته في هذا المقدور غالبه لغضبه وانتقامه، ورحمته حشوه أي ظاهره بلاء وباطنه رحمة.
الرابع: مشهد الحكمة، وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك، لم يقدّره سدى ولا قضاه عبثا.
الخامس: مشهد الحمد، وان له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه.
السادس: مشهد العبوديّة، وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيّده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده، فيصرفه تحت أحكامه القدريّة كما يصرفه تحت أحكامه الدينيّة، فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه
نتائج المعصية والغفلة عن ذكر الله عزوجل :
قّلة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، واضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربّه، ومنع اجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، واهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة، وكسف البال... تتوّلد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتوّلد الزرع عن الماء، والاحراق عن النار. وأضداد هذه تتوّلد عن الطاعة.
طوبى لمن انصف ربه :
طوبى لمن أنصف ربّه فأقر بالجهل في علمه، والآفات في عمله، والعيوب في نفسه،والتفريط في حقه، والظلم في معاملته. فإن آخذه بذنوبه رأى عدله، وإن لم يؤاخذه بها رأى فضله.
وإن عمل حسنة رآها من مّنته وصدقته عليه، فإن قبلها فمّنة وصدقة ثانية، وإن ردّهافلكون مثلها لا يصلح أن يواجه به.
وإن عمل سيّئة رآها من تخّليه عنه، وخذلانه له، وإمساك عصمته عنه، وذلك عدله فيه،فيرى في ذلك فقره الى ربّه، وظلمه في نفسه، فإن غفرها له فبمحض إحسانه وجوده وكرمه.
ونكتة المسألة وسرّها أّنه لا يرى ربّه إلا محسنا ولا يرى نفسه إلا مسيئا أو مفرطا أومقصّرافيرى كل ما يسرّه من فضل ربّه عليه وإحسانه إليه وكل ما يسوؤه من ذنوبه وعدل الله فيه.