عبدالله بن مفرح
10-09-2014, 09:36 AM
السعودية: الأمير خالد الفيصل يصدر قرارًا بمحاصرة المناشط الدينية في المدارس
نشر في : السبت 6 سبتمبر 2014 - 05:25 ص | آخر تحديث : السبت 6 سبتمبر 2014 - 05:43 ص
http://im52.gulfup.com/ZVOIOL.jpg
تهاني الناصر – التقرير
في سعيها لتجفيف ما أسمته بـ “الفكر المتطرف”، اشترطت وزارة التربية والتعليم موافقة «الوزير شخصيًّا» على إقامة الندوات والمحاضرات في المدارس أو المقار التابعة للوزارة، أو توزيع نشرات تعليمية أو إرشادية أو مطبوعات، أو مواد صوتية أو مرئية، بعد أن كانت موافقة نائبيه، كافية لإجازة هذه المناشط.
وذكرت صحيفة الحياة أن هذا التعميم ألغى تعميمًا صدر العام الماضي، يقضي بـ«أخذ موافقة نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين أو النائب لشؤون البنات وفق الاختصاص، في ما يتعلق بتوزيع نشرات تعليمية أو إرشادية أو مطبوعات أو مواد مسجلة صوتية أو مرئية، أيّا كان موضوعها أو مصدرها في المدارس الحكومية والأهلية أو مقرات إدارة التربية والتعليم، وكذلك حين الرغبة في إقامة الندوات أو المحاضرات أو غيرها، وتحديد مواضيعها والمتحدثين فيها قبل إقامتها، سواء أكانت في المدارس الحكومية والأهلية أم مقرات إدارة التربية والتعليم ومرافقها التعليمية»، موكلة مهمة الموافقة إلى وزير التربية نفسه.
وبحسب الصحيفة، توعّد الوزير الأمير خالد الفيصل مخالفي قراره بالإبعاد عن مناصبهم، في حال إقامة هذه النشاطات، وشدد على ضرورة أخذ موافقة وزير التربية مباشرة عند الرغبة في إقامة الندوات والمحاضرات بالمدارس، أو توزيع نشرات تعليمية أو إرشادية، حتى لو سبقت الموافقة عليها.
وتباينت ردود فعل المغردين على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر). فالبعض رأى بأن تصريح وزارة التربية والتعليم “بمثابة إلغاء للإنشطة الدعوة أوتقييدها بشكل يحد من فاعليتها، مستنكرين الإتهامات التي تقول إنها منابع للتطرف، في حين أشادت أطراف أُخرى بالقرار ووصفوا الخطوة بـ”الإيجابية” لتخليص التعليم والبيئة التعلمية من حملة الافكار التي تدعو للعنف والفكر الضال، بحد وصفهم.
نشر في : السبت 6 سبتمبر 2014 - 05:25 ص | آخر تحديث : السبت 6 سبتمبر 2014 - 05:43 ص
http://im52.gulfup.com/ZVOIOL.jpg
تهاني الناصر – التقرير
في سعيها لتجفيف ما أسمته بـ “الفكر المتطرف”، اشترطت وزارة التربية والتعليم موافقة «الوزير شخصيًّا» على إقامة الندوات والمحاضرات في المدارس أو المقار التابعة للوزارة، أو توزيع نشرات تعليمية أو إرشادية أو مطبوعات، أو مواد صوتية أو مرئية، بعد أن كانت موافقة نائبيه، كافية لإجازة هذه المناشط.
وذكرت صحيفة الحياة أن هذا التعميم ألغى تعميمًا صدر العام الماضي، يقضي بـ«أخذ موافقة نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين أو النائب لشؤون البنات وفق الاختصاص، في ما يتعلق بتوزيع نشرات تعليمية أو إرشادية أو مطبوعات أو مواد مسجلة صوتية أو مرئية، أيّا كان موضوعها أو مصدرها في المدارس الحكومية والأهلية أو مقرات إدارة التربية والتعليم، وكذلك حين الرغبة في إقامة الندوات أو المحاضرات أو غيرها، وتحديد مواضيعها والمتحدثين فيها قبل إقامتها، سواء أكانت في المدارس الحكومية والأهلية أم مقرات إدارة التربية والتعليم ومرافقها التعليمية»، موكلة مهمة الموافقة إلى وزير التربية نفسه.
وبحسب الصحيفة، توعّد الوزير الأمير خالد الفيصل مخالفي قراره بالإبعاد عن مناصبهم، في حال إقامة هذه النشاطات، وشدد على ضرورة أخذ موافقة وزير التربية مباشرة عند الرغبة في إقامة الندوات والمحاضرات بالمدارس، أو توزيع نشرات تعليمية أو إرشادية، حتى لو سبقت الموافقة عليها.
وتباينت ردود فعل المغردين على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر). فالبعض رأى بأن تصريح وزارة التربية والتعليم “بمثابة إلغاء للإنشطة الدعوة أوتقييدها بشكل يحد من فاعليتها، مستنكرين الإتهامات التي تقول إنها منابع للتطرف، في حين أشادت أطراف أُخرى بالقرار ووصفوا الخطوة بـ”الإيجابية” لتخليص التعليم والبيئة التعلمية من حملة الافكار التي تدعو للعنف والفكر الضال، بحد وصفهم.