صلاح الدين
23-09-2014, 01:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنا الى عهد قريب لانطيق سماع خبر وفاة ويكون له في النفوس وقع بل قديغير من الاحوال بعد الاعتبار من هذا المصاب
وكان الناس عندالقبر لهم خشوع وصمت الامن ذكر الله وصوت المعاول وهي تضرب الارض حتى يوسعو لصاحبهم هذا المنزل والعيون تدمع والقلوب تحزن
اما المشهد هذه الايام لانكاد ندفن حبيب او حبيبه الا ولحقهم اخر ومع هذا جمدت القلوب وقل التفكر المشهد نفسه ولكن اصبحت ترى على شفير القبر من يبتسم ومن يتواصل عبر التواصل
ومن يبرم الاتفاقات للقيام ببعض ما يباح لكن ليس هذا مكانه
ثم ماتلبث الا وتزول عنك هذه الدهشه ان كنت مدهوش فكل مانسمعه ونشاهده ليس الا موت واشلاء وخراب فلم تقسو القلوب او تتحجر من قليل بل الفت هذه الامور بل تعايش الناس معها
امس المذيعه تتلو خبر قتل المسلم اللبناني على يد المسلم الاخر وبجانبه المسلم المعد للموت في مشهد لا يمكن ان تستطيع وصفه الا اذا جعلت نفسك في هذا الكرب المؤلم يا الله ما اشد قسوة الانسان اذا تجرد من انسانيته
ثم ينتهي المشهد بموته وارجاء الاخر فتلتفت المذيعه ببتسامه مهنيه لضيفها المحلل الذي سيحلل لنا من منضور عسكري وسياسي الدوافع وماهو السيناري المرتقب بعد ذلك لنتجه معه بعيداً نحو الصراعات السياسيه وننسى ذلك الذي من ثواني
تم قتله وانتجه مع خبر عاجل عشرات القتلا من الاطفال والنساء في بلد اخر ووووووووووووووووووووالن تستقيم الامور الا بنثر الاشلاء حتى تكون خالدة تالده لقد كان الثمن في بلا د الربيع غالياً ولا يزال يحصد الاروح المسلمه
بل اصبح ارخص الدماء هي تلك الدماء التي تعرف بالدماء المعصومه
لقد كنت وانا اقراء في الحديث النبوي ذلك التشديد منه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على الدم المسلم وحرمته الحديث
يراد من هذا العبث السياسي بمتياز ان يقال لمن كان يحدث نفسه بالاسلام من الغرب ان تعال وشاهد هذا هو الاسلام الذي تراودك نفسك عليه وبقليل من المشاهد التي لا يقرها انسان فكيف تنسب لدين بعثه الله مع من ارسله رحمة للعالمين
ولكن صدق الحبيب عليه الصلاة والسلام حين قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، ثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ . ح قَالَ مُحَمَّدٌ : وَثنا أَبُو الْيَمَانِ ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، أنبا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الإِسْلامَ ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ " . فَكَانَ تَمِيمٌ , يَقُولُ : لَقَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، لَقَدْ أَصَابَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمُ الْخَيْرَ وَالشَّرَفَ وَالْعِزَّ ، وَلَقَدْ أَصَابَ مَنْ كَانَ كَافِرًا الذُّلَّ وَالصَّغَارَ وَالْجِزْيَةَ
يبقى الفهم الحقيقي لهذا الدين العضيم هو محط الصراع والنزاع ولا شك انه لن يترك بدون استغلال حقيقي من المتربص بهذه الامه فقد انتعش الاقتصاد لديهم وبيع المخزون من السلاح واضهرولنا الخلاف بينهم فروسيا والصين في كفة الضالم وهم يبيعون له
والبقيه مع المضلوم شكلاً ويبيعونه كل ما لديهم من عتاد ولا يراد لهذه الحروب ان تنتهي فذالك خراب اقتصادهم لكن ماطال شمز كما يقال المطلوب في هذه المرحله هو التدمير الممنهج لكل ما فوق الارض وتحت الارض
ثم ينتصر المضلوم ثم يتوقف الدمار لتعقد الاجتماعات تحت عنوان الاعمار والمقاول جاهز لتبقى البلاد العربيه تبني عشرين عام وبعدها الفزاعه جاهزه وعسى المنتهى الى خير وتقلب المحطه لتجد مجموعه من المسلمين يطردون لهم نياق ومحطه اخرى مجموعه من المسلمين ينافسون على اجمل صوت وكل واحد في حاله فلا نستغرب قسوة قلوبنا
ولكن يضل هناك امل في رب كريم يمكر بمن مكر وهو خير الماكرين
كان معكم
صلاح الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنا الى عهد قريب لانطيق سماع خبر وفاة ويكون له في النفوس وقع بل قديغير من الاحوال بعد الاعتبار من هذا المصاب
وكان الناس عندالقبر لهم خشوع وصمت الامن ذكر الله وصوت المعاول وهي تضرب الارض حتى يوسعو لصاحبهم هذا المنزل والعيون تدمع والقلوب تحزن
اما المشهد هذه الايام لانكاد ندفن حبيب او حبيبه الا ولحقهم اخر ومع هذا جمدت القلوب وقل التفكر المشهد نفسه ولكن اصبحت ترى على شفير القبر من يبتسم ومن يتواصل عبر التواصل
ومن يبرم الاتفاقات للقيام ببعض ما يباح لكن ليس هذا مكانه
ثم ماتلبث الا وتزول عنك هذه الدهشه ان كنت مدهوش فكل مانسمعه ونشاهده ليس الا موت واشلاء وخراب فلم تقسو القلوب او تتحجر من قليل بل الفت هذه الامور بل تعايش الناس معها
امس المذيعه تتلو خبر قتل المسلم اللبناني على يد المسلم الاخر وبجانبه المسلم المعد للموت في مشهد لا يمكن ان تستطيع وصفه الا اذا جعلت نفسك في هذا الكرب المؤلم يا الله ما اشد قسوة الانسان اذا تجرد من انسانيته
ثم ينتهي المشهد بموته وارجاء الاخر فتلتفت المذيعه ببتسامه مهنيه لضيفها المحلل الذي سيحلل لنا من منضور عسكري وسياسي الدوافع وماهو السيناري المرتقب بعد ذلك لنتجه معه بعيداً نحو الصراعات السياسيه وننسى ذلك الذي من ثواني
تم قتله وانتجه مع خبر عاجل عشرات القتلا من الاطفال والنساء في بلد اخر ووووووووووووووووووووالن تستقيم الامور الا بنثر الاشلاء حتى تكون خالدة تالده لقد كان الثمن في بلا د الربيع غالياً ولا يزال يحصد الاروح المسلمه
بل اصبح ارخص الدماء هي تلك الدماء التي تعرف بالدماء المعصومه
لقد كنت وانا اقراء في الحديث النبوي ذلك التشديد منه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على الدم المسلم وحرمته الحديث
يراد من هذا العبث السياسي بمتياز ان يقال لمن كان يحدث نفسه بالاسلام من الغرب ان تعال وشاهد هذا هو الاسلام الذي تراودك نفسك عليه وبقليل من المشاهد التي لا يقرها انسان فكيف تنسب لدين بعثه الله مع من ارسله رحمة للعالمين
ولكن صدق الحبيب عليه الصلاة والسلام حين قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، ثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ . ح قَالَ مُحَمَّدٌ : وَثنا أَبُو الْيَمَانِ ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، أنبا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الإِسْلامَ ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ " . فَكَانَ تَمِيمٌ , يَقُولُ : لَقَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، لَقَدْ أَصَابَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمُ الْخَيْرَ وَالشَّرَفَ وَالْعِزَّ ، وَلَقَدْ أَصَابَ مَنْ كَانَ كَافِرًا الذُّلَّ وَالصَّغَارَ وَالْجِزْيَةَ
يبقى الفهم الحقيقي لهذا الدين العضيم هو محط الصراع والنزاع ولا شك انه لن يترك بدون استغلال حقيقي من المتربص بهذه الامه فقد انتعش الاقتصاد لديهم وبيع المخزون من السلاح واضهرولنا الخلاف بينهم فروسيا والصين في كفة الضالم وهم يبيعون له
والبقيه مع المضلوم شكلاً ويبيعونه كل ما لديهم من عتاد ولا يراد لهذه الحروب ان تنتهي فذالك خراب اقتصادهم لكن ماطال شمز كما يقال المطلوب في هذه المرحله هو التدمير الممنهج لكل ما فوق الارض وتحت الارض
ثم ينتصر المضلوم ثم يتوقف الدمار لتعقد الاجتماعات تحت عنوان الاعمار والمقاول جاهز لتبقى البلاد العربيه تبني عشرين عام وبعدها الفزاعه جاهزه وعسى المنتهى الى خير وتقلب المحطه لتجد مجموعه من المسلمين يطردون لهم نياق ومحطه اخرى مجموعه من المسلمين ينافسون على اجمل صوت وكل واحد في حاله فلا نستغرب قسوة قلوبنا
ولكن يضل هناك امل في رب كريم يمكر بمن مكر وهو خير الماكرين
كان معكم
صلاح الدين