المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تكررت عدة مرات بقلم كاتبة إماراتيه


عبدالله بن مفرح
15-10-2014, 06:41 AM
انظر ماذا كتبت هذه الكاتبة اﻹماراتية
خطير جدا..
الكاتبة الإماراتية : شهرز
"""""""""""""""""""""""""""""""""
ساءت ملامح الزمن كثيرا !
فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !
أمست تُلطخ بالدم / بحزن !

وقوم لوط !!!
أمسينا نطلق عليهم:(جنس ثالث)

والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن آللّــہ
نطلق عليهن ( بويات )

ونتعامل مع الكبائر على أنها (حالات نفسية)

ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع
(بويات) و (جنس ثالث)
ومدمني خمر ومخدرات !

وعلماء نفس واجتماع يناقشون ويحللون!

عفواً / ماذا تناقشون ؟
رجال يمارسون اللواط ونقول .... أسباب نفسية !

أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ..... ونقول أسباب نفسية !

فتيات يمتهن (الدعارة).....
ونقول أسباب نفسية !
وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع !

في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة
فالرسم كان بمثابة (الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )

وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة
وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها

كان البث التلفزيوني يبدأ ب‏​‏•• آڵسَـِْ♡̨̐ـِْڵٱمَ الوطني
ثم (القرآن الكريم)
ويليه (الحديث الشريف)

ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها (رسوم متحركة)

ثم المسلسلات العربية المحترمة والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح

لأن رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء

و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه
بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد

فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف
ومشاهد ( الرقص ) تُحذف
ومشاهد (القُبَل) تُحذف
و( الألفاظ البذيئة ) تُحذف
وكان وقت الأذان مقدّس / ويليه فترة استراحة للصلاة

والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟
مشاهد رقصٍ وعريٍ
وإعلانات مخجلة بدء بـ
( مزيلات الشعر) وانتهاء بـ
( الفوط الصحية )
ومذيعات كاسيات عاريات !

فأما أن تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدّة
وأما ان تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ماتكون لملابس النوم
ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !
وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !
إلا من رحم الله !

المسلسلات التركية
وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي
فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا
فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل / تحمل في احشائها بذرة حرام
ونتابع المسلسل والبذرة تكبر!

ونحن نتعاطف مع المرأة لأنها بطلة المسلسل التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينة
ونترقب الاحداث بلهفة عظيمة
ونتحاور ونتناقش هل ستعود اليه ام لا !
متجاهلين أنها زانية تحمل في بطنها سفح
ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها

فمسلسل واحد كفيل بأن ينسف بنا من الأخلاق الكثير !

وأصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا

ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة والأخلاق

ننسف هذه الفضيلة وهذه الاخلاق أمامهم في جلسة واحدة
لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل
ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ... وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !

أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟
والنساء المائلات المميلات؟
فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود والتي كانت تغطي المرأة من الرأس الى القدم
فلا تشف ولا تكشف
و ترمز للدين والستر والحشمة
لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير
بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف
وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها
وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !

وأمست العباءة بعيدة كل البعد عن الدين والحشمة والعادات القديمة !
فهناك عباءات شبيهة بــ قمصان النوم
وأخرى شبيهة بــ (جلابيات) المنزل
وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !
حقا!!
أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟

في الماضي الأجمل !
كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان
ويتحدى البحر في زمن الغوص من أجل لقمة العيش

وأصبح ابن الخامسة عشر في زماننا مراهق يمر بمرحلة خطرة
ولابد من مراعاة مشاعره
ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى لايزل
وإن أخطأ فهو (حَـدَث)!
ولايعاقبه القانون!

وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحة وأم على مستوى عال من المسؤلية
وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمة
فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها
وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقتة
تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !

ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت أم تربي اجيال
وابنة الخامسة عشر في الحاضر مراهقة
إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !

ترى!!
لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته

هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟

هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا !!

[مقال جدير بالتأمل]
كلام يكتب بماء الذهب بارك الله من خطت يداه هذا المقال...
أسأل الله العظيم في علاه أن يحفظ هذه الأخت التي كتبت المقال وأن يرزقها الذرية الصالحة فالأمة بحاجة كبيرة للآلاف من أمثالها .

سأعلق ﻻحقا

عبدالله بن مفرح
15-10-2014, 01:16 PM
يقال أن المقال أعلاه بقلم كاتبه إماراتيه وتعليقي عليه هو ....
الكاتبه تحدثت عن الوضع في البلد الذي قصدته بمقالها وقد أصابت بنسبة 80% مما أشارت إليه إن كانت قصدت التعميم لأن بعض ما أشارت إليه لم يرتقي إلى الظاهرة التي تعمم على الوطن العربي أو على الخليج ككل فهناك مساوئ الأخلاق كاللواط مثلاً نسأل الله السلامه ليست قضاياه مسجلة لدينا ولله الحمد في المملكة العربيه السعوديه كظاهره وترقى إلى أن تعمم في مقال أما الصفة بالإصابة بالحالات النفسيه فحدث ولا حرج وتلك وسيلة في معظمها للخروج من مأزق الجنايه ...
أعود وأقول ان معظم أسباب تلك الإختلافات في الثقافه وما آلت إليه من تغيَر مكشوف في تعاملات الشباب مع من يكبرهم ومع أقاربهم وما آلت إليه من سوء سلوكي هي بسبب الإنفتاح على العالم ولا شك أن القيم تختلف من شعب لآخروقد تشرب شبابنا بعضاً منها ثم بسبب الرفاهية التي نعيشها فقد كان الهم الوحيد للشاب والشابه بل للأسرة بكاملها هو الحصول على لقمة العيش وبعد أن أنعم الله على الناس بما هم فيه تفككت وتغيرت أنماط العلاقات أسرياً واجتماعيا وعندما كان كل منا في حاجة الآخر كنا لحمة واحده لا تتفكك ولا يغيرها أي خلاف حتى لو حصل ما حصل فقد كانت معظم المشاكل تحل قبلياً واجتماعيا وأسرياً وكان كل منا قادر على الآخر بالمعروف ...
( أما الآن فمالك مني شغل بالعاميه )

صلاح الدين
16-10-2014, 12:43 AM
تحياتي لك ابا خالد وللكاتبه رغم ان هذا المقال ليس بالحديث الا انه يناسب كل وقت

وقد اتيت في تعليقك على المفيد وهو الحاجه التي كانت هي العامل المشترك بين الناس في الماضي القريب

ولكن بعد ان بسط الله علينا نعمه الظاهره والباطنه اصبح هناك تنافر وتناحر وتباعد حتى في البناء والعمران كان اسطح المنازل واحده وذلك زيادة في الامان والشعور به

اما اليوم فتجد ان هناك من يبني خارج العمران تماماً وشعاره كي ابتعد من الناس

ادام الله علينا نعمة الامن والامان ورغد العيش والهمنا رشدنا وتوفانا على الاسلام

صلاح الدين