رسالة من امرأة الى رجال هذا الزمان

[باريس نجد]

لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا 'الحيـطــه' فيـه
أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
( ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً .. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن ...!!!
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر
ماذا عسانا أن نقول الآن...!!!
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...


أُمّــــاً.. أم .. أبــــاً
أخـــاً.. أم .. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم .. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم .. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..

فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى 'الحيـطــه ' تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى 'حيـطــه'
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة .. ونصف رجل
والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى 'حيـطــه'تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
والطفـل الصغـير في حاجـة إلى 'حيـطــه'
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..
'الحيـطــه'..
والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى 'حيـطــه'
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى 'الحيـطــه'
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر 'الحيـطــه' ذات جيــل
لكن....
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم


فاكس عاجل..

المراه تقول


اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا .... رجــالاً
كي نعـود .... نســاءً
فالمعذره لاخواننا الرجال
هذا هو الواقع

ما رأيكم في هذا الكلام

[عبدالعزيز]

حاصل ماذكر هنا ولكن في الغالبوندرة وجوده
لان هناك رجال يعرفون معنى الرجوله ويقدرونها

الرجل يعتب ويشقى ويخلص ويلقى المعاناه
وكل هذا لمن انه لاجل المرآهـ

لكي ترتاح وتساعد وتسال وتبادل نفس المعناه
المراه هي الام والاخت والجده والعمه والخاله وهي البنت
التي هي الطرف الثاني في الحياة فلا يسير شيء الا بوجود الطرف الاول

فلو قلنا ان الطرف الاول غير متواجد اليس هذه اكبر معناه للمرآه
فرساله موجه من ادم يقولها الصمت الى الانثى

إن كنت تقولين ان المراة تتعب في البيت وداخله
فالرجال يتعب قريبا وبعيدا حاضرا وغايبا في البيت وخارجا صاحيا نائما

فهو الذي يتعب ويشيل هموم وامور الحياة فلماذا لا تقدرون هذه النعمه عليكم

فالمراه مرتاحه البال الا من اشقها الله ولم تجد الطرف الاول

فاحمدوا الله على هذه النعمه ووجود الرجل في الحياة

[موسى بن شايع]

اقول رأيي بكل صراحة إن هذا الكلام واقعي وحاصل والكل يعرف ذلك وخصوصا المتابعين لقنوات المسلسلات والأفلام السينمائية فهذا الكلام لم أسمع به إلى في التلفزيون وخصوصا المسلسلات الخليجية
إما من خلال الواقع لم أشاهد ذلك صحيح بالشكل المطروح من الأخت باريس لكنه بشكل واقعي مغاير نعم فيه حالات نادرة لكن هذه الحالات لها أسباب إما الأب متوفي أو مسجون أو تكبد الديون من أجل أسرته أو انه معاق أو مريض أو غير ذلك من الأسباب التي حالت دون وقوف الرجل على هذة المهمة مما جعل الأم أواالأخت تعمل عمل الرجل في هذه الحاله لعلمك السجن مليان حالات كلها بسبب إن الرجل يعمل المستحيل كله علشان هذه الأسرة ومع ذلك نحكم بأنه عير مبالي وماشابه ذلك من الإتهامات لكن الظاهر إنكم باقين يالبنات شانين حمله على هذا الرجل المسكين واللي مهما يسوى تشوفون العكس وبخت المظلوم بالجنة
أما قلولك إشتقنا لأنوثتنا فأنتوا لم تفقدونها بعد لا زلتوا إناثاوسيبقى الرجل جبلا تستند به المرأة وظلا تستظل بظلاله وسيبقى الرجل رجلا مهما قيل قادار على صنع المستحيل لأجلكم
ملاحظة مهمة لك: فيه نساء يعملون والرجل موجود والطرفان متفقان على هذا الشيء للمساعدة في مصاريف الحياة فقط وليست لعدم مقدرة الرجل على ذلك ويمكن للمرأة الإستغناء عن هذا العمل في ظل وجود الرجل
شكرا وتقبلو تحياتي يابنات حواء

[سعيد سداح / العقيد]

تعليق على اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..

الرجل الامآن والقوة
الرجل عظيم وهو رجل
الرجل امانا وقوة وعطف
الرجل وزارة الخارجية ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج
الرجل حينما يسهر على زرع الفرح والسرور في قلوب ابنائه يقوى على ذلك
اشكرك على الطرح
تقبلي مروري0

[عبدالله بن مفرح]

لكن....

وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم


فاكس عاجل..

المراه تقول


اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا .... رجــالاً
كي نعـود .... نســاءً
فالمعذره لاخواننا الرجال
هذا هو الواقع


ما رأيكم في هذا الكلام


رأيي وبالله التوفيق
كلام جميل وليس لي أي إعتراض إلا على جملة واحده وهي أن الرجال في هذا الزمن أصبحوا قله وهذا منافٍ للواقع فالرجال بالمعنى الحقيقي للرجوله كثير وكثير جداً وهم الأغلبيه لكن هناك من أخذ دور المرأه وتقمص كثيراً من صفاتها ولذلك لا يمكن أن يكون حيطاً يستظل به
هناك من شارك المرأه في لبسها وفي طريقة كلامها وفي مشيتها وفي ربطة شعرها كذيل الحصان وهؤلاء لا يرجى منهم أن يستظل بهم وهناك من ينتظر من المرأه أن تصرف عليه قوت يومه وهو نائم من الساعة السابعه صباحاً حتى قبل الغروب بشيئ يسير وهذا لا يصلح أن يكون حيطاً يستظل به
هذا موجز بسيط لما عليه بعض أشباه الرجال وليسوا رجال في هذا الزمن إذاً فلا غبار على ما إحتواه الموضوع عدى بأن أِشباه النساء قلة قليله لا بارك الله فيهم أما موضوع المشاركه في البناء والعيش فهذا من قديم الزمان فكانت المرأه تعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في كثير من أمور الحياه لكن المهم أن الرجل ليس قابعاً في البيت ولا نائماً نهاره مستيقضاَ ليله لا هم له إلا ملذاته ...
شكراً باريس نجد وشكراً لكل من أدلى برأيه فلكل وجهة نظر ...... تحياتي للجميع

[المهندس ماجد]

هلا وغلا باريس نجد ..

اشكرك من اعماق قلبي لسببين

الاول .. موضوع من صميم الواقع ..

الثاني .. انك انصفتي الرجال بذكرك بعض الرجال ..

والحقيقة اني اعي تمام ابعاد مشاركتك لما نلمسه من مشاهدات يومية تتبدل من خلالها الادوار فتصبح الزوجة قائمة باعمال الزوج من مصروف وتربية ومتابعة لصيقة للابناء ..

والمشكلة ياعزيزتي ان الازواج من هذا النوع لا يحضوا بكامل احترام ابنائهم على ما اظن .. واذا نظرا للموضوع بجدية واردنا حله فاني ارى ان تتوقف المرأة عن القيام باعمال الزوج وتطلب من تصحيح اوضاعة
حتى لو اظطر الامر الى الابتعاد عنه والا ستحي ابدا تقوم بهذه الاعمال ...

بوركتي

[باريس نجد]

الصمت عنواني

موسى الشايع

العقيد

عبدالله بن مفرح

م.فوجي

انا كتبت هذه الكلمات لاني رأيت ذلك بعيني ولم اكتبها من فراغ

هذا الذي المني واحسست بمعاناة حياة المرأة بالرغم من ان الرجل

عاطل وحتى لم يستطيع ايجاد اي شيء يعمل فيه

اراد الاكل والنوم وكأن البيت فندق

وحتى مصروفه يأخذه من زوجته

بأي حق يحدث هذا

[عبدالعزيز]

باريس نجد

اصابعك ماهي سوى وهناك اشخاص يعننون معنى الرجوله بالكلمه
والمسؤلية الزوجية او الاهليه وما ينطبق عليه كلامك حتى وان رايتي بام عينك
ليس ينطبق على كامل البشرية ولكن يكون نادر وليس منتشر ففي المئه هناك واحد
ينطبق عليه ما ذكر هنا

[باريس نجد]

الصمت عنواني

اشكرك على المرور