عبدالله بن مفرح
25-12-2015, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت هذا اليوم الجمعه الموافق 1437/3/14هــ أستمع لفتاوى المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وضمن الأسئله التي عرضها عليه المذيع السوآل التالي ( وردنا سوآل من أحد الدعاه في أبها ) يقول هل يجوز لي ان أكذب وآتي بقصة من الخيال لغرض الترغيب والترهيب كأن آتي بأن رجل كان يفعل كذا وكذا ويقول كذا وكذا ؟؟؟
فأجابه الشيخ بعدم الجواز وأن عليه أن لا يقول إلا صدقاً وتساءلت في نفسي لماذا يكذب ذلك الداعيه متجاهلاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( عليكم بالصِّدق فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة وما يزال الرَّجل يصدق ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا وإيَّاكم والكذب فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار وما يزال الرَّجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا )) أيصلح شأناً ويفسد آخراً !!! ومن المسؤل عن هذه الكذبه حتى يوم القيامه فقد يسمعها آخر ويدعو بها بأنها من الأسباب المسلم بها ؟؟؟
عندها أيضاً تذكرت أحد الدعاه جزاه الله خيراً عندما أتانا في مكان العمل ( مرور مكة المكرمه ) قبل ما يربو على عشرين عاماً ونيف وحدَث فيما حدَث أن هناك ثلاثة من الشباب وقع لهم حادث مروري على الطريق فكان أحدهم يتوجع ويقول العماره الفلانيه والأرض الفلانيه حتى توفاه الله والآخر يقول يا ليل يا عين مغنياً ويكررها حتى توفاه الله والثالث يقول أشهد أن لا إله إلا الله ويكررها حتى توفاه الله !!! .
لم أكن مقتنعاً بهذا الإيراد لقناعتي بأن المسلم لو تعرض لنغزة شوكة قال يا ألله وتلك فطرة فطر الله الناس عليها لكنَي لم أجادل في نفس الوقت لأن المكان والزمان لم يكونا لصالحي وبعد نقلي لهذه المعلومه مستغرباً في كثير من المجالس وذكر إسم ذلك الرجل قابلته بعد عدة سنوات فاستوقفته وقلت له إنه حصل في يوم كذا وكذا أن قلت ما قلت وحتى يومنا هذا لم تتوفر لدي القناعه بذلك لكني أستميحك من ذكري لإسمك في كثير من المجالس فأجابني بالقبول بشرط فقلت وما هو الشرط ؟؟؟ فقال أن تطلق لحيتك فأجبته وما يعنيك من لحيتي إن أطلقتها فلن تنفعك وإن مسخت جلدتها فلن تظرك !!!
فقال هذا شرطي الوحيد لمسامحتك فرددت عليه أن باب الصدقه له عدة أوجه ومع سلامة الله .
غبنا أيضاً عن بعضنا عدة سنين أخرى وقابلته وجهاً لوجه فإذا به يبتسم قبل أن نتصافح ويقول سامحك الله فشكرته وعلمت أنه كان يتحين الفرصه وربما أدرك خطأه وقابلته بعدها مرات ومرات وأصبح ممن يراسلني حالياً على الواتس آب مذكراً ببعض الدعوات للخير .
السوآل ... لماذا التخيل والإختراع من القصص ما لم يكن له أصل ؟؟؟ وهذا ما أعتبره إستخفافاً بعقول الناس .
دعوة للمناقشه وإبداء الرأي هدانا الله وهدى الجميع لتحري الصدق لنكون من الصادقين !!!
كنت هذا اليوم الجمعه الموافق 1437/3/14هــ أستمع لفتاوى المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وضمن الأسئله التي عرضها عليه المذيع السوآل التالي ( وردنا سوآل من أحد الدعاه في أبها ) يقول هل يجوز لي ان أكذب وآتي بقصة من الخيال لغرض الترغيب والترهيب كأن آتي بأن رجل كان يفعل كذا وكذا ويقول كذا وكذا ؟؟؟
فأجابه الشيخ بعدم الجواز وأن عليه أن لا يقول إلا صدقاً وتساءلت في نفسي لماذا يكذب ذلك الداعيه متجاهلاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( عليكم بالصِّدق فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة وما يزال الرَّجل يصدق ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا وإيَّاكم والكذب فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار وما يزال الرَّجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا )) أيصلح شأناً ويفسد آخراً !!! ومن المسؤل عن هذه الكذبه حتى يوم القيامه فقد يسمعها آخر ويدعو بها بأنها من الأسباب المسلم بها ؟؟؟
عندها أيضاً تذكرت أحد الدعاه جزاه الله خيراً عندما أتانا في مكان العمل ( مرور مكة المكرمه ) قبل ما يربو على عشرين عاماً ونيف وحدَث فيما حدَث أن هناك ثلاثة من الشباب وقع لهم حادث مروري على الطريق فكان أحدهم يتوجع ويقول العماره الفلانيه والأرض الفلانيه حتى توفاه الله والآخر يقول يا ليل يا عين مغنياً ويكررها حتى توفاه الله والثالث يقول أشهد أن لا إله إلا الله ويكررها حتى توفاه الله !!! .
لم أكن مقتنعاً بهذا الإيراد لقناعتي بأن المسلم لو تعرض لنغزة شوكة قال يا ألله وتلك فطرة فطر الله الناس عليها لكنَي لم أجادل في نفس الوقت لأن المكان والزمان لم يكونا لصالحي وبعد نقلي لهذه المعلومه مستغرباً في كثير من المجالس وذكر إسم ذلك الرجل قابلته بعد عدة سنوات فاستوقفته وقلت له إنه حصل في يوم كذا وكذا أن قلت ما قلت وحتى يومنا هذا لم تتوفر لدي القناعه بذلك لكني أستميحك من ذكري لإسمك في كثير من المجالس فأجابني بالقبول بشرط فقلت وما هو الشرط ؟؟؟ فقال أن تطلق لحيتك فأجبته وما يعنيك من لحيتي إن أطلقتها فلن تنفعك وإن مسخت جلدتها فلن تظرك !!!
فقال هذا شرطي الوحيد لمسامحتك فرددت عليه أن باب الصدقه له عدة أوجه ومع سلامة الله .
غبنا أيضاً عن بعضنا عدة سنين أخرى وقابلته وجهاً لوجه فإذا به يبتسم قبل أن نتصافح ويقول سامحك الله فشكرته وعلمت أنه كان يتحين الفرصه وربما أدرك خطأه وقابلته بعدها مرات ومرات وأصبح ممن يراسلني حالياً على الواتس آب مذكراً ببعض الدعوات للخير .
السوآل ... لماذا التخيل والإختراع من القصص ما لم يكن له أصل ؟؟؟ وهذا ما أعتبره إستخفافاً بعقول الناس .
دعوة للمناقشه وإبداء الرأي هدانا الله وهدى الجميع لتحري الصدق لنكون من الصادقين !!!