أبو مشعل اللحيفي
04-07-2009, 12:30 PM
أكدت وثائق استجوابات أمريكية تم الكشف عنها مؤخرا بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان متأكدا بان الشعب العراقي سيحبه بعد مماته أكثر مما أحبه خلال حياته، وتغطي الوثائق 20 استجوابا رسميا وخمس محادثات عادية أجراها جورج بيرو وهو محقق من مكتب (إف بي آي)مع صدام ما بين 7 فبراير و28 يونيو 2004.
وتشتمل الوثائق على محاضر جلسات استجواب للرئيس السابق الذي أعدم نهاية ديسمبر 2006 وتورد في احد نصوصها أن صدام قال في إحدى المقابلات إن إيران لم تفهم الرسالة عندما سحب العراق قواته في عام 1982 وشدد على القول إن هؤلاء إذا لم تكسر رؤوسهم لن يفهموا،كما كشف خلالها الرئيس الراحل خفايا كثيرة عن حروبه وأيامه الأخيرة في الحكم، وحتى اعتقاله وظروفه في السجن.
وقال صدام خلال الوثائق إن المزرعة التي القي عليه القبض فيها والواقعة في الدورة شمال بغداد هي نفسها التي لاذ بها في عام 1959 بعد هربه من بغداد إثر مشاركته في محاولة اغتيال للرئيس العراقي آنذاك عبد الكريم قاسم،كما كشف انه تحمل مسؤولية رفاقه حينما تم القبض على احمد حسن البكر وصدام حسين بتهمة التخطيط للقيام بانقلاب على الرئيس عبد السلام عارف في نوفمبر 1963 حيث كانت أدبيات الحزب تؤكد أن عارف هو الذي انقلب على البكر وصدام في تلك الفترة بعد أن أوصله حزب البعث إلى السلطة على حساب صديقه وزميل الانقلاب السابق عبد الكريم قاسم.
وقال صدام أيضا إن محمد الصدر كان يمكن أن يكون رمزاً للعراقيين كما كان الحال مع الخميني للإيرانيين في السنوات التي سبقت وصول الخميني إلى السلطة لكنه يؤكد انه كان رمزاً للعراقيين حيث رفعت صورته في كل بيت في العراق لا بل في كل مكان،مشيرا إلى أن تعامل العراق مع إيران وفق هذا المنظور لم يأتي بنتيجة فإيران بحسب رأي حسين كانت تخرق اتفاقية الجزائر عام 1975 فيما يخص شط العرب إضافة على ذلك أنها كانت تتدخل في السياسة العراقية.
وبحسب الوثائق التي صدرت الآن فإن صدام شعر بمخاوف لدى استلام الخميني إلى السلطة في إيران في 1979 وأنه كان لديه شيئان يشغلان عقله الأول كونه متعصبًا دينيًا حيث اعتقد أن كل القادة يعجبون بشاه إيران وهو الرجل الذي تم الانقلاب عليه بسهولة، وبما أن الخميني قد نجح في إزاحة الشاه بسهولة فهو قادر على القيام بذلك في مكان آخر وبضمن ذلك العراق،موضحا بأنه لا يندم على معاملة العراق للخميني.
واكدد الرئيس الراحل في ختام الوثائق أنه لا يعتقد بأي حال من الأحوال أن السكان الشيعة في جنوب العراق كانوا سيتبعون الخميني وخصوصا خلال الحرب مع العراق، نظرا لأن الشيعة بقوا في ذلك الوقت أوفياء للعراق وقاتلوا الإيرانيين.
احببت اطلاعكم على ماظهر من وثائق عديدة تخص صدام بعد اعتقاله
رحم الله شهيد يوم النحر ... سيظل اسمه محفور
في التاريخ
وتشتمل الوثائق على محاضر جلسات استجواب للرئيس السابق الذي أعدم نهاية ديسمبر 2006 وتورد في احد نصوصها أن صدام قال في إحدى المقابلات إن إيران لم تفهم الرسالة عندما سحب العراق قواته في عام 1982 وشدد على القول إن هؤلاء إذا لم تكسر رؤوسهم لن يفهموا،كما كشف خلالها الرئيس الراحل خفايا كثيرة عن حروبه وأيامه الأخيرة في الحكم، وحتى اعتقاله وظروفه في السجن.
وقال صدام خلال الوثائق إن المزرعة التي القي عليه القبض فيها والواقعة في الدورة شمال بغداد هي نفسها التي لاذ بها في عام 1959 بعد هربه من بغداد إثر مشاركته في محاولة اغتيال للرئيس العراقي آنذاك عبد الكريم قاسم،كما كشف انه تحمل مسؤولية رفاقه حينما تم القبض على احمد حسن البكر وصدام حسين بتهمة التخطيط للقيام بانقلاب على الرئيس عبد السلام عارف في نوفمبر 1963 حيث كانت أدبيات الحزب تؤكد أن عارف هو الذي انقلب على البكر وصدام في تلك الفترة بعد أن أوصله حزب البعث إلى السلطة على حساب صديقه وزميل الانقلاب السابق عبد الكريم قاسم.
وقال صدام أيضا إن محمد الصدر كان يمكن أن يكون رمزاً للعراقيين كما كان الحال مع الخميني للإيرانيين في السنوات التي سبقت وصول الخميني إلى السلطة لكنه يؤكد انه كان رمزاً للعراقيين حيث رفعت صورته في كل بيت في العراق لا بل في كل مكان،مشيرا إلى أن تعامل العراق مع إيران وفق هذا المنظور لم يأتي بنتيجة فإيران بحسب رأي حسين كانت تخرق اتفاقية الجزائر عام 1975 فيما يخص شط العرب إضافة على ذلك أنها كانت تتدخل في السياسة العراقية.
وبحسب الوثائق التي صدرت الآن فإن صدام شعر بمخاوف لدى استلام الخميني إلى السلطة في إيران في 1979 وأنه كان لديه شيئان يشغلان عقله الأول كونه متعصبًا دينيًا حيث اعتقد أن كل القادة يعجبون بشاه إيران وهو الرجل الذي تم الانقلاب عليه بسهولة، وبما أن الخميني قد نجح في إزاحة الشاه بسهولة فهو قادر على القيام بذلك في مكان آخر وبضمن ذلك العراق،موضحا بأنه لا يندم على معاملة العراق للخميني.
واكدد الرئيس الراحل في ختام الوثائق أنه لا يعتقد بأي حال من الأحوال أن السكان الشيعة في جنوب العراق كانوا سيتبعون الخميني وخصوصا خلال الحرب مع العراق، نظرا لأن الشيعة بقوا في ذلك الوقت أوفياء للعراق وقاتلوا الإيرانيين.
احببت اطلاعكم على ماظهر من وثائق عديدة تخص صدام بعد اعتقاله
رحم الله شهيد يوم النحر ... سيظل اسمه محفور
في التاريخ