أحمد بن شايع
19-07-2009, 12:42 AM
كم رقمك؟
؟
|
|
هذا السؤال المكرر في الجنوب؟؟؟؟
في محطة التحلية .
التي بسببها جفت الإبتسامه من وجه المواطن الجنوبيي.
الذي توشح بالكآبة ..والغضب..!
كم رقمك؟
|
|
كم رقمك؟
في المطار...!
في انتظار الرحلة المغادرة نحو المجهول.
عبر طائرات متهالك قد تفقدك رجولتك !!
كم رقمك؟
!
!
في المستشفى لتدخل على بقايا طبيب يقيس درجة غليان الدم في حياتك.
فيجد أن حذاءك قد احترق من كثرة الوقوف أمام الأبواب وخلف كونترات الاستقبال..!
)
(
أينما تذهب يتكرر هذا السؤال الذي يدل على أن المواطن في الجنوب!
يقضي ساعات من يومه في الانتظار..!
في الإشارات..!
في الشوارع الضيقة التي أصبح صدره أضيق منها..!
في كل عسير أصبح كل شي عسير...........!!
ولكن اشكر ذلك الانتظار الذي جعلني أدون هذه الكلمات....!
على رائحة الزيقار الكوبي الذي يوقده البنقالي الذي يجلس إلى جواري في انتظار (صهريج ماء)
أحس أن كلمة صهريج تذكرني بعذاب القبر.... !
(
)
كم رقمك؟
!
اطرح هذا السؤال للحاكم الإداري في المنطقة الذي أضناه الانتظار ليقلد شاعر المعني المليون ريال التي طال انتظار فقراء تهامة رؤيتها..!!
أطرح هذا السؤال لمن يملك طائرة خاصة.
فلا يستشعر معاناة المواطن مع الناقل الرسمي الذي ظل يكبدنا أرواحنا على مدى 30 عام والخدمة كما هي بل ( للخلف دُر )!!
أطرح هذا السؤال للرجل الذي لا تنقطع المياه عن منزله( قصره)
(
)
كم رقمك؟
*
*
سؤال اطرحه على الزمن
على العمر الذي أصبحنا نقضي ثلثه في انتظار...!!!
فأصبح عمر الموطن في الجنوب لا يقاس كما يقاس عمر المواطن في الرياض..!!
ولاشك أننا نبتسم حينما نذكر عمر المواطن في جيزان ..
جميل أن تظل عمرك كله في الانتظار وأنت تردد:
(ويلاه ضاق الصدر وما ذكر يسأل عليّ ويلاه )
م ن ق و و و ل
؟
|
|
هذا السؤال المكرر في الجنوب؟؟؟؟
في محطة التحلية .
التي بسببها جفت الإبتسامه من وجه المواطن الجنوبيي.
الذي توشح بالكآبة ..والغضب..!
كم رقمك؟
|
|
كم رقمك؟
في المطار...!
في انتظار الرحلة المغادرة نحو المجهول.
عبر طائرات متهالك قد تفقدك رجولتك !!
كم رقمك؟
!
!
في المستشفى لتدخل على بقايا طبيب يقيس درجة غليان الدم في حياتك.
فيجد أن حذاءك قد احترق من كثرة الوقوف أمام الأبواب وخلف كونترات الاستقبال..!
)
(
أينما تذهب يتكرر هذا السؤال الذي يدل على أن المواطن في الجنوب!
يقضي ساعات من يومه في الانتظار..!
في الإشارات..!
في الشوارع الضيقة التي أصبح صدره أضيق منها..!
في كل عسير أصبح كل شي عسير...........!!
ولكن اشكر ذلك الانتظار الذي جعلني أدون هذه الكلمات....!
على رائحة الزيقار الكوبي الذي يوقده البنقالي الذي يجلس إلى جواري في انتظار (صهريج ماء)
أحس أن كلمة صهريج تذكرني بعذاب القبر.... !
(
)
كم رقمك؟
!
اطرح هذا السؤال للحاكم الإداري في المنطقة الذي أضناه الانتظار ليقلد شاعر المعني المليون ريال التي طال انتظار فقراء تهامة رؤيتها..!!
أطرح هذا السؤال لمن يملك طائرة خاصة.
فلا يستشعر معاناة المواطن مع الناقل الرسمي الذي ظل يكبدنا أرواحنا على مدى 30 عام والخدمة كما هي بل ( للخلف دُر )!!
أطرح هذا السؤال للرجل الذي لا تنقطع المياه عن منزله( قصره)
(
)
كم رقمك؟
*
*
سؤال اطرحه على الزمن
على العمر الذي أصبحنا نقضي ثلثه في انتظار...!!!
فأصبح عمر الموطن في الجنوب لا يقاس كما يقاس عمر المواطن في الرياض..!!
ولاشك أننا نبتسم حينما نذكر عمر المواطن في جيزان ..
جميل أن تظل عمرك كله في الانتظار وأنت تردد:
(ويلاه ضاق الصدر وما ذكر يسأل عليّ ويلاه )
م ن ق و و و ل