الـــبـــدر
20-07-2009, 05:50 PM
فلسفــة الألــم
/
/
/
نعــم للألــم فلسفة لا يفهمها إلا من تجرع مرارتهــا ، وشرب من كأسها
واحرقت زفراتها روحه !!
الألــم
الإحساس به أبلغ من تسطيره على ورق !!
أو تخطه أقلام ، أويتحدث عنه المفكرون !!
يلجم الأفواه عن التعبير عما يخالجنا من حزن وأي حزن ؟!
لا اجده إلا ذاك اللذي يتقن فن رسم العبرات الحزينه على الوجوه العطشى للفرح
او المدينه القابعة في الظلام سكانها قد حفرت في ملامحهم الشحوب والوجع
وأثكل كاهلهم الأنين وذوت ارواحهم من النحيب !!!
فهو ما يكتبنا على صفحات زمانه ولسنا نحن من نكتبه
ألم أقل انه فلسفة ؟؟؟!!!
حتى في مداده اراه بحمرة الدم شبيهاً بالدمع لا كن ........!!!
الكتابة اراها قد بكت من شدة ألمها منه صرخت ضجيجاً تلك الحروف
بحجم الأســـى الذي سكن تلك القلوب ...
بحجم الآهــات المختلجة في الصدور
وهالات من التعجب تُحيط بتتالي تلك الآلآم
محاطات الألم
/
كثيرة تلك المحطات
لأمل رُســم في الخيال وتتابعت معه الأمنيات وفجاه يهوى
كأنه لم يكن ...
أو بقلب مُنــيَ بخسارة فادحة وسقطة عظيمة وطعنات موغرة في الصدر ...
او بمرض قدره الله على أحباب فصفعنا القدر بفقدهم ولا اعتراض ..
أم أجده في فقرِ وبؤسٍ وشقاء لانهاية له فنقف حيارى وبإيدينا ازالته ..... ولاكن !!!
ام انتظــار أحاله الوقت احتضار ..!!
/
هاانت أيها الألــم توقفت بي بمحطة جديدة من تلك المحطات
أشبعتني بها حزناً .....
ومضة مؤلمة :
بحورك واسعة ... ومحطاتك أكثر اتساع
رفيقاً كنت للمكلوم ، وصديقاً للمظــلوم ...
ما أوفاك من صــديق
متى يجف بحرك ... وتنتهي محطاتك ...
ويتوقف نبضك .. وتأفل شمــسك الحارقة
/
/
/
حينها حتماً تحاول تلك الوردة ان تنبت بالرغم من وجود الأشواك حولها
ويحاول ذلك الجرح أن يندمل ...
أكذوبة فرح الجرح .....
أكـذوبةٌ ...
أكذوبـة ...
/
/
/
ومضة تفاؤل
دع الأيام تفعل ماتشاء
وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولاتجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنياء بقاء !!
دامت قلوبكم بعيدة عن محطاته !!
،
،
/
/
/
نعــم للألــم فلسفة لا يفهمها إلا من تجرع مرارتهــا ، وشرب من كأسها
واحرقت زفراتها روحه !!
الألــم
الإحساس به أبلغ من تسطيره على ورق !!
أو تخطه أقلام ، أويتحدث عنه المفكرون !!
يلجم الأفواه عن التعبير عما يخالجنا من حزن وأي حزن ؟!
لا اجده إلا ذاك اللذي يتقن فن رسم العبرات الحزينه على الوجوه العطشى للفرح
او المدينه القابعة في الظلام سكانها قد حفرت في ملامحهم الشحوب والوجع
وأثكل كاهلهم الأنين وذوت ارواحهم من النحيب !!!
فهو ما يكتبنا على صفحات زمانه ولسنا نحن من نكتبه
ألم أقل انه فلسفة ؟؟؟!!!
حتى في مداده اراه بحمرة الدم شبيهاً بالدمع لا كن ........!!!
الكتابة اراها قد بكت من شدة ألمها منه صرخت ضجيجاً تلك الحروف
بحجم الأســـى الذي سكن تلك القلوب ...
بحجم الآهــات المختلجة في الصدور
وهالات من التعجب تُحيط بتتالي تلك الآلآم
محاطات الألم
/
كثيرة تلك المحطات
لأمل رُســم في الخيال وتتابعت معه الأمنيات وفجاه يهوى
كأنه لم يكن ...
أو بقلب مُنــيَ بخسارة فادحة وسقطة عظيمة وطعنات موغرة في الصدر ...
او بمرض قدره الله على أحباب فصفعنا القدر بفقدهم ولا اعتراض ..
أم أجده في فقرِ وبؤسٍ وشقاء لانهاية له فنقف حيارى وبإيدينا ازالته ..... ولاكن !!!
ام انتظــار أحاله الوقت احتضار ..!!
/
هاانت أيها الألــم توقفت بي بمحطة جديدة من تلك المحطات
أشبعتني بها حزناً .....
ومضة مؤلمة :
بحورك واسعة ... ومحطاتك أكثر اتساع
رفيقاً كنت للمكلوم ، وصديقاً للمظــلوم ...
ما أوفاك من صــديق
متى يجف بحرك ... وتنتهي محطاتك ...
ويتوقف نبضك .. وتأفل شمــسك الحارقة
/
/
/
حينها حتماً تحاول تلك الوردة ان تنبت بالرغم من وجود الأشواك حولها
ويحاول ذلك الجرح أن يندمل ...
أكذوبة فرح الجرح .....
أكـذوبةٌ ...
أكذوبـة ...
/
/
/
ومضة تفاؤل
دع الأيام تفعل ماتشاء
وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولاتجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنياء بقاء !!
دامت قلوبكم بعيدة عن محطاته !!
،
،