سحربحري
05-05-2019, 04:46 AM
يعد السفر من أصعب الأمور التي يواجهها الإنسان في حياته، قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: “السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه، فإذا قضى نهمته فليعجل إلى أهله”، إلا أنه وعلى الرغم من الجهد والتعب، ومفارقة الأهل والديار، فإن له فوائد ومنافع لا تدرك إلا به، كما روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سافروا تصحوا”.
السنة الواردة في دعاء الرجوع من السفر (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/57579/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%88%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1) فهي أن يقوله المسافر عند بداية سفره وخروجه، وعند بداية العودة منه، وذلك لما ورد في صحيح مسلم وغيره عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره، خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا ثم قال: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل“، وفي رواية: ” في المال والأهل والولد”.
السنة الواردة في دعاء الرجوع من السفر (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/57579/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%88%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1) فهي أن يقوله المسافر عند بداية سفره وخروجه، وعند بداية العودة منه، وذلك لما ورد في صحيح مسلم وغيره عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره، خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا ثم قال: “سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل“، وفي رواية: ” في المال والأهل والولد”.