موادع
06-09-2009, 04:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدم لكم قصة واقعيه ماخوذه من كتاب هاكذا هزموا الياس للكاتبه سلوى العضيدان
وهاذا الكتاب اثنى عليه مجموعه من المشايخ منهم الدكتور عائض القرني والدكتور طارق سويدان والدكتور عبدالرحمن العشماوي لما فيه من المتعة والاستفاده وحكم الشرق والغرب ولا اطيل عليكم :
عنوان القصه الجندي الذي اصبح دكتورا
ولد عام 1354 في ظهرة ال بريد بمحافظة رجال المع بعسير وكاي طفل عادي نشا هاذا الفتى في تلك المنطقه الجميله ذات الروابي والمروج الخضراء يسرح بين هديل الحمام وصدح البلابل .
كانت طفولته تنحصر في رعي قطيع من الاغنام يملكه والده في ذلك الوقت ولأن الظروف يومئذ لم تكن قد تهيأت لانتشار التعليم بصوره واسعة فقد دخل صاحبنا في كتاتيب القريهوتعلم من خلالها جزء عم وتبارك ومبادئ القراءة والكتابة واكتفى بهذا القدر حتى سافر إلى الجندية عام 1370.
حين تسلم عمله كجندي لم يكن مستواه التعليمي يتعدى الأول ابتدائي .
وهو عصارة عمله الذي تلقاه في كتاتيب القرية لكن نفسه ظلت تهفو إلى العلم وتتوق إليه رغم عمله في ذالك الوقت ولأنه ادرك ان المطالب لا تدرك بمجرد هوى أو عاطفة بل لا بد من بذل الأسباب والتضحيات في سبيلها ..............
وما نيل المطالب بالتمني ...............ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
فقد عرض على والده رغبته الحقيقية في طلب العلم وأبدى استعداده للجمع بين أعمال الجندية وبين الدراسة وكلن اختيار شاقا ولكنه رغم ذلك وجد فيه لذة عارمة لأن فيه تحقيقا لحلمه وتحديا لذاته والطامحة نحو العلا .... وقد كان أحيانا في فترة مناوبته ليلا يحمل كتبه للإستذكار تحت ضوء الفوانيس في الاسواق مغالبا نوبات النعاس اللذيذه التي كانت تهجم عليه من شدة الإرهاق نتيجة الجمع بين الجندية والإستذكار .
وفي عام 1376 اتخذ صاحبنا قرارا جريئا كان بمثاية منحنى جديد في حياته ألا وهو الإستقالة من الجندية والتفرغ التام للدراسة
وإذا كانت النفوس كبارا .............تعبت في مرادها الأجسام
وسافر إلى معهد العلمي في شقراء على ضهر سيارت محروقات (( وايت )) وانتظم في دراسته رغم الغربة والبعد عن الاهل والأحباب .
تخرج من المعهد بتفوق والتحق بكلية الشريعة بالرياض عام 1382 ولأن الفرص تبحث دوما عمن يستحقها فقد وقع الإختيار عليه ليكون مدرسا في معهد ابها العلمي رغم انه كان وما زال في السنه الثانية بكلية الشريعة بالرياض حمل صاحبنا كتبه ومذكراته حيث واصل التدريس والدراسة في آن واحد حيث كان يقوم بتحضير الدروس للطلاب وتصحيح الدفاتر والواجبات فإذا انتهى قام بمذاكرة دروسه الخاصة .
كما انه عمل مديرا لمعهد نجران بعد ذلك وبعد أن حصل على الشهادة الجامعية من الرياض رغب بمواصلة دراسته العليا فتقدم بطلب إلى جامعة الأزهر لمواصلة الدراسة في كلية الدين فحصل على الماجستير والدكتوراه وعاد إلى الوطن عام 1393 بعد ان حقق حلمه ونهل من أنهار العلم التي كانت نفسه عطشى إليها.
تم تعيينه في كلية الشريعه في مجال تخصصه في التفسير وعلوم القرآن
وتم اختياره لمنصب عميد شؤون المكتبات في جامعة الإمام محمد بن سعود .
ألف العديد من الكتب والقى العديد من المحاضرات والندوات والأمسيات الشعريه واللقاءات الإسلاميه سواء داخل المملكة او خارجها .
جندياً كان في الثانية والعشرين من عمره حين بدأ بتحقيق حلمه رغم كل الصعوبات في طريقه لم يتوقف حين بدأ لأنه لم يبدأ إلا لأنه آمن بأنه لن يتوقف مهما كانت الصعوبات ...!
بُعد عن الاهل .... بداية متاخرة في العلم .... جمعٌ بين التدريس والدراسة .... صعوبات مالية .. سفر إلى بلاد غريبة........!
كلها لم تثني صاحبنا من تحقيق حلمه الذي حلق به من جندي إلى دكتور ....!!!!
إنه الدكتور (( زاهر بن عراض الألمعي ))
الأديب السعودي والاكاديمي المعروف
***** اتمنى ان تمنح هذه القصة شيئا من الألهام والحماس الياس رغم توفر كل الضروف من حوله *******
مـــــــــــــــــــــ تحيــــــــــــــــــــ مـــــــــــــوادع ــــــــــــــــــات ــــــــــــــع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدم لكم قصة واقعيه ماخوذه من كتاب هاكذا هزموا الياس للكاتبه سلوى العضيدان
وهاذا الكتاب اثنى عليه مجموعه من المشايخ منهم الدكتور عائض القرني والدكتور طارق سويدان والدكتور عبدالرحمن العشماوي لما فيه من المتعة والاستفاده وحكم الشرق والغرب ولا اطيل عليكم :
عنوان القصه الجندي الذي اصبح دكتورا
ولد عام 1354 في ظهرة ال بريد بمحافظة رجال المع بعسير وكاي طفل عادي نشا هاذا الفتى في تلك المنطقه الجميله ذات الروابي والمروج الخضراء يسرح بين هديل الحمام وصدح البلابل .
كانت طفولته تنحصر في رعي قطيع من الاغنام يملكه والده في ذلك الوقت ولأن الظروف يومئذ لم تكن قد تهيأت لانتشار التعليم بصوره واسعة فقد دخل صاحبنا في كتاتيب القريهوتعلم من خلالها جزء عم وتبارك ومبادئ القراءة والكتابة واكتفى بهذا القدر حتى سافر إلى الجندية عام 1370.
حين تسلم عمله كجندي لم يكن مستواه التعليمي يتعدى الأول ابتدائي .
وهو عصارة عمله الذي تلقاه في كتاتيب القرية لكن نفسه ظلت تهفو إلى العلم وتتوق إليه رغم عمله في ذالك الوقت ولأنه ادرك ان المطالب لا تدرك بمجرد هوى أو عاطفة بل لا بد من بذل الأسباب والتضحيات في سبيلها ..............
وما نيل المطالب بالتمني ...............ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
فقد عرض على والده رغبته الحقيقية في طلب العلم وأبدى استعداده للجمع بين أعمال الجندية وبين الدراسة وكلن اختيار شاقا ولكنه رغم ذلك وجد فيه لذة عارمة لأن فيه تحقيقا لحلمه وتحديا لذاته والطامحة نحو العلا .... وقد كان أحيانا في فترة مناوبته ليلا يحمل كتبه للإستذكار تحت ضوء الفوانيس في الاسواق مغالبا نوبات النعاس اللذيذه التي كانت تهجم عليه من شدة الإرهاق نتيجة الجمع بين الجندية والإستذكار .
وفي عام 1376 اتخذ صاحبنا قرارا جريئا كان بمثاية منحنى جديد في حياته ألا وهو الإستقالة من الجندية والتفرغ التام للدراسة
وإذا كانت النفوس كبارا .............تعبت في مرادها الأجسام
وسافر إلى معهد العلمي في شقراء على ضهر سيارت محروقات (( وايت )) وانتظم في دراسته رغم الغربة والبعد عن الاهل والأحباب .
تخرج من المعهد بتفوق والتحق بكلية الشريعة بالرياض عام 1382 ولأن الفرص تبحث دوما عمن يستحقها فقد وقع الإختيار عليه ليكون مدرسا في معهد ابها العلمي رغم انه كان وما زال في السنه الثانية بكلية الشريعة بالرياض حمل صاحبنا كتبه ومذكراته حيث واصل التدريس والدراسة في آن واحد حيث كان يقوم بتحضير الدروس للطلاب وتصحيح الدفاتر والواجبات فإذا انتهى قام بمذاكرة دروسه الخاصة .
كما انه عمل مديرا لمعهد نجران بعد ذلك وبعد أن حصل على الشهادة الجامعية من الرياض رغب بمواصلة دراسته العليا فتقدم بطلب إلى جامعة الأزهر لمواصلة الدراسة في كلية الدين فحصل على الماجستير والدكتوراه وعاد إلى الوطن عام 1393 بعد ان حقق حلمه ونهل من أنهار العلم التي كانت نفسه عطشى إليها.
تم تعيينه في كلية الشريعه في مجال تخصصه في التفسير وعلوم القرآن
وتم اختياره لمنصب عميد شؤون المكتبات في جامعة الإمام محمد بن سعود .
ألف العديد من الكتب والقى العديد من المحاضرات والندوات والأمسيات الشعريه واللقاءات الإسلاميه سواء داخل المملكة او خارجها .
جندياً كان في الثانية والعشرين من عمره حين بدأ بتحقيق حلمه رغم كل الصعوبات في طريقه لم يتوقف حين بدأ لأنه لم يبدأ إلا لأنه آمن بأنه لن يتوقف مهما كانت الصعوبات ...!
بُعد عن الاهل .... بداية متاخرة في العلم .... جمعٌ بين التدريس والدراسة .... صعوبات مالية .. سفر إلى بلاد غريبة........!
كلها لم تثني صاحبنا من تحقيق حلمه الذي حلق به من جندي إلى دكتور ....!!!!
إنه الدكتور (( زاهر بن عراض الألمعي ))
الأديب السعودي والاكاديمي المعروف
***** اتمنى ان تمنح هذه القصة شيئا من الألهام والحماس الياس رغم توفر كل الضروف من حوله *******
مـــــــــــــــــــــ تحيــــــــــــــــــــ مـــــــــــــوادع ــــــــــــــــــات ــــــــــــــع