المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انشودة عن الوطن للاطفال مكتوبه


سحربحري
10-10-2019, 04:57 AM
تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في الثالث والعشرين من شهر أيلول من كل عام، حيث يتم التحضير والتجهيز لتلك الاحتفالية التي تتخللها مظاهر السعادة؛ للاحتفال بالوطن الغالي على قلوب الجميع، لذلك سنقدم لكم عبارات شكر عن جنود الوطن عن هذا اليوم العظيم.
واليكم انشودة عن الوطن للاطفال مكتوبه (https://www.ra2ed.com/%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A9/69833/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86) :
دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ ‍ وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِفليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ ‍ وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِأيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِجمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ‍شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ ‍وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِوأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِوصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِبهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِكذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِوفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِلنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِتَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِمليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ فلا خابَ منْ يسعى و يُرضِي لِربهِفيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ قصيدة وطني أُحَدِّقُ فيهِ، أحيانًا أراهُ وأُمْسِكُ مِنْهُ ما نَفَضَتْ يَدَاهُ تُرَاوِدُهُ الشُّكُوكُ عن اعتِقَادي وأؤمِنُ بالكَرامَةِ في ثَرَاهُ لَهُ مِنْ سَاعِدَيَّ دَمِي وسَيْفِي ولي مِنْ سَاعِدَيهِ .. سَاعِدَاهُ على قَدْرِ استِطاعَتِهِ أُغَنِّي وأرقُصُ كيفما اتَّفَقَتْ خُطَاهُ وأَشْقَى بالسُّؤالِ، وليسَ يَشْقَى وذنبُ (الخِضْرِ) يحْمِلُهُ فَتَاهُ وُلِدْتُ، معي ابتِسَامَتُهُ ووَجْهِي ودَمْعِي الـمَرْيَمِيُّ ومُقْلَتَاهُ أهزُّ نخيلَهُ ويهزُّ قلبي ويَجْرَحُنِي فتُوجِعُهُ مُدَاهُ ويُسْنِدُنِي إلى عكَّازَتَيهِ وما وَجَعِي وما عكَّازَتَاهُ؟ ويغفِرُ لي مُراهَقَتِي وعَجزي.