ضيااء
16-12-2019, 05:10 PM
خصائص النمو وتطبيقاتها التربوية ودورها في فاعلية النشاط الطلابي
بقلم / عبدالإله بن مرشود الرويتعي
رائد النشاط الطلابي – ثانوية الأمير عبدالمجيد – المدينة المنورة
https://up.hawahome.com/uploads/15764035811.jpeg
إن بعض الطلاب قد لا يدرك الكثير من شؤون حياته بل تغلب عليه الإتكالية وعدم التصرف الصحيح في المواقف التي تتطلب ذلك ، إضافة إلى الفراغ القاتل الذي يعيش طلابنا وخاصة في الإجازات مع ما يتعرضون له من مغريات وملهيات …ونؤكد على الدور التربوي الرائع لبرامج النشاط في بناء الشخصية المتوازنة للطالب لتحقق له العديد من الفوائد على عدة مستويات حيث يسهم النشاط الطلابي في تعويد الطلاب على تنظيم أوقاتهم والاستفادة منها .
لذا فإن دور رائد النشاط في تفعيل برامج النشاط بالمدرسة هو دور قيادي بارز بما يحقق أهداف تلك البرامج وتشجيع المعلمين بأن يقوموا بواجبهم التربوي تجاه طلابهم ويشارك مع مدير المدرسة في التخطيط والمتابعة والتقويم لعدد من الأنشطة والبرامج المنفذة داخل المدرسة وخارجها .
وينتج هذا عن المعرفة الصحيحة لكل منسوبي التعليم بخصائص نمو الطلاب وتطبيقاتها بجميع المراحل التعليمية وذلك من خلال مجموعة من محددات الشخصية عند الإنسان والتي تتمثل في:
1- المحددات البيولوجية : وتشمل الوراثة ، وبنية الجسم ، وفيزيولوجيا الجسم .
2- المحددات البيئة : تتشكل الشخصية بالعوامل البيولوجية ولكن هذه العوامل ليست وحدها المؤثرة في تكوين الشخصية بل أن للعوامل البيئة أثراً كذلك مثل (الخبرات المشتركة ، الخبرات الفريدة ) التفاعل بين محددات الشخصية وتفاعل الوراثة مع البيئة لتشكلا شخصية الفرد وتنتج كثير من صفات الشخصية عن مزيج من التأثيرات الوراثية والبيئة .
ويكتسب الطالب من جراء مشاركته في الأنشطة الطــلابية العديد من المهارات العامة ومنها ما يلي : تسهم الأنشطة الطلابية مع المقررات الدراسية في تنمية جميع أبعاد النفس الإنسانية (العقلي ، الجسمي ، الوجداني ، الاجتماعي) ، كما تساعد الأنشطة الطلابية على تكامل وشمول وسائلنا التربوية ، كما يتفادى عن طريق الأنشطة الطلابية كثير من الضمور الملازم لبعض الناس في جوانب أساسية من شخصياتهم .
ويستطيع الطالب من خلال النشاط محاكاة الأدوار الاجتماعية التي سيمارسها في المستقبل مثل ( إدارة المجموعات ، الانقياد لقائد اجتماعي ، ممارسة الأعمال التطوعية ) . تقدم الأنشطة الطلابية للطالب أعظم اكتشاف يقوم به في الحياة وهو اكتشاف الذات وفهم النفس وإدراك مصادر قوته الشخصية وحسن استغلالها وتنميتها . يعمل النشاط الطلابي على تنمية جوانب شخصية الطالب الأهم والأكثر تأثيراً في نجاحه في المستقبل ، فمع أهمية التحصيل العلمي والمعرفي يحتاج الطالب الذي ينشد النجاح في مستقبل أيامه إلى الاستقلال ، والثقة في النفس.
بقلم / عبدالإله بن مرشود الرويتعي
رائد النشاط الطلابي – ثانوية الأمير عبدالمجيد – المدينة المنورة
https://up.hawahome.com/uploads/15764035811.jpeg
إن بعض الطلاب قد لا يدرك الكثير من شؤون حياته بل تغلب عليه الإتكالية وعدم التصرف الصحيح في المواقف التي تتطلب ذلك ، إضافة إلى الفراغ القاتل الذي يعيش طلابنا وخاصة في الإجازات مع ما يتعرضون له من مغريات وملهيات …ونؤكد على الدور التربوي الرائع لبرامج النشاط في بناء الشخصية المتوازنة للطالب لتحقق له العديد من الفوائد على عدة مستويات حيث يسهم النشاط الطلابي في تعويد الطلاب على تنظيم أوقاتهم والاستفادة منها .
لذا فإن دور رائد النشاط في تفعيل برامج النشاط بالمدرسة هو دور قيادي بارز بما يحقق أهداف تلك البرامج وتشجيع المعلمين بأن يقوموا بواجبهم التربوي تجاه طلابهم ويشارك مع مدير المدرسة في التخطيط والمتابعة والتقويم لعدد من الأنشطة والبرامج المنفذة داخل المدرسة وخارجها .
وينتج هذا عن المعرفة الصحيحة لكل منسوبي التعليم بخصائص نمو الطلاب وتطبيقاتها بجميع المراحل التعليمية وذلك من خلال مجموعة من محددات الشخصية عند الإنسان والتي تتمثل في:
1- المحددات البيولوجية : وتشمل الوراثة ، وبنية الجسم ، وفيزيولوجيا الجسم .
2- المحددات البيئة : تتشكل الشخصية بالعوامل البيولوجية ولكن هذه العوامل ليست وحدها المؤثرة في تكوين الشخصية بل أن للعوامل البيئة أثراً كذلك مثل (الخبرات المشتركة ، الخبرات الفريدة ) التفاعل بين محددات الشخصية وتفاعل الوراثة مع البيئة لتشكلا شخصية الفرد وتنتج كثير من صفات الشخصية عن مزيج من التأثيرات الوراثية والبيئة .
ويكتسب الطالب من جراء مشاركته في الأنشطة الطــلابية العديد من المهارات العامة ومنها ما يلي : تسهم الأنشطة الطلابية مع المقررات الدراسية في تنمية جميع أبعاد النفس الإنسانية (العقلي ، الجسمي ، الوجداني ، الاجتماعي) ، كما تساعد الأنشطة الطلابية على تكامل وشمول وسائلنا التربوية ، كما يتفادى عن طريق الأنشطة الطلابية كثير من الضمور الملازم لبعض الناس في جوانب أساسية من شخصياتهم .
ويستطيع الطالب من خلال النشاط محاكاة الأدوار الاجتماعية التي سيمارسها في المستقبل مثل ( إدارة المجموعات ، الانقياد لقائد اجتماعي ، ممارسة الأعمال التطوعية ) . تقدم الأنشطة الطلابية للطالب أعظم اكتشاف يقوم به في الحياة وهو اكتشاف الذات وفهم النفس وإدراك مصادر قوته الشخصية وحسن استغلالها وتنميتها . يعمل النشاط الطلابي على تنمية جوانب شخصية الطالب الأهم والأكثر تأثيراً في نجاحه في المستقبل ، فمع أهمية التحصيل العلمي والمعرفي يحتاج الطالب الذي ينشد النجاح في مستقبل أيامه إلى الاستقلال ، والثقة في النفس.