ضيااء
18-12-2019, 02:43 AM
ثقافة الحوار مع الآخرين
بقلم الأستاذة / ابتسام بنت علي بن حيا الصاعدي
المرشدة الطلابية بالابتدائية السابعة والثمانون – المدينة المنورة
مقدمة :
خلق الله تعالى الإنسان، وكرّمه عن باقي المخلوقات، وميّزه بالعقل والإرادة، وعليه يكون جزاؤه في الآخرة، وجعل الإنسان ذكراً وأنثى، واستخلفه في الأرض لعِمارَتِها، وتكوين مجتمعاتٍ يسودها العدل والخير، ولتحقيق ذلك كان لا بُدّ من تعارف البشر وتعايُشِهم معاً، يقول الله عزَّ وجلَّ : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)؛ فلا يمكن أن يُعمِّر الإنسان الأرض ويُنشِىء المجتمعات إلّا عن طريق تفاعُله الإيجابيّ مع الآخرين، ومن الأساليب الفعَّالة في بناء العلاقات بين البشر الحوار.
معنى الحِوار:
يُعرَّف الحِوار لُغةً بأنّه النِّقاش أو الحديث الذي يجري بين شخصَين أو أكثر، ويُعرَّف اصطلاحاً بأنّه: محادثة بين شخصَين أو فريقَين حول موضوعٍ مُحدَّد؛ لكلٍّ منهما وجهة نظر خاصّة به، هدفها الوصول إلى الحقيقة أو إلى أكبر قَدَر مُمكن من تطابُق وجهات النّظر، بعيداً عن الخصومة أو التعصُّب، بطريقة تعتمد على العلم والعقل، مع استعداد كلا الطّرفين لقبول الحقيقة ولو ظهرت على يد الطّرف الآخر
حاجة الإنسان للحوار :
جعل الله الإنسان قادراً على التّواصل منذ ولادته؛ وذلك ليكون قادراً على تأمين حاجاته البيولوجيّة والنفسيّة معاً، فهو يبدأ بالتّواصل بصريّاً مع مَن حولَه، ثمّ تتشكل الابتسامة كدليلٍ على تفاعله وتواصله مع المجتمع المُحيط، بعدها تتعالى الكلمات لتكون اللُّغة هي المفتاح الأساسيّ لتكوين العلاقات بين النّاس، وهذا ما يميّز الإنسان عن بقيّة الكائنات الحيّة؛ فالبشر بحاجةٍ إلى الحِوار أحد أهمّ وسائل التّواصل في مختلف مراحل حياتهم ومواقفهم الاجتماعيّة؛ فالحِوار هو لغة التّفاهم بين النّاس، وطريقة الوصول بهم إلى أهدافهم المَرجُوّة.
للاطلاع على البحث كاملا ، يرجى زيارة الرابط التالي :
http://bit.ly/2rXZf2n
بقلم الأستاذة / ابتسام بنت علي بن حيا الصاعدي
المرشدة الطلابية بالابتدائية السابعة والثمانون – المدينة المنورة
مقدمة :
خلق الله تعالى الإنسان، وكرّمه عن باقي المخلوقات، وميّزه بالعقل والإرادة، وعليه يكون جزاؤه في الآخرة، وجعل الإنسان ذكراً وأنثى، واستخلفه في الأرض لعِمارَتِها، وتكوين مجتمعاتٍ يسودها العدل والخير، ولتحقيق ذلك كان لا بُدّ من تعارف البشر وتعايُشِهم معاً، يقول الله عزَّ وجلَّ : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)؛ فلا يمكن أن يُعمِّر الإنسان الأرض ويُنشِىء المجتمعات إلّا عن طريق تفاعُله الإيجابيّ مع الآخرين، ومن الأساليب الفعَّالة في بناء العلاقات بين البشر الحوار.
معنى الحِوار:
يُعرَّف الحِوار لُغةً بأنّه النِّقاش أو الحديث الذي يجري بين شخصَين أو أكثر، ويُعرَّف اصطلاحاً بأنّه: محادثة بين شخصَين أو فريقَين حول موضوعٍ مُحدَّد؛ لكلٍّ منهما وجهة نظر خاصّة به، هدفها الوصول إلى الحقيقة أو إلى أكبر قَدَر مُمكن من تطابُق وجهات النّظر، بعيداً عن الخصومة أو التعصُّب، بطريقة تعتمد على العلم والعقل، مع استعداد كلا الطّرفين لقبول الحقيقة ولو ظهرت على يد الطّرف الآخر
حاجة الإنسان للحوار :
جعل الله الإنسان قادراً على التّواصل منذ ولادته؛ وذلك ليكون قادراً على تأمين حاجاته البيولوجيّة والنفسيّة معاً، فهو يبدأ بالتّواصل بصريّاً مع مَن حولَه، ثمّ تتشكل الابتسامة كدليلٍ على تفاعله وتواصله مع المجتمع المُحيط، بعدها تتعالى الكلمات لتكون اللُّغة هي المفتاح الأساسيّ لتكوين العلاقات بين النّاس، وهذا ما يميّز الإنسان عن بقيّة الكائنات الحيّة؛ فالبشر بحاجةٍ إلى الحِوار أحد أهمّ وسائل التّواصل في مختلف مراحل حياتهم ومواقفهم الاجتماعيّة؛ فالحِوار هو لغة التّفاهم بين النّاس، وطريقة الوصول بهم إلى أهدافهم المَرجُوّة.
للاطلاع على البحث كاملا ، يرجى زيارة الرابط التالي :
http://bit.ly/2rXZf2n