عبدالله بن مفرح
14-05-2009, 02:30 PM
يوعه حار يدا
إخوتي أعضاء الديوانيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنعم الله علينا بنعم كثيره وأخص بها اليوم نعمة الصحه في الأبدان . وهي إن توفرت للإنسان فهي المقوم الأول للحياه وبدونها فإن حياته تصبح ضنكناً إلى أن يمن الله عليه بالعافيه ولهذا نجد أن الأيام سريعة المرور على من يمتعهم الله بالصحه فتجده في بعض اللقاءات يحادث قريب له أو زميل فيسأله متى تم المشروع الفلاني أو متى رزق فلان بإبنه فلان أو متى زوج إبنه وهكذا من الأسئلة التي تدور عادة بين المتجالسين في سمر أو غيره وتجده يستغرب عندما يخبره المسؤل أن الحدث له كذا وكذا فيستغرب المستفسر عن أن مدة ليس ببسيطه قد إنقضت بسرعه نقول له هذه من آثار النعمة التي نعيشها وإلا لو كان الإنسان مهموماً بأي هم سواءاً كان مرضاً أو غيره من هموم الحياه لطالت عليه المده ونسال الله السلامه .
ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع هي عبارة ( يوعه حر أو حار يدا ) والياء هنا حلت محل الجيم وهي ( جوع فلان حار جداً ) كان يحدث هذا الجوع ويسمى بالجوع الحار دون أن نعرف أسبابه عندما كان كفاكم الله يحل الجدري والطاعون فيضحي بأناس كثيردون عناية تذكر لعدم توفر الدواء والطبيب ولهم الجنه بمشيئة الله . نعود للجوع الحار . إكتشفنا بعد تقدم الطب بأنه جوع السكر فمريض السكر يجوع فجأة وبدون أي مقدمات فتجده يبحث عن لقمة يهدئ بها من سلطان ذلك الجوع ولم يكن الأولين يعلمون عن سببه فسموه الجوع الحار أو يوعه حر يعني سريع ... طرأت على بالي هذه الصفه عندما كنت في ابها قبل عدة ايام وظهرللناس موضوع مرض حمى الضنك وبينما أنا اتابع الأخبار وإذا بالمذيع يخبر بأن معالي وزير الصحه قد توجه إلى مكة المكرمه للوقوف على حالة المرضى ومتابعة حالاتهم فحمدت الله العلي القدير أن وهبنا ملكاً إنساناً يحسن إختيار من يهتمون بحوائج الناس وأهمها الصحه ولم يعد اليوع حار فقد عرف سببه ! ! !
عبدالله بن مفرح
إخوتي أعضاء الديوانيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنعم الله علينا بنعم كثيره وأخص بها اليوم نعمة الصحه في الأبدان . وهي إن توفرت للإنسان فهي المقوم الأول للحياه وبدونها فإن حياته تصبح ضنكناً إلى أن يمن الله عليه بالعافيه ولهذا نجد أن الأيام سريعة المرور على من يمتعهم الله بالصحه فتجده في بعض اللقاءات يحادث قريب له أو زميل فيسأله متى تم المشروع الفلاني أو متى رزق فلان بإبنه فلان أو متى زوج إبنه وهكذا من الأسئلة التي تدور عادة بين المتجالسين في سمر أو غيره وتجده يستغرب عندما يخبره المسؤل أن الحدث له كذا وكذا فيستغرب المستفسر عن أن مدة ليس ببسيطه قد إنقضت بسرعه نقول له هذه من آثار النعمة التي نعيشها وإلا لو كان الإنسان مهموماً بأي هم سواءاً كان مرضاً أو غيره من هموم الحياه لطالت عليه المده ونسال الله السلامه .
ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع هي عبارة ( يوعه حر أو حار يدا ) والياء هنا حلت محل الجيم وهي ( جوع فلان حار جداً ) كان يحدث هذا الجوع ويسمى بالجوع الحار دون أن نعرف أسبابه عندما كان كفاكم الله يحل الجدري والطاعون فيضحي بأناس كثيردون عناية تذكر لعدم توفر الدواء والطبيب ولهم الجنه بمشيئة الله . نعود للجوع الحار . إكتشفنا بعد تقدم الطب بأنه جوع السكر فمريض السكر يجوع فجأة وبدون أي مقدمات فتجده يبحث عن لقمة يهدئ بها من سلطان ذلك الجوع ولم يكن الأولين يعلمون عن سببه فسموه الجوع الحار أو يوعه حر يعني سريع ... طرأت على بالي هذه الصفه عندما كنت في ابها قبل عدة ايام وظهرللناس موضوع مرض حمى الضنك وبينما أنا اتابع الأخبار وإذا بالمذيع يخبر بأن معالي وزير الصحه قد توجه إلى مكة المكرمه للوقوف على حالة المرضى ومتابعة حالاتهم فحمدت الله العلي القدير أن وهبنا ملكاً إنساناً يحسن إختيار من يهتمون بحوائج الناس وأهمها الصحه ولم يعد اليوع حار فقد عرف سببه ! ! !
عبدالله بن مفرح