سعيد سداح / العقيد
03-10-2009, 05:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“ الصبر” الصبر” الصبر”
هل تستخدم هذه القوة في حياتك؟؟؟
ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان بمزيات عديدة وسلحه إن صحت
التسمية بأسلحة كثيرة تساعده على ماقد يواجهه في حياته
من صعوبات ،
وهو سلاح وعد الله سبحانه وتعالى من يستخدمه بأن يكون
معه بمجرد استخدامه ، وبل ويحب العبد الذي يستخدمه ويحظى بمكانه خاصه لديه
لكن ماهو هذا السلاح ؟
هذا السلاح هو سلاح “ الصبر” الصبر” الصبر”
كلنا بداخلنا هذه القوة الا ان القليل من يستخدمها ، واذا اردت ان
ترى ذلك بعينك ، إنظر لشخص يسير بسيارته في طريق مزدحم
ويروغ بين السيارات ويسخط على هذا وذاك ، وإذهب الى دائرة لتقضي
حاجه لك واذهب للجلوس مع المراجعين في المستشفى او اي مكان
وانظر لسخط المراجعين على اي تأخير في الدور،وتذكر في احد
السنوات حين حصل انقطاع شديد في المياه وذهبت لأحضر صهريج ماء ،
وقد اصاب احد الحضورالجنون لمجرد ان الوضع يتطلب القليل
من الإنتظار فأخذ يصرخ وكان على استعداد لأن يشتم من يقابله
ويقاتل و كل ذلك لأنه لايطيق الانتظار قليلاّ
ونسي قول الله تعالى {إن الله مع الصابرين }
في احد المرات اعجبتني شخصية رائعة بهدوئها فلم يسبق ان شاهدتها
غاضبة او منزعجه رغم ان طبيعة عمله تستدعي الكثير من الاحتكاك
والإنزعاج ، فسألته عن سرهدوءه ، فأجابني بأبتسامة واسعه ”
لابد من الصبر والا لن يمضي يوم العمل “، ابتسمت وانا احاور
هذا التفكير الجميل ، وادركت ان من عواقب الصبر هذه الراحة
النفسية والمحبة التي يحظى بها هذا الشخص في قلوب من يتعامل
معهم ، فسبحان الله الذي امرنا على فعل كل مافيه صلاح لنا ،
فليس الله بحاجة لصبرنا ولكنه حبi لعبده الذي يثيبه
عليه بفضله وكرمه ، فسبحان الله رب العالمين ..
حين سحبت ورقة التقويم الهجري قرأت عبارة اعجبتني:
” لاينتصر في هذه الحياة الأقوى لكن ينتصر الأطول بالاً “
فعلاً يقول اهلنا بلغتهم العامية “ طول البال يهد الجبال “
مارأيت سلاح قوي يسمح لأي فرد بتحقيق اهدافه كسلاح الصبر ،
وهذا يوضح حجم القوة التي تعتري الإنسان بأستخدام هذا السلاح ،
كيف لا وهو قد استجلب معية الله سبحانه وتعالى ، فطالما
ان القوة العظمى معك فأنت منتصر لامحالة ..
درب نفسك في هذه الحياة على الصبر فالنفس شيء وهبه الله لي
ولك ليس دورنا ان نتركها كما تريد بل دورنا هو ترويضها وضبطها
وتعليمها فن الصبر حتى تجيده ويصبح عادة مترسخة في نفوسنا ..
ولي قصة لشخص اعرفه جيداً ، حين اضطر للعمل في وظيفة
واخذ يحكي ان زميله من اسوء الشخصيات التي قد تقابلها في حياتك ،
فهو يحرض المدير عليه ويتجسس عليه ويؤذيه بالكلام والأفعال ،
فألهمه الله سبحانه وتعالى الصبر ،
واليوم ماذا حدث ؟
اصبح هذا الشخص المؤذي من أحب الناس لقلبه واصبحت بينهما
علاقة حميمة ، فأدرك جيداً ان صبره قد اتى أكله ،
وعلم جيداً ان الصبر لابد ان يؤدي للإنتصار ويبدوا ان الشيطان
قد خرج من هذه المعركة بخفي حنين بمجرد ان قرر
احدهم استخدام سلاح الصبر لديه ..
قال الله تعالى : { و الله يحب الصابرين} الشورى الأية 36
وهذه مداخلة فلسفية في حق الفتيات :
البنات كثمرة التفاح
فأنتن أيتها البنات ..كثمرة التفاح على الشجر ..
فالتفاحة ..لأفضل تكون في أعلى الشجرة ..
ولكن بعض الشباب لا يريدون أن يحصلوا على الأفضل ..
لأنهم يخافون من الوقوع وإيذاء أنفسهم ..
لذلك فهم يأخذون التفاحة المتعفنة التي سقطت على الأرض ..
ورغم أنها غير جيدة إلا أن الحصول عليها سهل ..
هنا قد يعتقد التفاح الذي في أعلى الشجرة أن هناك شيء ما خطأ فيهن ..
والحقيقة هي أنهن في غاية الروعة والجمال ..
ببساطة يجب عليهن أن يكن صبورات ..
ويواصلن انتظار قدوم الرجل الحقيقي ..
الرجل الذي لديه الشجاعة الكافية ..
ليتسلق إلى أعلى الشجرة ويحصل عليهن ..
لا تسقطي لتكوني سهلة المنال ..
وإذا أحبك شخص ما واحتاج إليك ..
فإنه سيفعل كل شي ليحصل عليك ..
فالمرأة خلقت من ضلع الرجل ..
ليس من قدمه لكي تركل !!
وليس من رأسه لكي تقوده !!
ولكن من جنبه لكي تكون إلى جنبه ..
ومن تحت ذراعيه لكي تحصل على الحماية ..
وبالقرب من قلبه لتحصل على الحب
منقوول عبر الاميل من مقالتين ومنسق من قبلي للفائده
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه
ومداد كلماته، اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات، لا إلـه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
(حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا)
(رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)
وصلى اللهم وسلم على اشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
م ن ق و ل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“ الصبر” الصبر” الصبر”
هل تستخدم هذه القوة في حياتك؟؟؟
ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان بمزيات عديدة وسلحه إن صحت
التسمية بأسلحة كثيرة تساعده على ماقد يواجهه في حياته
من صعوبات ،
وهو سلاح وعد الله سبحانه وتعالى من يستخدمه بأن يكون
معه بمجرد استخدامه ، وبل ويحب العبد الذي يستخدمه ويحظى بمكانه خاصه لديه
لكن ماهو هذا السلاح ؟
هذا السلاح هو سلاح “ الصبر” الصبر” الصبر”
كلنا بداخلنا هذه القوة الا ان القليل من يستخدمها ، واذا اردت ان
ترى ذلك بعينك ، إنظر لشخص يسير بسيارته في طريق مزدحم
ويروغ بين السيارات ويسخط على هذا وذاك ، وإذهب الى دائرة لتقضي
حاجه لك واذهب للجلوس مع المراجعين في المستشفى او اي مكان
وانظر لسخط المراجعين على اي تأخير في الدور،وتذكر في احد
السنوات حين حصل انقطاع شديد في المياه وذهبت لأحضر صهريج ماء ،
وقد اصاب احد الحضورالجنون لمجرد ان الوضع يتطلب القليل
من الإنتظار فأخذ يصرخ وكان على استعداد لأن يشتم من يقابله
ويقاتل و كل ذلك لأنه لايطيق الانتظار قليلاّ
ونسي قول الله تعالى {إن الله مع الصابرين }
في احد المرات اعجبتني شخصية رائعة بهدوئها فلم يسبق ان شاهدتها
غاضبة او منزعجه رغم ان طبيعة عمله تستدعي الكثير من الاحتكاك
والإنزعاج ، فسألته عن سرهدوءه ، فأجابني بأبتسامة واسعه ”
لابد من الصبر والا لن يمضي يوم العمل “، ابتسمت وانا احاور
هذا التفكير الجميل ، وادركت ان من عواقب الصبر هذه الراحة
النفسية والمحبة التي يحظى بها هذا الشخص في قلوب من يتعامل
معهم ، فسبحان الله الذي امرنا على فعل كل مافيه صلاح لنا ،
فليس الله بحاجة لصبرنا ولكنه حبi لعبده الذي يثيبه
عليه بفضله وكرمه ، فسبحان الله رب العالمين ..
حين سحبت ورقة التقويم الهجري قرأت عبارة اعجبتني:
” لاينتصر في هذه الحياة الأقوى لكن ينتصر الأطول بالاً “
فعلاً يقول اهلنا بلغتهم العامية “ طول البال يهد الجبال “
مارأيت سلاح قوي يسمح لأي فرد بتحقيق اهدافه كسلاح الصبر ،
وهذا يوضح حجم القوة التي تعتري الإنسان بأستخدام هذا السلاح ،
كيف لا وهو قد استجلب معية الله سبحانه وتعالى ، فطالما
ان القوة العظمى معك فأنت منتصر لامحالة ..
درب نفسك في هذه الحياة على الصبر فالنفس شيء وهبه الله لي
ولك ليس دورنا ان نتركها كما تريد بل دورنا هو ترويضها وضبطها
وتعليمها فن الصبر حتى تجيده ويصبح عادة مترسخة في نفوسنا ..
ولي قصة لشخص اعرفه جيداً ، حين اضطر للعمل في وظيفة
واخذ يحكي ان زميله من اسوء الشخصيات التي قد تقابلها في حياتك ،
فهو يحرض المدير عليه ويتجسس عليه ويؤذيه بالكلام والأفعال ،
فألهمه الله سبحانه وتعالى الصبر ،
واليوم ماذا حدث ؟
اصبح هذا الشخص المؤذي من أحب الناس لقلبه واصبحت بينهما
علاقة حميمة ، فأدرك جيداً ان صبره قد اتى أكله ،
وعلم جيداً ان الصبر لابد ان يؤدي للإنتصار ويبدوا ان الشيطان
قد خرج من هذه المعركة بخفي حنين بمجرد ان قرر
احدهم استخدام سلاح الصبر لديه ..
قال الله تعالى : { و الله يحب الصابرين} الشورى الأية 36
وهذه مداخلة فلسفية في حق الفتيات :
البنات كثمرة التفاح
فأنتن أيتها البنات ..كثمرة التفاح على الشجر ..
فالتفاحة ..لأفضل تكون في أعلى الشجرة ..
ولكن بعض الشباب لا يريدون أن يحصلوا على الأفضل ..
لأنهم يخافون من الوقوع وإيذاء أنفسهم ..
لذلك فهم يأخذون التفاحة المتعفنة التي سقطت على الأرض ..
ورغم أنها غير جيدة إلا أن الحصول عليها سهل ..
هنا قد يعتقد التفاح الذي في أعلى الشجرة أن هناك شيء ما خطأ فيهن ..
والحقيقة هي أنهن في غاية الروعة والجمال ..
ببساطة يجب عليهن أن يكن صبورات ..
ويواصلن انتظار قدوم الرجل الحقيقي ..
الرجل الذي لديه الشجاعة الكافية ..
ليتسلق إلى أعلى الشجرة ويحصل عليهن ..
لا تسقطي لتكوني سهلة المنال ..
وإذا أحبك شخص ما واحتاج إليك ..
فإنه سيفعل كل شي ليحصل عليك ..
فالمرأة خلقت من ضلع الرجل ..
ليس من قدمه لكي تركل !!
وليس من رأسه لكي تقوده !!
ولكن من جنبه لكي تكون إلى جنبه ..
ومن تحت ذراعيه لكي تحصل على الحماية ..
وبالقرب من قلبه لتحصل على الحب
منقوول عبر الاميل من مقالتين ومنسق من قبلي للفائده
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه
ومداد كلماته، اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات، لا إلـه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
(حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا)
(رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)
وصلى اللهم وسلم على اشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
م ن ق و ل