عبدالرحمن بن دربي
15-05-2009, 02:30 PM
لندن ـ القدس العربي :
علمت القدس العربي من مصادر رياضية مطلعة ان الامير الوليد بن طلال اجري اتصالات مع بعض مستشاريه الماليين في لندن للاستفسار عن امكانية شراء نادي مانشستر يونايتد بطل الدوري الانكليزي الممتاز وأحد اشهر الاندية الكروية العالمية.
وكانت صحيفة اوبزيرفر الصادرة في لندن قد نقلت يوم امس عن مسؤولين في النادي قولهم ان ثلاثة اثرياء احدهم من الشرق الاوسط طلبوا بشكل منفصل معلومات عن امكانية التقدم لشراء بطل الدوري الممتاز، ولكنها لم تسم ايا منهم، فيما ذكر مسؤولون في النادي انهم لم يتلقوا طلبات بهذا الشأن. وقال بادي هارفيرسون المتحدث باسم يونايتد السبت لم نتلق اي عروض والقصة بالكامل محض تكهنات .
وقالت الصحيفة ان ثلاثة من اصحاب المليارات بحثوا بشكل منفصل فكرة شراء واحد من اغلي نوادي كرة القدم البريطانية واشهرها في العالم، وقاموا بالاتصال بخبراء ماليين ومستشارين في مدينة مانشستر، وكيفية شراء النادي ومستقبل المساهمين فيه، والعملية التي يمكن من خلالها السيطرة عليه. وقالت الصحيفة ان الثلاثة اغنياء بشكل كبير، وعلي نفس مستوي ثراء رجل الاعمال الروسي رومان ابراموفيتش، الذي اشتري نادي تشيلسي بمبلغ 150 مليون جنيه، في شهر تموز (يوليو) الماضي. وبحسب الصحيفة، يعتقد ان واحدا من الثلاثة روسي، وآخر من اوروبا، والثالث من العالم العربي.
وتكهنت الصحيفة ان يكون الاوروبي مالك شبكة تلفزيون هولندية، هو جون دي مول، ويملك دي مول 4.3 بالمئة من اسهم النادي. وحظي نادي الدرجة الاولي، وبطل الدوري الانكليزي الذي تبلغ قيمته السوقية (436 مليون جنيه استرليني /690 مليون دولار امريكي)، في الاونة الاخيرة باهتمام افراد ومجموعات تجارية مهتمة بشراء النادي والذي حقق في الماضي ارباحا وصلت الي 32 مليون جنيه استرليني.
واكد مسؤولون كبار في نادي مانشستر، الاخبار التي تحدثت عن اهتمام الاثرياء الثلاثة بناديهم. وبحسب المعطيات الاولي عن وضع النادي، وعن امكانية بيع المساهمين اسهمهم حالة بيع النادي بمبلغ جيد، فقد اكد الثلاثة اهتمامهم بشرائه. وتدور احاديث في المدينة ان الستة، كبار المساهمين في النادي والذين تبلغ حجم مساهماتهم 45 بالمئة مستعدون لبيع اسهمهم حالة التقدم بعرض مغر للشراء.
وسيؤثر قرار بيع النادي لواحد من المستثمرين الثلاثة علي مستقبل مدير النادي ومدربه سير اليكس فيرغسون والذي حقق للنادي 18 كأسا خلال ادارته للنادي التي استمرت 17 عاما.
ويقول مسؤول في داخل النادي ان فيرغسون اصبح شخصية مؤثرة في النادي وهو الذي دعا، المدير التنفيذي للنادي بيتر كينيون لترك عمله والتعاقد مع نادي تشيلسي الاسبوع الماضي. وحتي الان لم يتلق النادي اي عروض.
وفي حالة بيع النادي الاهم لمستثمر اجنبي، فانه سيكون الاكبر في الموجة الحالية التي تميل لبيع نوادي كرة القدم لمستثمرين اجانب، فنادي فولهام اشتراه الثري المصري، محمد الفايد صاحب متجر هارودز وبعده تم بيع تشلسي، لابراموفيتش، فيما اشتري نادي بورتسموث، الثري الصربي ميلان مانداريتش. وتقول الصحيفة ان وراء التفكير ببيع النادي لمستثمر غير بريطاني، نوعا من عدم الرضي علي مجلس ادارة النادي الذي سمح لاليكس فيرغسون بانفاق اموال باهظة لشراء لاعبين دوليين لم يكونوا علي مستوي التوقعات المعولة عليهم...........
علمت القدس العربي من مصادر رياضية مطلعة ان الامير الوليد بن طلال اجري اتصالات مع بعض مستشاريه الماليين في لندن للاستفسار عن امكانية شراء نادي مانشستر يونايتد بطل الدوري الانكليزي الممتاز وأحد اشهر الاندية الكروية العالمية.
وكانت صحيفة اوبزيرفر الصادرة في لندن قد نقلت يوم امس عن مسؤولين في النادي قولهم ان ثلاثة اثرياء احدهم من الشرق الاوسط طلبوا بشكل منفصل معلومات عن امكانية التقدم لشراء بطل الدوري الممتاز، ولكنها لم تسم ايا منهم، فيما ذكر مسؤولون في النادي انهم لم يتلقوا طلبات بهذا الشأن. وقال بادي هارفيرسون المتحدث باسم يونايتد السبت لم نتلق اي عروض والقصة بالكامل محض تكهنات .
وقالت الصحيفة ان ثلاثة من اصحاب المليارات بحثوا بشكل منفصل فكرة شراء واحد من اغلي نوادي كرة القدم البريطانية واشهرها في العالم، وقاموا بالاتصال بخبراء ماليين ومستشارين في مدينة مانشستر، وكيفية شراء النادي ومستقبل المساهمين فيه، والعملية التي يمكن من خلالها السيطرة عليه. وقالت الصحيفة ان الثلاثة اغنياء بشكل كبير، وعلي نفس مستوي ثراء رجل الاعمال الروسي رومان ابراموفيتش، الذي اشتري نادي تشيلسي بمبلغ 150 مليون جنيه، في شهر تموز (يوليو) الماضي. وبحسب الصحيفة، يعتقد ان واحدا من الثلاثة روسي، وآخر من اوروبا، والثالث من العالم العربي.
وتكهنت الصحيفة ان يكون الاوروبي مالك شبكة تلفزيون هولندية، هو جون دي مول، ويملك دي مول 4.3 بالمئة من اسهم النادي. وحظي نادي الدرجة الاولي، وبطل الدوري الانكليزي الذي تبلغ قيمته السوقية (436 مليون جنيه استرليني /690 مليون دولار امريكي)، في الاونة الاخيرة باهتمام افراد ومجموعات تجارية مهتمة بشراء النادي والذي حقق في الماضي ارباحا وصلت الي 32 مليون جنيه استرليني.
واكد مسؤولون كبار في نادي مانشستر، الاخبار التي تحدثت عن اهتمام الاثرياء الثلاثة بناديهم. وبحسب المعطيات الاولي عن وضع النادي، وعن امكانية بيع المساهمين اسهمهم حالة بيع النادي بمبلغ جيد، فقد اكد الثلاثة اهتمامهم بشرائه. وتدور احاديث في المدينة ان الستة، كبار المساهمين في النادي والذين تبلغ حجم مساهماتهم 45 بالمئة مستعدون لبيع اسهمهم حالة التقدم بعرض مغر للشراء.
وسيؤثر قرار بيع النادي لواحد من المستثمرين الثلاثة علي مستقبل مدير النادي ومدربه سير اليكس فيرغسون والذي حقق للنادي 18 كأسا خلال ادارته للنادي التي استمرت 17 عاما.
ويقول مسؤول في داخل النادي ان فيرغسون اصبح شخصية مؤثرة في النادي وهو الذي دعا، المدير التنفيذي للنادي بيتر كينيون لترك عمله والتعاقد مع نادي تشيلسي الاسبوع الماضي. وحتي الان لم يتلق النادي اي عروض.
وفي حالة بيع النادي الاهم لمستثمر اجنبي، فانه سيكون الاكبر في الموجة الحالية التي تميل لبيع نوادي كرة القدم لمستثمرين اجانب، فنادي فولهام اشتراه الثري المصري، محمد الفايد صاحب متجر هارودز وبعده تم بيع تشلسي، لابراموفيتش، فيما اشتري نادي بورتسموث، الثري الصربي ميلان مانداريتش. وتقول الصحيفة ان وراء التفكير ببيع النادي لمستثمر غير بريطاني، نوعا من عدم الرضي علي مجلس ادارة النادي الذي سمح لاليكس فيرغسون بانفاق اموال باهظة لشراء لاعبين دوليين لم يكونوا علي مستوي التوقعات المعولة عليهم...........