أبو ديما
02-01-2010, 11:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه:
« اغتنم خمسا قبل خمس:
« اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل
فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك »
شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك
رواه أحمد في مسنده
سنقف أمام هذا الحديث العظيم وأمام كلماته الرائعة ووصاياه العظيمة لنبحث عن معانيها وما جاء تحتها من آيات وأحاديث وأقوال من السلف والعلماء ............
فهيا بنا أخواتي على بركة الله
أنها دعوة عامة من نبي الأمة ولا بد لنا من تلبية هذه الدعوة ........... دعوة للإغتام وقنص الفرص العظيمة التي يهيئها الله عز وجل لنا ألا وهي حياتنا ....
حياتنا التي وضعها الله عز وجل أمانةً في اعناقنا سنسأل عن كل صغير وكبير فيها {مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}هذا الكتاب الذي فيه صحائف أعمالنا أي نتاج حياتنا ...............
شبابنا....... صحتنا .......... أموالنا ..... أوقاتنا ..........حياتنا كلها من يوم أن جرى علينا القلم الى يوم لآقينا الله عز وجل
لمن كانت ؟؟ لله ومن أجل الله أم لهوانا ومن أجل أنفسنا ؟؟ هذه أمور يجب الوقوف عليها والمراجعة .......
ان المتأمل في هذا الحديث يجد حكمة كبري و دعوة عظيمةٌ لإنتهاز فرصة الحياة قبل فوات الأوان ،،وأن تجعل كل
لحظة في حياتك لله وفي سبيل الله .....دعوة لأن تجعل حياتك بكل ما فيها وسيلةً للتقرب من الله في حال الرخاء قبل
الشدة. حتي يعينك الله في المحن والشدائد ويجعل لك من أمرك مخرجا ويسرا.
" احفظِ الله يحفظكَ ، احفظِ الله تجده تجاهك"
وبذلك يكون حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا كنزا من كنوز الحكمة وهاديا مرشدا لنا في الحياة ... هذه الحياة التي تكثر فيها المغريات وتكثر الفتن والمفاتن ..
{إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ }محمد36
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }الأنفال28
{قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى} النساء77
{وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ }القصص60
فكل ما في هذه الحياة وهذا العمر متاع زائل ولكن { وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }آل عمران14
م.ن
http://albetaqa.jeeran.com/move17.gif
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه:
« اغتنم خمسا قبل خمس:
« اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل
فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك »
شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك
رواه أحمد في مسنده
سنقف أمام هذا الحديث العظيم وأمام كلماته الرائعة ووصاياه العظيمة لنبحث عن معانيها وما جاء تحتها من آيات وأحاديث وأقوال من السلف والعلماء ............
فهيا بنا أخواتي على بركة الله
أنها دعوة عامة من نبي الأمة ولا بد لنا من تلبية هذه الدعوة ........... دعوة للإغتام وقنص الفرص العظيمة التي يهيئها الله عز وجل لنا ألا وهي حياتنا ....
حياتنا التي وضعها الله عز وجل أمانةً في اعناقنا سنسأل عن كل صغير وكبير فيها {مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}هذا الكتاب الذي فيه صحائف أعمالنا أي نتاج حياتنا ...............
شبابنا....... صحتنا .......... أموالنا ..... أوقاتنا ..........حياتنا كلها من يوم أن جرى علينا القلم الى يوم لآقينا الله عز وجل
لمن كانت ؟؟ لله ومن أجل الله أم لهوانا ومن أجل أنفسنا ؟؟ هذه أمور يجب الوقوف عليها والمراجعة .......
ان المتأمل في هذا الحديث يجد حكمة كبري و دعوة عظيمةٌ لإنتهاز فرصة الحياة قبل فوات الأوان ،،وأن تجعل كل
لحظة في حياتك لله وفي سبيل الله .....دعوة لأن تجعل حياتك بكل ما فيها وسيلةً للتقرب من الله في حال الرخاء قبل
الشدة. حتي يعينك الله في المحن والشدائد ويجعل لك من أمرك مخرجا ويسرا.
" احفظِ الله يحفظكَ ، احفظِ الله تجده تجاهك"
وبذلك يكون حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا كنزا من كنوز الحكمة وهاديا مرشدا لنا في الحياة ... هذه الحياة التي تكثر فيها المغريات وتكثر الفتن والمفاتن ..
{إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ }محمد36
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }الأنفال28
{قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى} النساء77
{وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ }القصص60
فكل ما في هذه الحياة وهذا العمر متاع زائل ولكن { وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }آل عمران14
م.ن
http://albetaqa.jeeran.com/move17.gif