جمرة غضى
16-01-2010, 04:14 AM
في لفتة وطنية تجسد مدى التلاحم الوطني .. اجتمع كبار الليبراليين والليبراليات في أحد الإستراحات .. في أجواء من الإختلاط العفيف .. متباحثين فيما بينهم .. مشروع زيارة العسكر(مو مجاهدين) المرابطين على الحدود .. وذلك بعد نتيجة للزيارات المتكررة من التيار الإسلامي .. والتي لاقت استحساناً ورواجاً من غالبية المجتمع .. وتداولت صورهم المنتديات وسط صيحات التأييد والموافقة .. والفرح والسرور المتبادل ..
هذا وقد أفتتح اللقاء .. بأغنية وطنية .. ثم تلا ذلك كلمة لكبير اليبراليين ذكر فيها الحاضرين بأن المشروع الليبرالي يسير ببطء داخل أوساط المجتمع السعودي .. وأنه بالرغم من سيطرتنا المطلقة على الإعلام المحلي والوطني بجميع أشكاله .. إلا أن غالبية المجتمع ترفضنا رفضاً كلياً .. وأن الحرب مع الحوثيين رغم أنها تخالف أبسط مبادئ الليبرالية .. كون أن منطلقاتها ودوافعها دينية بحتة .. إلا أنه يجب علينا أن نقوم بهذه الزيارة كسباً للتعاطف الجماهيري .. منوهاً بالصدمة العنيفة التي تعرض لها الليبراليين في أحد أكبر معاقلهم الإنترنتية .. حيث اكتشف بعض أعضاء المنتدى .. أن غالبية الأعضاء المشاركين في المنتدى طيلة السنوات الماضية هم من الروافض والشيعة والإسماعيلية .. متلبسين بالغطاء الليبرالي .. مما اثر على الحملة الليبرالية والتي كان يعال عليها الكثير .. إلا أنه تم اكتشاف أنه لم تلد حتى الآن .. إلا على رحم الروافض ..
ثم تحدث أحد الليبراليين الذي يشغل منصب مرموقاً في أحد الصحف المحلية .. محفزاً للهمم .. مذكراً لهم بأن الصحف السعودية سوف تقوم بتغطية الحدث تغطيةً كاملة .. هذا وقد وعدنا عبدالرحمن الراشد بأن العربية سوف تكون مشاركة بالتغطية .. ونحن نرجو من الله أن نكسب التعاطف الجماهيري .. حتى نحقق أهدافنا المعلنة والتي هي :
1-قيادة المرأة للسيارة ..
2-كشف المرأة لوجهها ..
3-الإختلاط في التعليم والعمل ..
4-معركة ذات الكلاسين ..
على أمل بأن هذه الأهداف هي الطريق الوحيد لأهدافنا غير المعلنة :
1-انتشار دور الزنا والدعارة ..
2-نزع المرأه لحجابها بالكامل ..
3-الحكم بغير ما أنزل الله ..
4-بيع الخمر وشربه ..
5-انتهاء معركة ذات الكلاسين بسباحة النساء بالمايوه على شوطئ وطننا الغالي ..
6-إلغاء دور تحفيظ القرآن الكريم والمراكز الصيفية والمحاضرات الدينية ومحاربتها كلياً ..
وترك النقاش مفتوحاً بين الحاضرين والحاضرات حيث وجد المشروع معارضة كبيرة .. حيث علق أحد الليبراليين اللذين يأسوا من المشروع الليبرالي في المملكة قائلاً :
أنا أشوف نحي مشروع حفلة اليوم بالإستراحة وننسى الموضوع .. لأني أعتقد والله أعلم أن الجنود لن يقبلوا بإستقبالنا .. وإذا حصل و أستقبلونا سوف يستقبلونا بالجزم ..
ترك هذا التعليق بعض الإبتسامات التي لسان حالها يقول : مو بعيدة نستقبل بالجزم
وهنا نهق كبير الليبرالين .. من القهر .. والإحباط .. منادياً بأعلى صوته .. إلي بالنبيذ ..
منتهياً اللقاء بسيل من الشتائم المعتادة ( شعب رجعي - متخلف - مريض - مؤدلج - رؤيته لاتتعدى أرنبة أنفه - الديون أفيون الشعوب ) ..
-المريــخ – أحلام اليقظة : هنا
هذا وقد أفتتح اللقاء .. بأغنية وطنية .. ثم تلا ذلك كلمة لكبير اليبراليين ذكر فيها الحاضرين بأن المشروع الليبرالي يسير ببطء داخل أوساط المجتمع السعودي .. وأنه بالرغم من سيطرتنا المطلقة على الإعلام المحلي والوطني بجميع أشكاله .. إلا أن غالبية المجتمع ترفضنا رفضاً كلياً .. وأن الحرب مع الحوثيين رغم أنها تخالف أبسط مبادئ الليبرالية .. كون أن منطلقاتها ودوافعها دينية بحتة .. إلا أنه يجب علينا أن نقوم بهذه الزيارة كسباً للتعاطف الجماهيري .. منوهاً بالصدمة العنيفة التي تعرض لها الليبراليين في أحد أكبر معاقلهم الإنترنتية .. حيث اكتشف بعض أعضاء المنتدى .. أن غالبية الأعضاء المشاركين في المنتدى طيلة السنوات الماضية هم من الروافض والشيعة والإسماعيلية .. متلبسين بالغطاء الليبرالي .. مما اثر على الحملة الليبرالية والتي كان يعال عليها الكثير .. إلا أنه تم اكتشاف أنه لم تلد حتى الآن .. إلا على رحم الروافض ..
ثم تحدث أحد الليبراليين الذي يشغل منصب مرموقاً في أحد الصحف المحلية .. محفزاً للهمم .. مذكراً لهم بأن الصحف السعودية سوف تقوم بتغطية الحدث تغطيةً كاملة .. هذا وقد وعدنا عبدالرحمن الراشد بأن العربية سوف تكون مشاركة بالتغطية .. ونحن نرجو من الله أن نكسب التعاطف الجماهيري .. حتى نحقق أهدافنا المعلنة والتي هي :
1-قيادة المرأة للسيارة ..
2-كشف المرأة لوجهها ..
3-الإختلاط في التعليم والعمل ..
4-معركة ذات الكلاسين ..
على أمل بأن هذه الأهداف هي الطريق الوحيد لأهدافنا غير المعلنة :
1-انتشار دور الزنا والدعارة ..
2-نزع المرأه لحجابها بالكامل ..
3-الحكم بغير ما أنزل الله ..
4-بيع الخمر وشربه ..
5-انتهاء معركة ذات الكلاسين بسباحة النساء بالمايوه على شوطئ وطننا الغالي ..
6-إلغاء دور تحفيظ القرآن الكريم والمراكز الصيفية والمحاضرات الدينية ومحاربتها كلياً ..
وترك النقاش مفتوحاً بين الحاضرين والحاضرات حيث وجد المشروع معارضة كبيرة .. حيث علق أحد الليبراليين اللذين يأسوا من المشروع الليبرالي في المملكة قائلاً :
أنا أشوف نحي مشروع حفلة اليوم بالإستراحة وننسى الموضوع .. لأني أعتقد والله أعلم أن الجنود لن يقبلوا بإستقبالنا .. وإذا حصل و أستقبلونا سوف يستقبلونا بالجزم ..
ترك هذا التعليق بعض الإبتسامات التي لسان حالها يقول : مو بعيدة نستقبل بالجزم
وهنا نهق كبير الليبرالين .. من القهر .. والإحباط .. منادياً بأعلى صوته .. إلي بالنبيذ ..
منتهياً اللقاء بسيل من الشتائم المعتادة ( شعب رجعي - متخلف - مريض - مؤدلج - رؤيته لاتتعدى أرنبة أنفه - الديون أفيون الشعوب ) ..
-المريــخ – أحلام اليقظة : هنا