مهلهل
13-04-2010, 03:57 PM
إقرأ ودون مذكراتك
إن أول كلمة يمكن أن تقال في حق القراءة أن الله بدأبها في كتابة العزيز لنبية الأمي (صلى الله عليه وسلم ) وهي (إقرأ بإسم ربك الذي خلق ) لما لها من الأهمية العظيمة فمن لا يقرأ لا يعرف حدود الله ولا كثير من تعاليم دينه في المقام الأول. وكان لتعلم للقراءة أثر كبير في حفظ وتدوين تراثنا الإسلامي وحضارته العريقة ، وقد حرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته ومن ذلك عندما جعل فديت يهود المدينه تعليم الصحابه القراءة والكتابة .وقد تجلى ذلك في حفظ القران الكريم وكتابته في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وتدوين الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعلى كل شخص أن يكون له في يومه قرأه لكتاب الله أو حزب يومي من القرآن و حديث من سنة المصطفى مع شرحه.
وفي وقتنا الحالي الحمد لله السبل للقراءة عديده وسريعة ولكن لا غنى عن الكتاب ، فلا بد لك من معرفة المعلومه ومصدرها وكاتبها.
وبإختصار شديد لمن يحب أن يقرأ:
يجب أن يكون لك مكتبه ليس لجمع الكتب ولكن لتكون حافز لك للقراءة والكتابه.
عليك أن تقرأ الكتاب المفيد أكثر من مره.
يجب أن يكون لك مذكرات تكتب فيها ما فهمت كل مره تقرأ. أو على الأقل الكتابه على الكتاب بقلم رصاص نهاية كل جزء تقرأه المختصر المفيد لان المعلومه إذا قرأتها و لم تكتبها سوف تنساها. وقد تلاحظ ذلك عندما يمر عليك سؤول في الامتحانات الدراسية تذكر أنك قرأة الإجابة ولكن لا تذكرها.
يجب أن يكون لك مذكرات تكتب كل معلومه سمعتها وأستفدت منها وتجاربك في الحياة ، بل تدون ابيات شعرك المتواضعه ، وخواطرك التي تأتي من خبرتك في الحياه فهي مرجع لأبنائك وأحفادك من بعدك ، يعرفون بها شخصيتك. وقد سافرت مع شخص كان كبير في السن ووجدت أننا كل ما جلسنا في مكان أو ذهبنا لمتحف أو زرنا موقع أو حديقة لاحظت عليه أنه يكتب في مذكرة في جيبه ، وتطفلأً منى رأيت أنه يكتب كل شي مر عليه ويكتب كل من كان معه في رحلته حتى أسماء بناته وأبناءه وأحفاده وأعمار أحفاده. وقد أعجبتني فكرته التى نراها بسيطه ولكن سوف تكون لابناءه بعده أغلى كنز. وهو من أهل تمنيه وقد تجاوز من العمر التسعين ، فكم مذكره معه الآن. وأعتقد أني سوف أجد أبناءه وأحفاده يوماً يقولون قال أبي وكتب جدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن بعد تلك الرحله معه صار لي مذكرات أدون كل شئ حتى المواضيع البسيطه.
وعليك أن لا تنشر معلومه لا تعرف صاحبها ولا من أين كتبت.
ولمن لا يحب القراءة :
على المرأ البدأ في قراءة ما يستهويه فمثلاً النساء تستهويهن كتب الزينه وكل ما يخص المرأة فتبدا به من مجلات مفيده ، وتحاول التدرج حتى تكون القراءه هوايه لها.
والشباب يقرؤون في الرياضه والأدب وبعض الهوايات الشبابية كلاً حسب هوايته والبدء مبدأيناً في قرأة المجلات لانها تجعل القراءه سهله.
وسوف يلاحظون أن لديهم يوما ما مكتبه وأنه صار يقرأ في المجلدات الكبيرة بدل من المجلات التي بدأ بها.
ومن لم يقرأ فلن يكون يوماً ممن يقرأله. لانه بكل بساطه جعل نفسه مستمع فلن يكتب ما لم تُخَلده الكتب في صدره من ثقافه وفلسفه وتاريخ وتراث.
واخيراً لأبائي أكتبوا لنا ما يخلد تراثنا وثقافتنا بل أخواني من يوجد عنده كبير في السن فهو ثروه أكتبوا عنه كل شئ. حتى قصصه الشخصيه. ومن توجد لديه مخطوطه أو وصيه لميراث حتى لو أنتهى زمنها فهي بمثابه تاريخ تحدد لنا تاريخ في ثقافتنا لا يجب إتلافها ، فيوماً ستكون من مخطوطاتنا.
ولتصبح كاتب يقرأ لك زد ثقافتك يومياً بقراءه جيده وإقرأ لما تستهويه نفسك أولاً فسوف تكون يوماً مبدع فيه وسيكون لك أسلوب خاص يتلخص بما تقرأ وتستفيد من طرق الطرح التي تمر عليك .
لكم وافر حبي
بقلم مهلهل
إن أول كلمة يمكن أن تقال في حق القراءة أن الله بدأبها في كتابة العزيز لنبية الأمي (صلى الله عليه وسلم ) وهي (إقرأ بإسم ربك الذي خلق ) لما لها من الأهمية العظيمة فمن لا يقرأ لا يعرف حدود الله ولا كثير من تعاليم دينه في المقام الأول. وكان لتعلم للقراءة أثر كبير في حفظ وتدوين تراثنا الإسلامي وحضارته العريقة ، وقد حرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته ومن ذلك عندما جعل فديت يهود المدينه تعليم الصحابه القراءة والكتابة .وقد تجلى ذلك في حفظ القران الكريم وكتابته في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وتدوين الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعلى كل شخص أن يكون له في يومه قرأه لكتاب الله أو حزب يومي من القرآن و حديث من سنة المصطفى مع شرحه.
وفي وقتنا الحالي الحمد لله السبل للقراءة عديده وسريعة ولكن لا غنى عن الكتاب ، فلا بد لك من معرفة المعلومه ومصدرها وكاتبها.
وبإختصار شديد لمن يحب أن يقرأ:
يجب أن يكون لك مكتبه ليس لجمع الكتب ولكن لتكون حافز لك للقراءة والكتابه.
عليك أن تقرأ الكتاب المفيد أكثر من مره.
يجب أن يكون لك مذكرات تكتب فيها ما فهمت كل مره تقرأ. أو على الأقل الكتابه على الكتاب بقلم رصاص نهاية كل جزء تقرأه المختصر المفيد لان المعلومه إذا قرأتها و لم تكتبها سوف تنساها. وقد تلاحظ ذلك عندما يمر عليك سؤول في الامتحانات الدراسية تذكر أنك قرأة الإجابة ولكن لا تذكرها.
يجب أن يكون لك مذكرات تكتب كل معلومه سمعتها وأستفدت منها وتجاربك في الحياة ، بل تدون ابيات شعرك المتواضعه ، وخواطرك التي تأتي من خبرتك في الحياه فهي مرجع لأبنائك وأحفادك من بعدك ، يعرفون بها شخصيتك. وقد سافرت مع شخص كان كبير في السن ووجدت أننا كل ما جلسنا في مكان أو ذهبنا لمتحف أو زرنا موقع أو حديقة لاحظت عليه أنه يكتب في مذكرة في جيبه ، وتطفلأً منى رأيت أنه يكتب كل شي مر عليه ويكتب كل من كان معه في رحلته حتى أسماء بناته وأبناءه وأحفاده وأعمار أحفاده. وقد أعجبتني فكرته التى نراها بسيطه ولكن سوف تكون لابناءه بعده أغلى كنز. وهو من أهل تمنيه وقد تجاوز من العمر التسعين ، فكم مذكره معه الآن. وأعتقد أني سوف أجد أبناءه وأحفاده يوماً يقولون قال أبي وكتب جدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن بعد تلك الرحله معه صار لي مذكرات أدون كل شئ حتى المواضيع البسيطه.
وعليك أن لا تنشر معلومه لا تعرف صاحبها ولا من أين كتبت.
ولمن لا يحب القراءة :
على المرأ البدأ في قراءة ما يستهويه فمثلاً النساء تستهويهن كتب الزينه وكل ما يخص المرأة فتبدا به من مجلات مفيده ، وتحاول التدرج حتى تكون القراءه هوايه لها.
والشباب يقرؤون في الرياضه والأدب وبعض الهوايات الشبابية كلاً حسب هوايته والبدء مبدأيناً في قرأة المجلات لانها تجعل القراءه سهله.
وسوف يلاحظون أن لديهم يوما ما مكتبه وأنه صار يقرأ في المجلدات الكبيرة بدل من المجلات التي بدأ بها.
ومن لم يقرأ فلن يكون يوماً ممن يقرأله. لانه بكل بساطه جعل نفسه مستمع فلن يكتب ما لم تُخَلده الكتب في صدره من ثقافه وفلسفه وتاريخ وتراث.
واخيراً لأبائي أكتبوا لنا ما يخلد تراثنا وثقافتنا بل أخواني من يوجد عنده كبير في السن فهو ثروه أكتبوا عنه كل شئ. حتى قصصه الشخصيه. ومن توجد لديه مخطوطه أو وصيه لميراث حتى لو أنتهى زمنها فهي بمثابه تاريخ تحدد لنا تاريخ في ثقافتنا لا يجب إتلافها ، فيوماً ستكون من مخطوطاتنا.
ولتصبح كاتب يقرأ لك زد ثقافتك يومياً بقراءه جيده وإقرأ لما تستهويه نفسك أولاً فسوف تكون يوماً مبدع فيه وسيكون لك أسلوب خاص يتلخص بما تقرأ وتستفيد من طرق الطرح التي تمر عليك .
لكم وافر حبي
بقلم مهلهل