الشهراني
05-05-2010, 01:59 PM
«السمسم ملين معتدل، نافع للشقاق وعلى حرق النار والخشونة والطحال، ويطول الشعر ويقويه. يضمد به غلظ الأعصاب، وينفع على ضربات العين وتورمها، جيد لضيق النفس والربو. وإذا شرب دهنه مع ماء الزبيب فيذهب الكحة البلغمية والدموية».
من الغريب ان بذرة السمسم التي تعودنا على تناولها ضمن الحلويات والخبز والسلطة تحمل في داخلها العديد من القيمة الغذائية.
حيث يحتوي السمسم على نوعية مهمة من الأحماض، وهي الأحماض الدهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين، كما تعتبر بذور السمسم من البذور الغنية بمجموعة من الفيتامينات، وبخاصة فيتامين هـ، والفوسفوريات، والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنزيوم. وكل ذلك يفسر نصيحة الأجداد بالإكثار من تناوله من قبل الأطفال وكبار السن والمرضعة أيضا، وخلطه مع الحلويات والتمر والدبس لتزداد فرصة تناوله. كما يستعان به لعلاج الوهن والفتور وضعف الأعصاب وهشاشة العظام وخمول بعض الإنزيمات الناتجة من النقص في المعادن.
يستخدم زيت السمسم في الطبخ لرائحته ونكهته الجيدة، ويضاف الى السلطات والحمص والفول والى الخبز ليعطي نكهة فريدة من نوعها. ولزيادة فائدته الغذائية غالبا ما تضاف بذور السمسم إلى التمر أو الدبس أو العسل، ويدخل في الكثير من الحلويات. وتحتوي الكثير من كريمات الجلد على خلاصة السمسم، ومنها الكريم المعالج للحروق.
وبالإضافة إلى ذلك، يستعمل كمليّين للجهاز الهضمي وكمسهل ولعلاج مشاكل القولون.
كما يستعمل ضمن وصفة مركبة على هيئة معجون مع العسل واللوز لعلاج الصفراء والبلغم. ويستعمل الزيت أيضا كقطرة في الأذن لقتل الحشرات التي تدخلها ولتدليك رقبة وفك الأطفال عند ظهور الأسنان. أما شرب منقوعه فيدر الحيض ويشفي خشونة الحلق والسعال.
استعمالاته الحديثة
يستخدم السمسم حاليا في علاج الكثير من المشاكل الصحية، وفيه فوائد كثيرة للجسم، منها:
للجهاز الهضمي
غذاء مناسب لمن يعانون من سوء الهضم نتيجة القصور في إفرازات المرارة. فقد وجدت الدراسات ان تناول ملعقة من زيت السمسم ترافقه زيادة في إفراز المادة الصفراء في الأمعاء. ويعزى ذلك الى دوره في تنشيط إفراز مادة «كول ستوكاينين» التي تزيد من تقلص عضلات المرارة، وعلى دوره أيضا في هضم الأغذية الدهنية وزيادة امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون.
لآلام الحيض
في حالة الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، يدهن أسفل البطن بزيت السّمسم لتخفيف الشّدّ العضليّ وألم المعدة الناتج من تقلص العضلات، كما انه مدر للحيض وعليه لا تنصح المرأة الحامل بالدهن به.
للبشرة
يستخدم في صناعة الصابون والمنظفات وزيوت الاستحمام والعناية بالجسم، وكريمات الترطيب، وزيوت الماساج. حيث يعتبر زيت السمسم من أفضل المواد الطبيعية التي تمنح البشرة صفاءً وإشراقا، لذا ينصح باستخدامه كدهان لتحسين الخشونة والجفاف، كما يعطي البشرة لمعاناً غير متوقع ويزيل الكلف ويحسن لونها. وهو مفيد لمعالجة حساسية الجلد، خصوصاً التي ترافقها الحكة أو تصيب المناطق الحساسة.
ويستعمل لتدليك الأماكن المتورمة نتيجة لآثار الضرب والكدمات، ويمزج مع الفازلين لعلاج التهابات الجلد والجروح والحروق وللشفاء من التشققات الجلدية عموما.
أثناء سن اليأس وبعده
يوصى باستخدام قطنة منقوعة بزيت السّمسم لدهن بعض مناطق الجسم وتسكين الجفاف أثناء سنّ اليأس. حيث ان التدهور في مستويات الهرمون الأنثويّ يسبب جفاف الجلد عموما وبخاصة البطانة المهبليّة بما يشعر السيدات بالألم والضّيق أثناء الجماع.
كما ينتج من تناول زيت السمسم لعدة أسابيع ارتفاع في معدل الأحماض الدهنية غير المشبعة في الدم والجلد وبما يسهم في تحسين أي أعراض جلدية. ولا يغفل هنا التذكير بغنى السمسم بالمعادن وبخاصة الكالسيوم، ولذا فمن المهم ان تتناول السيدة ولو ملعقة منه لتزود جسمها بما يحتاجه وتتفادى تقصف الشعر وبهتان الجلد وهشاشة العظام.
علاج لعرق النسا
أثبتت التجارب فعاليته في تخفيف آلام وأعراض عرق النسا. وعليه، ينصح المرضى بتحضير مزيج يتكون من ملعقتين من مسحوق الزنجبيل مع ثلاث ملاعق من زيت السمسم وملعقة من عصير الليمون، ليدلك بها موقع الألم عدة مرات في اليوم. وللعلم، فزيت السّمسم منشط للجسم ومليّ.ن للجلد، كما ان احتواءه على المعادن يزود الأعصاب بما تحتاجه.
للقلب والدورة الدموية
طبقاً لجمعية القلب الأميركية ينشط زيت السمسم حركة الدم في الشرايين فيؤدي لإزالة رواسب الكوليسترول حديثة التكوين، وبالتالي الوقاية من تصلّب الشّرايين. ويعزى سبب تنشيطه للدورة الدموية الى احتوائه على فيتامين «ج» المنشط للقلب. كما بينت عدة أبحاث دوره في تقليل فرصة تكون الجلطات الدموية.
حيث وجدت الأبحاث ان تناول زيت السمسم المنتظم يضعف قدرة الصفائح الدموية على التجلط (فيقلل من تكون التخثرات الدموية). كما كشفت دراسة من أن حقن الجرذان تحت الجلد بزيت السمسم يومياً لمدة أسبوعين يسهم في زيادة تصنيع مادة بروستاسايكلين في الشرايين، وهي مادة تسبب توسع الأوعية الدموية، وبالتالي تخفيض ضغط الدم الشرياني. وهو ما يدل على دور هذا الزيت في الوقاية وعلاج مرضى الذبحة الصدرية والجلطة وارتفاع ضغط الدم الشرياني.
فوائد أخرى
يفيد زيت السمسم في معالجة عدم وضوح الرؤية والدّوار والصّداع. وقد أشير إلى فائدة استعمال قطرات منه في داخل فتحات الأنف لتحمل الشعيرات الأنف الدموية فائدته إلى المخّ، ما يسهم في تخفيف القلق والأرق.
أما مغلي أوراق وسيقان السمسم فيغسل به الشعر ليطوله وينعمه. ويدهن الشعر بزيته لتقوية البصيلات وزيادة لمعانه. ونتيجة لاحتواء بذوره على الكالسيوم وعلى أحماض أساسية فإن تناولها مهم للحفاظ على صحة الأسنان وتقوية العظام وعلى صحة الكبد والكلى.
ولزيت السمسم عدة قدرات نتيجة لاحتوائه على العديد من المواد. ففيه مواد مقاومة قوية للأكسدة، ويحتوي على أحماض أساسية يحتاجها الجسم في بناء أغشية الخلايا، وتدخل في تكوين ديسك العمود الفقري والأعصاب، كما تساهم في إنتاج الطاقة وتنشيط عملية الأيض. ويحتوي على نسبة عالية من حمض لينولئيل الذي يتحول الى مواد تسمى البروستغلندينات في الجسم ومن أهمها مادة بروستاتا يكلين. وعلى مواد أخرى تسمى الليوكوترايينات ومن أهمها مادة ليوكوترايين ب -4 المهمة لتنشيط خلايا المناعة.
ومن المعروف أن نقص حمض لينوليك في الجسم يؤدي إلى حدوث اضطرابات عصبية وأمراض جلدية مثل التشققات والإكزيماً، وللعلم فإن 15 ملليلتر (أي ملعقة كبيرة) من زيت السمسم يومياً تغطي احتياج الجسم.
مفيد للخصوبة
كشف بحث أجراه الباحث البروفيسور كمال الدين حسين طاهر المدرس في جامعة الملك سعود بالرياض عن زيت السمسم أن قوة مركباته تتفوق على محتويات عقار فياغرا لعلاج الضعف الجنسي. ونسب آثاره المفيدة الى احتوائه على الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينوليك والأولولتيك، التي تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين، لعلاج الضعف الجنسي.
كما يساعد في تنشيط إفراز البويضات وزيادة نسبة الإخصاب، وتقليل نسبة الإجهاض في بداية الحمل. كما أنه لا يحمل أي آثار جانبية ضارة بصحة الجنين. وينفع في إدرار حليب الأم المرضع.
من الغريب ان بذرة السمسم التي تعودنا على تناولها ضمن الحلويات والخبز والسلطة تحمل في داخلها العديد من القيمة الغذائية.
حيث يحتوي السمسم على نوعية مهمة من الأحماض، وهي الأحماض الدهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين، كما تعتبر بذور السمسم من البذور الغنية بمجموعة من الفيتامينات، وبخاصة فيتامين هـ، والفوسفوريات، والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنزيوم. وكل ذلك يفسر نصيحة الأجداد بالإكثار من تناوله من قبل الأطفال وكبار السن والمرضعة أيضا، وخلطه مع الحلويات والتمر والدبس لتزداد فرصة تناوله. كما يستعان به لعلاج الوهن والفتور وضعف الأعصاب وهشاشة العظام وخمول بعض الإنزيمات الناتجة من النقص في المعادن.
يستخدم زيت السمسم في الطبخ لرائحته ونكهته الجيدة، ويضاف الى السلطات والحمص والفول والى الخبز ليعطي نكهة فريدة من نوعها. ولزيادة فائدته الغذائية غالبا ما تضاف بذور السمسم إلى التمر أو الدبس أو العسل، ويدخل في الكثير من الحلويات. وتحتوي الكثير من كريمات الجلد على خلاصة السمسم، ومنها الكريم المعالج للحروق.
وبالإضافة إلى ذلك، يستعمل كمليّين للجهاز الهضمي وكمسهل ولعلاج مشاكل القولون.
كما يستعمل ضمن وصفة مركبة على هيئة معجون مع العسل واللوز لعلاج الصفراء والبلغم. ويستعمل الزيت أيضا كقطرة في الأذن لقتل الحشرات التي تدخلها ولتدليك رقبة وفك الأطفال عند ظهور الأسنان. أما شرب منقوعه فيدر الحيض ويشفي خشونة الحلق والسعال.
استعمالاته الحديثة
يستخدم السمسم حاليا في علاج الكثير من المشاكل الصحية، وفيه فوائد كثيرة للجسم، منها:
للجهاز الهضمي
غذاء مناسب لمن يعانون من سوء الهضم نتيجة القصور في إفرازات المرارة. فقد وجدت الدراسات ان تناول ملعقة من زيت السمسم ترافقه زيادة في إفراز المادة الصفراء في الأمعاء. ويعزى ذلك الى دوره في تنشيط إفراز مادة «كول ستوكاينين» التي تزيد من تقلص عضلات المرارة، وعلى دوره أيضا في هضم الأغذية الدهنية وزيادة امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون.
لآلام الحيض
في حالة الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، يدهن أسفل البطن بزيت السّمسم لتخفيف الشّدّ العضليّ وألم المعدة الناتج من تقلص العضلات، كما انه مدر للحيض وعليه لا تنصح المرأة الحامل بالدهن به.
للبشرة
يستخدم في صناعة الصابون والمنظفات وزيوت الاستحمام والعناية بالجسم، وكريمات الترطيب، وزيوت الماساج. حيث يعتبر زيت السمسم من أفضل المواد الطبيعية التي تمنح البشرة صفاءً وإشراقا، لذا ينصح باستخدامه كدهان لتحسين الخشونة والجفاف، كما يعطي البشرة لمعاناً غير متوقع ويزيل الكلف ويحسن لونها. وهو مفيد لمعالجة حساسية الجلد، خصوصاً التي ترافقها الحكة أو تصيب المناطق الحساسة.
ويستعمل لتدليك الأماكن المتورمة نتيجة لآثار الضرب والكدمات، ويمزج مع الفازلين لعلاج التهابات الجلد والجروح والحروق وللشفاء من التشققات الجلدية عموما.
أثناء سن اليأس وبعده
يوصى باستخدام قطنة منقوعة بزيت السّمسم لدهن بعض مناطق الجسم وتسكين الجفاف أثناء سنّ اليأس. حيث ان التدهور في مستويات الهرمون الأنثويّ يسبب جفاف الجلد عموما وبخاصة البطانة المهبليّة بما يشعر السيدات بالألم والضّيق أثناء الجماع.
كما ينتج من تناول زيت السمسم لعدة أسابيع ارتفاع في معدل الأحماض الدهنية غير المشبعة في الدم والجلد وبما يسهم في تحسين أي أعراض جلدية. ولا يغفل هنا التذكير بغنى السمسم بالمعادن وبخاصة الكالسيوم، ولذا فمن المهم ان تتناول السيدة ولو ملعقة منه لتزود جسمها بما يحتاجه وتتفادى تقصف الشعر وبهتان الجلد وهشاشة العظام.
علاج لعرق النسا
أثبتت التجارب فعاليته في تخفيف آلام وأعراض عرق النسا. وعليه، ينصح المرضى بتحضير مزيج يتكون من ملعقتين من مسحوق الزنجبيل مع ثلاث ملاعق من زيت السمسم وملعقة من عصير الليمون، ليدلك بها موقع الألم عدة مرات في اليوم. وللعلم، فزيت السّمسم منشط للجسم ومليّ.ن للجلد، كما ان احتواءه على المعادن يزود الأعصاب بما تحتاجه.
للقلب والدورة الدموية
طبقاً لجمعية القلب الأميركية ينشط زيت السمسم حركة الدم في الشرايين فيؤدي لإزالة رواسب الكوليسترول حديثة التكوين، وبالتالي الوقاية من تصلّب الشّرايين. ويعزى سبب تنشيطه للدورة الدموية الى احتوائه على فيتامين «ج» المنشط للقلب. كما بينت عدة أبحاث دوره في تقليل فرصة تكون الجلطات الدموية.
حيث وجدت الأبحاث ان تناول زيت السمسم المنتظم يضعف قدرة الصفائح الدموية على التجلط (فيقلل من تكون التخثرات الدموية). كما كشفت دراسة من أن حقن الجرذان تحت الجلد بزيت السمسم يومياً لمدة أسبوعين يسهم في زيادة تصنيع مادة بروستاسايكلين في الشرايين، وهي مادة تسبب توسع الأوعية الدموية، وبالتالي تخفيض ضغط الدم الشرياني. وهو ما يدل على دور هذا الزيت في الوقاية وعلاج مرضى الذبحة الصدرية والجلطة وارتفاع ضغط الدم الشرياني.
فوائد أخرى
يفيد زيت السمسم في معالجة عدم وضوح الرؤية والدّوار والصّداع. وقد أشير إلى فائدة استعمال قطرات منه في داخل فتحات الأنف لتحمل الشعيرات الأنف الدموية فائدته إلى المخّ، ما يسهم في تخفيف القلق والأرق.
أما مغلي أوراق وسيقان السمسم فيغسل به الشعر ليطوله وينعمه. ويدهن الشعر بزيته لتقوية البصيلات وزيادة لمعانه. ونتيجة لاحتواء بذوره على الكالسيوم وعلى أحماض أساسية فإن تناولها مهم للحفاظ على صحة الأسنان وتقوية العظام وعلى صحة الكبد والكلى.
ولزيت السمسم عدة قدرات نتيجة لاحتوائه على العديد من المواد. ففيه مواد مقاومة قوية للأكسدة، ويحتوي على أحماض أساسية يحتاجها الجسم في بناء أغشية الخلايا، وتدخل في تكوين ديسك العمود الفقري والأعصاب، كما تساهم في إنتاج الطاقة وتنشيط عملية الأيض. ويحتوي على نسبة عالية من حمض لينولئيل الذي يتحول الى مواد تسمى البروستغلندينات في الجسم ومن أهمها مادة بروستاتا يكلين. وعلى مواد أخرى تسمى الليوكوترايينات ومن أهمها مادة ليوكوترايين ب -4 المهمة لتنشيط خلايا المناعة.
ومن المعروف أن نقص حمض لينوليك في الجسم يؤدي إلى حدوث اضطرابات عصبية وأمراض جلدية مثل التشققات والإكزيماً، وللعلم فإن 15 ملليلتر (أي ملعقة كبيرة) من زيت السمسم يومياً تغطي احتياج الجسم.
مفيد للخصوبة
كشف بحث أجراه الباحث البروفيسور كمال الدين حسين طاهر المدرس في جامعة الملك سعود بالرياض عن زيت السمسم أن قوة مركباته تتفوق على محتويات عقار فياغرا لعلاج الضعف الجنسي. ونسب آثاره المفيدة الى احتوائه على الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينوليك والأولولتيك، التي تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين، لعلاج الضعف الجنسي.
كما يساعد في تنشيط إفراز البويضات وزيادة نسبة الإخصاب، وتقليل نسبة الإجهاض في بداية الحمل. كما أنه لا يحمل أي آثار جانبية ضارة بصحة الجنين. وينفع في إدرار حليب الأم المرضع.