هيبة ملك
12-05-2010, 10:46 AM
يعود الهلال السعودي، الذي تسلم جائزة نادي القرن الآسيوي في لندن أمس، للركض مجددا على أرض استاد الملك فهد الدولي في الرياض عندما يستضيف بونيودكور الأوزبكي اليوم في الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
يخوض الهلال المباراة على أرضه وبين جمهوره بعد أن تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 11 نقطة، في حين أن بونيودكور حل ثانيا في المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط.
يأمل أنصار الهلال في تجاوز خسارة الفريق لبطولة كأس النخبة بركلات الترجيح أمام الاتحاد الجمعة الماضي ليبحث عن خطوات أخرى في طريق البحث عن الأمجاد الآسيوية في تأكيد قوي من الإدارة واللاعبين والجهاز الفني على أن الهدف المتبقي للفريق هذا الموسم هو الظفر بدوري أبطال آسيا بعد أن تأهل لجميع الاستحقاقات المحلية وقدم مستويات مميزة حيث فاز ببطولتي الدوري وكأس ولي العهد. الصراع السعودي الأوزبكي لخطف بطاقة التأهل إلى دور الثمانية يأتي امتدادا للقاءات عديدة تصب في مصلحة الكرة السعودية، وسيكون على الهلال تأكيد هذا التفوق، علما بأن الفريق الهلالي سيواجه خصما عنيدا يقدم هذا الموسم مستوى متميزا ايضا بقيادة المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وعدد من نجوم الفريق الدوليين فضلا عن مواطنه ريفالدو الفائز معه بمونديال 2002. وستكون مهمة الهلال صعبة لأنها تأتي عقب نهائي كأس النخبة مباشرة وما تركه من تبعات ظهرت على الفريق فنيا بعد أن أخفق المدرب البلجيكي إريك غيريتس في التعامل مع المباراة فبدا فريقه الذي قدم أجمل العروض هذا الموسم باهتا في أداء يعد الأسوأ له تحت إشرافه.
عمل غيريتس جاهدا مع أفراد الجهاز الإداري لانتشال اللاعبين من الخسارة والعودة لمستوى الفريق في جميع الاستحقاقات الماضية، خصوصا أنه سيواجه فريقا مدعما بعدد من اللاعبين الدوليين أصحاب خبرة وبقيادة مدرب عالمي درس الهلال جيدا قبل اللقاء ويعرف الكرة السعودية جيدا، فقد قاد فريقه إلى الفوز على الاتحاد السعودي في طشقند بثلاثية نظيفة وإلى التعادل معه في جدة في الدور الأول.
صفوف الهلال ستشهد عودة الروماني الدولي ميريل رادوي الذي غاب عن مباراة الاتحاد الأخيرة ووضح مدى تأثير غيابه في الفريق، وسيغيب لاعب الوسط أحمد الفريدي والمدافع حسن خيرات بسبب الإيقاف. سيعتمد غيريتس على اللعب بالتشكيلة المعتادة بمهاجم واحد وخمسة لاعبين في الوسط وأربعة مدافعين، ويبرز في صفوفه فضلا عن رادوي عبدالله الزوري والكوري الجنوبي لي يونغ والسويدي فيلهملسون ومحمد الشلهوب والبرازيلي تياغو نيفيز وياسر القحطاني والحارس حسن العتيبي نظرا لبعد محمد الدعيع عن المباريات منذ فترة.
في المقابل، يدخل بونيودكور اللقاء بطموح كبير أيضا للوصول لدور الثمانية، فهو صاحب خبرة وتجربة عريضة في البطولات الآسيوية ويريد تجاوز هذه المرحلة للوصول لأبعد من ذلك.
ويسعى النادي الأوزبكي حديث التأسيس إلى التربع على عرش الكرة الآسيوية خاصة أنه يعمل لذلك وفق سياسة قطعت خطوات واسعة من خلال التعاقد مع المدرب القدير سكولاري بعقد يعد الأغلى في تاريخ الكرة الأوزبكية.
وفي حين سيفتقد بونيودكور إلى الهداف البرازيلي دنيلسون للإيقاف إضافة إلى نيستيروف، فإن سكولاري يعتمد على ريفالدو وحيدروف ودجباروف وتيمور كيادزة ونيكولاييف.
يخوض الهلال المباراة على أرضه وبين جمهوره بعد أن تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 11 نقطة، في حين أن بونيودكور حل ثانيا في المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط.
يأمل أنصار الهلال في تجاوز خسارة الفريق لبطولة كأس النخبة بركلات الترجيح أمام الاتحاد الجمعة الماضي ليبحث عن خطوات أخرى في طريق البحث عن الأمجاد الآسيوية في تأكيد قوي من الإدارة واللاعبين والجهاز الفني على أن الهدف المتبقي للفريق هذا الموسم هو الظفر بدوري أبطال آسيا بعد أن تأهل لجميع الاستحقاقات المحلية وقدم مستويات مميزة حيث فاز ببطولتي الدوري وكأس ولي العهد. الصراع السعودي الأوزبكي لخطف بطاقة التأهل إلى دور الثمانية يأتي امتدادا للقاءات عديدة تصب في مصلحة الكرة السعودية، وسيكون على الهلال تأكيد هذا التفوق، علما بأن الفريق الهلالي سيواجه خصما عنيدا يقدم هذا الموسم مستوى متميزا ايضا بقيادة المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وعدد من نجوم الفريق الدوليين فضلا عن مواطنه ريفالدو الفائز معه بمونديال 2002. وستكون مهمة الهلال صعبة لأنها تأتي عقب نهائي كأس النخبة مباشرة وما تركه من تبعات ظهرت على الفريق فنيا بعد أن أخفق المدرب البلجيكي إريك غيريتس في التعامل مع المباراة فبدا فريقه الذي قدم أجمل العروض هذا الموسم باهتا في أداء يعد الأسوأ له تحت إشرافه.
عمل غيريتس جاهدا مع أفراد الجهاز الإداري لانتشال اللاعبين من الخسارة والعودة لمستوى الفريق في جميع الاستحقاقات الماضية، خصوصا أنه سيواجه فريقا مدعما بعدد من اللاعبين الدوليين أصحاب خبرة وبقيادة مدرب عالمي درس الهلال جيدا قبل اللقاء ويعرف الكرة السعودية جيدا، فقد قاد فريقه إلى الفوز على الاتحاد السعودي في طشقند بثلاثية نظيفة وإلى التعادل معه في جدة في الدور الأول.
صفوف الهلال ستشهد عودة الروماني الدولي ميريل رادوي الذي غاب عن مباراة الاتحاد الأخيرة ووضح مدى تأثير غيابه في الفريق، وسيغيب لاعب الوسط أحمد الفريدي والمدافع حسن خيرات بسبب الإيقاف. سيعتمد غيريتس على اللعب بالتشكيلة المعتادة بمهاجم واحد وخمسة لاعبين في الوسط وأربعة مدافعين، ويبرز في صفوفه فضلا عن رادوي عبدالله الزوري والكوري الجنوبي لي يونغ والسويدي فيلهملسون ومحمد الشلهوب والبرازيلي تياغو نيفيز وياسر القحطاني والحارس حسن العتيبي نظرا لبعد محمد الدعيع عن المباريات منذ فترة.
في المقابل، يدخل بونيودكور اللقاء بطموح كبير أيضا للوصول لدور الثمانية، فهو صاحب خبرة وتجربة عريضة في البطولات الآسيوية ويريد تجاوز هذه المرحلة للوصول لأبعد من ذلك.
ويسعى النادي الأوزبكي حديث التأسيس إلى التربع على عرش الكرة الآسيوية خاصة أنه يعمل لذلك وفق سياسة قطعت خطوات واسعة من خلال التعاقد مع المدرب القدير سكولاري بعقد يعد الأغلى في تاريخ الكرة الأوزبكية.
وفي حين سيفتقد بونيودكور إلى الهداف البرازيلي دنيلسون للإيقاف إضافة إلى نيستيروف، فإن سكولاري يعتمد على ريفالدو وحيدروف ودجباروف وتيمور كيادزة ونيكولاييف.