مازن الشهراني
25-05-2010, 04:16 PM
موضوع لأحد الأعضاء في احد المنتديات وعلى الأغلب أنه عاصر هذه القصه من خلال سرده لهذه الرحله .. المهم في الموضوع نريد من كبارنا سرد لنا بعض القصص عن تلك الأيام ورحلات الإبلكاش ..
http://up.arab-x.com/July09/PS550401.jpg
قرب موعد الاجازة وساد الاسرة والمنزل حالة استنفار! فموعد السفر! الى ( تمنية ) قداقترب ( وكان الذهاب اليها من ابها يعد سفرا آنذاك ) ! كنا صغارا وكنا نحلم بهذه الرحلة ونعد الايام والليالي في انتظار ذلك اليوم وكان الاكثر متعة واثارة في هذه الرحلة اننا سنمتطي صهوة الابلكاش وهي سيارة نقل لا اذكر نوعها كانت مشهورة آنذاك واقصد في اواخر الثمانينات الهجرية وسبب تسميتها ابلكاش ان الكابينة مصنوعة من خشب الابلكاش ! ويعود الوالد ( رحمه الله ) ذات يوم ليخبرنا انه قام بحجز ( مرتبة ) حسب المصطلح الدارج حينها وهي المقاعد الوسطى وتتسع لخمسة اشخاص هم افراد اسرتنا وهذه المرتبة هي في الاساس مقعد واحد متصل ولكنه يسع الجميع بالتعاون والصبر ! ,, ويفرح الجميع بتأكيد الحجز الذي ابلغنا به الوالد مع التفاصيل عن الموعد والسائق واسمه ( قارش ) وكان من اشهر السائقين على هذا الخط وهم قلة آنذاك ,, ونتستبشر بذلك وبقضاء اسبوع مع اقاربنا هناك نصل اليهم بوسيلة مواصلات حديثة نحلم بامتطائها ! وتبدأ الوالدة حفظها الله في تجهيز ملابسنا وما نحتاجه في حقائب قماشية محلية الفكرة عبارة عن قطعة كبيرة من القماش او( غترة قديمة ) تفرد وتوضع بها الملابس وتجمع من اطرافها الاربعة وتربط فتصبح ذات شكل اسطواني !! وتسمى ( بقشه ) وجمعها ( قش ) اي عفش ! ,, ويحين موعد الرحلة ونحمل قشنا ونتجه مشيا على الاقدام الى الموقع الذي تقف به الابلكاش
وكان على ما اذكر مقابل فندق البلاد الآن من الجهة الشمالية ,, ونركب الابلكاش وبعد اكتمال الركاب تتحرك الرحلة والتي عادة تكون بعد صلاة الظهر وكان الطريق على ما اذكر الى الشعف يمر بالمنسك الآن اوالنميص وكانت ارضا خالية ومدة الرحلة ساعتين تتخلها وقفة احدة بعد مضي نصف ساعة من بدء الرحلة وكانت تلك الوقفة محسوبة المكان والزمان عند شجرة كبيرة من شجر الطلح ويقوم السائق بالاعلان عنها لمن اراد اكرمكم الله ( الاستفراغ ) حيث الطريق ترابي والركاب لم يتعودوا ركوب السيارة فأصبح ذلك الموقع والوقفة من اساسيات ومخطط الرحلة !!! وللحديث بقية بحول الله . أنتظروا الجزء الثاني
http://up.arab-x.com/July09/PS550401.jpg
قرب موعد الاجازة وساد الاسرة والمنزل حالة استنفار! فموعد السفر! الى ( تمنية ) قداقترب ( وكان الذهاب اليها من ابها يعد سفرا آنذاك ) ! كنا صغارا وكنا نحلم بهذه الرحلة ونعد الايام والليالي في انتظار ذلك اليوم وكان الاكثر متعة واثارة في هذه الرحلة اننا سنمتطي صهوة الابلكاش وهي سيارة نقل لا اذكر نوعها كانت مشهورة آنذاك واقصد في اواخر الثمانينات الهجرية وسبب تسميتها ابلكاش ان الكابينة مصنوعة من خشب الابلكاش ! ويعود الوالد ( رحمه الله ) ذات يوم ليخبرنا انه قام بحجز ( مرتبة ) حسب المصطلح الدارج حينها وهي المقاعد الوسطى وتتسع لخمسة اشخاص هم افراد اسرتنا وهذه المرتبة هي في الاساس مقعد واحد متصل ولكنه يسع الجميع بالتعاون والصبر ! ,, ويفرح الجميع بتأكيد الحجز الذي ابلغنا به الوالد مع التفاصيل عن الموعد والسائق واسمه ( قارش ) وكان من اشهر السائقين على هذا الخط وهم قلة آنذاك ,, ونتستبشر بذلك وبقضاء اسبوع مع اقاربنا هناك نصل اليهم بوسيلة مواصلات حديثة نحلم بامتطائها ! وتبدأ الوالدة حفظها الله في تجهيز ملابسنا وما نحتاجه في حقائب قماشية محلية الفكرة عبارة عن قطعة كبيرة من القماش او( غترة قديمة ) تفرد وتوضع بها الملابس وتجمع من اطرافها الاربعة وتربط فتصبح ذات شكل اسطواني !! وتسمى ( بقشه ) وجمعها ( قش ) اي عفش ! ,, ويحين موعد الرحلة ونحمل قشنا ونتجه مشيا على الاقدام الى الموقع الذي تقف به الابلكاش
وكان على ما اذكر مقابل فندق البلاد الآن من الجهة الشمالية ,, ونركب الابلكاش وبعد اكتمال الركاب تتحرك الرحلة والتي عادة تكون بعد صلاة الظهر وكان الطريق على ما اذكر الى الشعف يمر بالمنسك الآن اوالنميص وكانت ارضا خالية ومدة الرحلة ساعتين تتخلها وقفة احدة بعد مضي نصف ساعة من بدء الرحلة وكانت تلك الوقفة محسوبة المكان والزمان عند شجرة كبيرة من شجر الطلح ويقوم السائق بالاعلان عنها لمن اراد اكرمكم الله ( الاستفراغ ) حيث الطريق ترابي والركاب لم يتعودوا ركوب السيارة فأصبح ذلك الموقع والوقفة من اساسيات ومخطط الرحلة !!! وللحديث بقية بحول الله . أنتظروا الجزء الثاني