أم غلا
27-05-2010, 01:47 PM
القط والزخرفة والنقوش.. فنون أبدعتها المرأة العسيرية
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1229358495454575800.jpg (http://www.al-madina.com/node/82859)
الثلاثاء, 16 ديسمبر 2008
خديجة القحطاني – أبها
القط والزخرفة والنقش العسيري في المنازل الأثرية، أصبح فنا يحاكي الفن التجريدي بمختلف مكوناته وعناصره الإبداعية. والجدير بالذكر أن المرأة الألمعية هي التي أبدعت في وضع النقوش والألوان بفطرتها وسليقتها ونظرتها الجمالية نحو الأشياء، فعبرت من خلال بساطتها عن فن فريد لفت انتباه عدد من الباحثين الذين عملوا على دراسة هذا الفن ومعرفة جذوره التاريخية.
نقوش عسيرية
ولعل اليوم تنفذ أمانة منطقة عسير العديد من الجداريات تحت تقاطعات الكباري والدوارات ذات المجسمات الجمالية، والتي تميزها الزخرفة والتدرج في الألوان. ولعل النقش يدخل بالالوان الاخضر والاحمر والبرتقالي والاصفر والازرق والأسود، ومن يزور منطقة عسير يشاهد تلك الزخرفة والنقش العسيري يميز المنطقة بألوانه المميزة في مجالس المنازل والاستراحات والميادين والمجسمات على الطرق، في مشاهد تدفع إلى التأمل في دقة التنسيق والتشكيل.
فنون تاريخية
ولا تزال فتيات عسير يمارسن الرسم بالالوان، وتم تخصيص مواقع لهم لممارسة الرسم والقط والزخرفة وتحت اشراف جمعية الثقافة والفنون في عسير.
تقول الفنانة زينب محمد آل عبدالله: إن هذه النقوش ملفتة للانتباه، وقد حاولت أن أقرأ المزيد عنها فوجدت أنه لم يكتب عن تلك النقوش ولا عن تاريخها سوى القليل جدا من الكتّاب والدارسين.
وتضيف عن بداية ونشأة النقوش العسيرية: لعلي أقول أنها تستحق أن تدخل التاريخ، وهناك فنانات عسيريات أبدعن في هذا المجال إبداعات مميزة، مثل الفنانة فاطمة أبو قحاص التى ساهمت في إثراء ذلك الفن، ولعل أكبر اللوحات لا تزال موجوده في بهو فندق قصر أبها تعد شاهدا على أصالة تلك الفنون.
نقوش وجداريات
كما أنه يتمثل ذلك الفن في العديد من الأماكن ومن أبرزها المتحف التراثي في رجال ألمع، متمثلا في نقوش على جدار كل قسم من أقسام المتحف مما أضفى عليه جمالا تبتهج به العين بتلك الألوان المتباينة.
ومن الأماكن أيضا قرية بن حمسان التراثية بخميس مشيط ذات الطابع الأثري القديم، والتي ازداد جمال متحفها بهاء بتلك الزخارف والألوان.
ويقول العم ناصر القحطاني، من سكان المنطقة، أنه قبل حوالي خمسة وثلاثين عاما لم يكن هناك منزل بالمنطقة يخلو من تلك النقوش، وأن تلك الزخارف لا يرسمها إلا محترفون، كما كانت هناك نساء يبرعن في تلك النقوش لمنازلهن، وتأخذ تلك الرسوم جهدا ووقتا كبيرين لإظهارها بهذا الشكل الجميل.
والمتأمل في طبيعة وخفايا النقوش يجد الكثير من التشابه أو التقارب بينها وبين الزخارف الإسلامية المعروفة، والتي تميزت بها عدة عصور تاريخية.
حبيت أجيب لكم اليوم موضوع عن الزخرفه ( زخرفة البيوت ) في منطقة عسير وعلى شان ما أظلم صاحبة الموضوع فقد نقلته مقتبس من احد المنتديات وعساه يروق لكم ......
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1229358495454575800.jpg (http://www.al-madina.com/node/82859)
الثلاثاء, 16 ديسمبر 2008
خديجة القحطاني – أبها
القط والزخرفة والنقش العسيري في المنازل الأثرية، أصبح فنا يحاكي الفن التجريدي بمختلف مكوناته وعناصره الإبداعية. والجدير بالذكر أن المرأة الألمعية هي التي أبدعت في وضع النقوش والألوان بفطرتها وسليقتها ونظرتها الجمالية نحو الأشياء، فعبرت من خلال بساطتها عن فن فريد لفت انتباه عدد من الباحثين الذين عملوا على دراسة هذا الفن ومعرفة جذوره التاريخية.
نقوش عسيرية
ولعل اليوم تنفذ أمانة منطقة عسير العديد من الجداريات تحت تقاطعات الكباري والدوارات ذات المجسمات الجمالية، والتي تميزها الزخرفة والتدرج في الألوان. ولعل النقش يدخل بالالوان الاخضر والاحمر والبرتقالي والاصفر والازرق والأسود، ومن يزور منطقة عسير يشاهد تلك الزخرفة والنقش العسيري يميز المنطقة بألوانه المميزة في مجالس المنازل والاستراحات والميادين والمجسمات على الطرق، في مشاهد تدفع إلى التأمل في دقة التنسيق والتشكيل.
فنون تاريخية
ولا تزال فتيات عسير يمارسن الرسم بالالوان، وتم تخصيص مواقع لهم لممارسة الرسم والقط والزخرفة وتحت اشراف جمعية الثقافة والفنون في عسير.
تقول الفنانة زينب محمد آل عبدالله: إن هذه النقوش ملفتة للانتباه، وقد حاولت أن أقرأ المزيد عنها فوجدت أنه لم يكتب عن تلك النقوش ولا عن تاريخها سوى القليل جدا من الكتّاب والدارسين.
وتضيف عن بداية ونشأة النقوش العسيرية: لعلي أقول أنها تستحق أن تدخل التاريخ، وهناك فنانات عسيريات أبدعن في هذا المجال إبداعات مميزة، مثل الفنانة فاطمة أبو قحاص التى ساهمت في إثراء ذلك الفن، ولعل أكبر اللوحات لا تزال موجوده في بهو فندق قصر أبها تعد شاهدا على أصالة تلك الفنون.
نقوش وجداريات
كما أنه يتمثل ذلك الفن في العديد من الأماكن ومن أبرزها المتحف التراثي في رجال ألمع، متمثلا في نقوش على جدار كل قسم من أقسام المتحف مما أضفى عليه جمالا تبتهج به العين بتلك الألوان المتباينة.
ومن الأماكن أيضا قرية بن حمسان التراثية بخميس مشيط ذات الطابع الأثري القديم، والتي ازداد جمال متحفها بهاء بتلك الزخارف والألوان.
ويقول العم ناصر القحطاني، من سكان المنطقة، أنه قبل حوالي خمسة وثلاثين عاما لم يكن هناك منزل بالمنطقة يخلو من تلك النقوش، وأن تلك الزخارف لا يرسمها إلا محترفون، كما كانت هناك نساء يبرعن في تلك النقوش لمنازلهن، وتأخذ تلك الرسوم جهدا ووقتا كبيرين لإظهارها بهذا الشكل الجميل.
والمتأمل في طبيعة وخفايا النقوش يجد الكثير من التشابه أو التقارب بينها وبين الزخارف الإسلامية المعروفة، والتي تميزت بها عدة عصور تاريخية.
حبيت أجيب لكم اليوم موضوع عن الزخرفه ( زخرفة البيوت ) في منطقة عسير وعلى شان ما أظلم صاحبة الموضوع فقد نقلته مقتبس من احد المنتديات وعساه يروق لكم ......