حل ام عقاب

[المهندس ماجد]

ورد في الأنباء ، أن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل جوور ، وزوجته إتفقا على الطلاق ، بعد زواج دام 40 عاما ...

الطلاق في الإسلام ، هو حل لمشاكل إستعصى حلها من قبل الزوجين وربما أقاربهما ...

ولكن المجتمع عندنا حوَل الطلاق من حل لمشكلة أو مشاكل ، إستعصى حلها .. إلى عقاب

يستخدمه الرجل عادة ضد المرأة ....

وهكذا تم تفريغ الطلاق ، من مضمون كحل .. إلى إستخدامه كسوط ضد المرأة ، خاصة إذا لم تكن

مستقلَة إقتصاديا / ماليا عن الرجلب / الزوج ...

طبعا لو كان آل جوور وزوجته من مجتمعنا ، لارتفعت الأصوات .. ولم الطلاق ؟؟ طالما عاشوا 40

عاما سويا فليكملوا المشوار إلى القبر ....

هناك الطلاق ، ينتج عن إتفاق الطرفين ، كما هو الزواج نتيجة إتفاق ....

أما هنا فهو سوط نلهب به طهر المرأة ....

متى نستعيد القيم الحقيقية في الدين ؟؟

للامانة منقول

[عبدالهادي الشهراني]

أحسنت على النقل الجميل يافوجي العزيز

نستعيد القيم الحقيقية للدين اذا تخلصنا مما يلي :
1. العادات الجاهلية المتأصلة فينا " كشعب" والتي آثرنا التمشي بها عوضا عن الدين حتى نسلم من كلام الناس !!
2. المفهوم السئ للقوامه لدى الكثير من الرجال .
3. الفوقية التي يرى بعض من الرجال أنها ميزة لهم ولا يعلمون انها وصمة عار في جبين كل واحد منهم.
4. المفهوم الخاطئ لدى بعض الرجال اللذين حصروا العلاقة مع المراة في التمتع بها !
5. فهم الدين الفهم الصحيح من القراءن وتفسيره والسنة ومن العلماء الثقات فقط " وليس من اي شخص" واللذين نسألهم إذا أشكل علينا أو إستعصى علينا فهم مسألة في الدين.

عودا الى موضوع آل غور ورزوجته

أرى أن الانفصال الذي تم بينهما أقرب ما يكون الى :
"إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"

[عبدالله بن مفرح]

لن ولن نفهم حقوق المرأه حتى نفهم معنى القوامه فالبعض منا يفهم أن القوامه هي الطاعة العمياء من المرأه لزوجها حتى و إن لم ينفق عليها وإذا علمنا ان القوامه هي ( بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) إذا فلو أن واحدة تكفي لقال الله عز وجل أو بما لكنه قال سبحنه وتعالى وبما أي أن الإثنتين لا بد منها .
الغريب في الأمر أن الرجل يعتبر نفسه قواماً حتى ولو هي التي تنفق عليه وكثير من النساء تنفق على أزواجها ومع هذا فإنه يعتبر ذلك حقاً من حقوقه فيهدر مالها لشهواته وإحتياجاته بإسم القوامه ثم يأتي في يوم من الأيام ليطلقها جرداء من كل حق لها ...
القوامه هي حماية المرأه وليس إضطهادها كما يتصوره البعض والمشكله أن الرجل يأتي في أفضل حلة من اللباس والمنطق والتواضع والخضوع ليخطب ود زوجته راجياً إتمام عقد الشراكه بالتراضي بين طرفيها وعند فض تلك الشراكه يتخذ القرار لوحده بعد أن يلعن الأب والأم والزوجه وهو في أسوأ حالاته رغم ان للطلاق في الإسلام شروط لا يلتزم بها المطلق ولا ب 10% منها فلا يقع في وقت غضب ولا هو للإنتقام كيفما يكون بل له شروط لو إلتزم بها المسلم لتراجع 80% من المطلقين عن قراراتهم الهوجاء والدليل على ذلك ما يرفع للمفتي من طلبات النظر فيما حصل وقت الغضب ....
عزيزي فوجي الطلاق هو فض شراكة بالتراضي بين الرجال الأوفياء العقلاء والنساء اللاتي وصلن إلى أن ذلك هو الحل الأمثل في حين أن إتخاذ القرامن جانب واحد هو فض الشراكه من جانب واحد وهذا مخالف لعقد الشراكه من الأصل الذي تم بالتراضي بين الطرفين ...
ليت الطلاق على الطريقة الأمريكيه هو السائد إن كان فيه نفعاً للطرفين فهو أقرب للواقع مما نقع فيه بسبب ( العنجهية ) الكذابه ،،،

أعذرني على الإطاله

[المهندس ماجد]

أحسنت على النقل الجميل يافوجي العزيز


نستعيد القيم الحقيقية للدين اذا تخلصنا مما يلي :
1. العادات الجاهلية المتأصلة فينا " كشعب" والتي آثرنا التمشي بها عوضا عن الدين حتى نسلم من كلام الناس !!
2. المفهوم السئ للقوامه لدى الكثير من الرجال .
3. الفوقية التي يرى بعض من الرجال أنها ميزة لهم ولا يعلمون انها وصمة عار في جبين كل واحد منهم.
4. المفهوم الخاطئ لدى بعض الرجال اللذين حصروا العلاقة مع المراة في التمتع بها !
5. فهم الدين الفهم الصحيح من القراءن وتفسيره والسنة ومن العلماء الثقات فقط " وليس من اي شخص" واللذين نسألهم إذا أشكل علينا أو إستعصى علينا فهم مسألة في الدين.

عودا الى موضوع آل غور ورزوجته

أرى أن الانفصال الذي تم بينهما أقرب ما يكون الى :

"إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"



بوركت على اثراء الموضوع يا نمرنا الاول ... ما القيت عليه الضوء بالاحمر رأي سديد ويعتد به

[علي بن دربي]

[quote=م. فوجي;31518]ورد في الأنباء ، أن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل جوور ، وزوجته إتفقا على الطلاق ، بعد زواج دام 40 عاما ...


الطلاق في الإسلام ، هو حل لمشاكل إستعصى حلها من قبل الزوجين وربما أقاربهما ...

ولكن المجتمع عندنا حوَل الطلاق من حل لمشكلة أو مشاكل ، إستعصى حلها .. إلى عقاب

يستخدمه الرجل عادة ضد المرأة ....

وهكذا تم تفريغ الطلاق ، من مضمون كحل .. إلى إستخدامه كسوط ضد المرأة ، خاصة إذا لم تكن

مستقلَة إقتصاديا / ماليا عن الرجلب / الزوج ...

طبعا لو كان آل جوور وزوجته من مجتمعنا ، لارتفعت الأصوات .. ولم الطلاق ؟؟ طالما عاشوا 40

عاما سويا فليكملوا المشوار إلى القبر ....

هناك الطلاق ، ينتج عن إتفاق الطرفين ، كما هو الزواج نتيجة إتفاق ....

أما هنا فهو سوط نلهب به طهر المرأة ....

متى نستعيد القيم الحقيقية في الدين ؟؟


للامانة منقول



حقيقه قد اختلف مع كاتب الموضوع بعض الشيء لان الطلاق ماوجد في الاسلام الا لانه حل في نهاية المطاف
وقد تكون العيشه في بعض الظروف شبه مستحيله فيكون الطلاق في ذلك الوقت مثل رصاصة الرحمه للطرفين وليس سوط تجلد به المراءه
صحيح هناك من يسيء استخدام الطلاق ويعتبره حل سريع لانهاء مشكلة ما ولكن قد يندم بعدها ويموت الف مره لانه استعجل في هذا القرار ولم يحكم عقله فتقع الكارثه

[أبو ياسر]

فهم الدين الفهم الصحيح من القراءن وتفسيره والسنة ومن العلماء الثقات فقط " وليس من اي شخص" واللذين نسألهم إذا أشكل علينا أو إستعصى علينا فهم مسألة في الدين.

مع حبي وتقديري لناقل الموضوع المميز دائما والمستشار ولكن ليس هناك وجه للمقارنه بين هذا وذاك.
فهنا اسلام وهناك مصالح.
ولكن لا يعني ان غالبيتنا ان لم يكن جميعنا لا يطبق فهم الطلاق الفهم الصحيح وقد اقتبست من ما كتبه الحبيب التايقر اننا لم نفهم الدين كما يجب فعلا.
والطلاق في الاسلام حالا وليس عقابا.امساك بمعروف او تسريح باحسان وهنا يكمن عظمة الدين ولكن للاسف كما وقد سبقني بعض الاحبه ان البعض يعتبر ذلك نوع من العقاب وهم الجهلة ولكنهم قلة فهولاء يعتبر انهم يستطيعون ان يثبتو رجولتهم بالطلاق وهم علي جهلهم مرضى ويحتاجون الي علاج.
فتجدهم بعد الطلاق يذهب هنا وهناك من اجل الاصلاح بعد فوات الاوان لانهم استخدموا اسلوبا لا يحسونون التعامل معه وليسوا كفوا لذلك.
علي العموم الحبيب فوجي موضوعكم فتح لنا مجال النقاش فلكم حبي وتقديري.

[المهندس ماجد]

لن ولن نفهم حقوق المرأه حتى نفهم معنى القوامه فالبعض منا يفهم أن القوامه هي الطاعة العمياء من المرأه لزوجها حتى و إن لم ينفق عليها وإذا علمنا ان القوامه هي ( بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) إذا فلو أن واحدة تكفي لقال الله عز وجل أو بما لكنه قال سبحنه وتعالى وبما أي أن الإثنتين لا بد منها .
الغريب في الأمر أن الرجل يعتبر نفسه قواماً حتى ولو هي التي تنفق عليه وكثير من النساء تنفق على أزواجها ومع هذا فإنه يعتبر ذلك حقاً من حقوقه فيهدر مالها لشهواته وإحتياجاته بإسم القوامه ثم يأتي في يوم من الأيام ليطلقها جرداء من كل حق لها ...
القوامه هي حماية المرأه وليس إضطهادها كما يتصوره البعض والمشكله أن الرجل يأتي في أفضل حلة من اللباس والمنطق والتواضع والخضوع ليخطب ود زوجته راجياً إتمام عقد الشراكه بالتراضي بين طرفيها وعند فض تلك الشراكه يتخذ القرار لوحده بعد أن يلعن الأب والأم والزوجه وهو في أسوأ حالاته رغم ان للطلاق في الإسلام شروط لا يلتزم بها المطلق ولا ب 10% منها فلا يقع في وقت غضب ولا هو للإنتقام كيفما يكون بل له شروط لو إلتزم بها المسلم لتراجع 80% من المطلقين عن قراراتهم الهوجاء والدليل على ذلك ما يرفع للمفتي من طلبات النظر فيما حصل وقت الغضب ....
"عزيزي فوجي الطلاق هو فض شراكة بالتراضي بين الرجال الأوفياء العقلاء والنساء اللاتي وصلن إلى أن ذلك هو الحل الأمثل في حين أن إتخاذ القرامن جانب واحد هو فض الشراكه من جانب واحد وهذا مخالف لعقد الشراكه من الأصل الذي تم بالتراضي بين الطرفين" ...
ليت الطلاق على الطريقة الأمريكيه هو السائد إن كان فيه نفعاً للطرفين فهو أقرب للواقع مما نقع فيه بسبب ( العنجهية ) الكذابه ،،،

أعذرني على الإطاله

لم تطيل ايه الشيخ .. عين الصواب وخلاصة الحكمة ما سردت فالطلاق حل واتفاق وفض شراكة وليس سوط وعقاب يمارس على الزوجات .. بوركت

[المهندس ماجد]

[quote=م. فوجي;31518]ورد في الأنباء ، أن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل جوور ، وزوجته إتفقا على الطلاق ، بعد زواج دام 40 عاما ...



الطلاق في الإسلام ، هو حل لمشاكل إستعصى حلها من قبل الزوجين وربما أقاربهما ...

ولكن المجتمع عندنا حوَل الطلاق من حل لمشكلة أو مشاكل ، إستعصى حلها .. إلى عقاب

يستخدمه الرجل عادة ضد المرأة ....

وهكذا تم تفريغ الطلاق ، من مضمون كحل .. إلى إستخدامه كسوط ضد المرأة ، خاصة إذا لم تكن

مستقلَة إقتصاديا / ماليا عن الرجلب / الزوج ...

طبعا لو كان آل جوور وزوجته من مجتمعنا ، لارتفعت الأصوات .. ولم الطلاق ؟؟ طالما عاشوا 40

عاما سويا فليكملوا المشوار إلى القبر ....

هناك الطلاق ، ينتج عن إتفاق الطرفين ، كما هو الزواج نتيجة إتفاق ....

أما هنا فهو سوط نلهب به طهر المرأة ....

متى نستعيد القيم الحقيقية في الدين ؟؟


للامانة منقول



حقيقه قد اختلف مع كاتب الموضوع بعض الشيء لان الطلاق ماوجد في الاسلام الا لانه حل في نهاية المطاف
وقد تكون العيشه في بعض الظروف شبه مستحيله فيكون الطلاق في ذلك الوقت مثل رصاصة الرحمه للطرفين وليس سوط تجلد به المراءه
صحيح هناك من يسيء استخدام الطلاق ويعتبره حل سريع لانهاء مشكلة ما ولكن قد يندم بعدها ويموت الف مره لانه استعجل في هذا القرار ولم يحكم عقله فتقع الكارثه



لم ارى انك اختلفت معه بل تؤيد ماذهب اليه في ان الطلاق حل لا عقاب ... بوركت

[المهندس ماجد]

فهم الدين الفهم الصحيح من القراءن وتفسيره والسنة ومن العلماء الثقات فقط " وليس من اي شخص" واللذين نسألهم إذا أشكل علينا أو إستعصى علينا فهم مسألة في الدين.

مع حبي وتقديري لناقل الموضوع المميز دائما والمستشار ولكن ليس هناك وجه للمقارنه بين هذا وذاك.
فهنا اسلام وهناك مصالح.
ولكن لا يعني ان غالبيتنا ان لم يكن جميعنا لا يطبق فهم الطلاق الفهم الصحيح وقد اقتبست من ما كتبه الحبيب التايقر اننا لم نفهم الدين كما يجب فعلا.
والطلاق في الاسلام حالا وليس عقابا.امساك بمعروف او تسريح باحسان وهنا يكمن عظمة الدين ولكن للاسف كما وقد سبقني بعض الاحبه ان البعض يعتبر ذلك نوع من العقاب وهم الجهلة ولكنهم قلة فهولاء يعتبر انهم يستطيعون ان يثبتو رجولتهم بالطلاق وهم علي جهلهم مرضى ويحتاجون الي علاج.
فتجدهم بعد الطلاق يذهب هنا وهناك من اجل الاصلاح بعد فوات الاوان لانهم استخدموا اسلوبا لا يحسونون التعامل معه وليسوا كفوا لذلك.
علي العموم الحبيب فوجي موضوعكم فتح لنا مجال النقاش فلكم حبي وتقديري.


بوركت يارجل .. هذا ما نتفق كلنا عليه فالطلاق رحمة وحل لحياة اغلقت ابوابها امام زوجين وليس عقاب للمرأةو نبذ لها