شعطوط
27-06-2010, 02:08 PM
الشهري محذراً الشباب: وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تراقب "الفيس بوك "
في مقاله "على الفيس بوك... لست وحدك" بصحيفة "الرياض" يحذر د. فايز بن عبد الله الشهري مرتادي شبكة العلاقات الاجتماعية "فيس بوك" من أن كل الشبكات الاجتماعية مراقبة من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وعلى الشباب أن يحذر مما يضعه على الشبكة من بيانات ومعلومات شخصية، يقول الشهري: "تبين إحصائيات هذا الشهر أن عدد مستخدمي "فيس بوك"في المملكة يزيد عن مليونين وثلاثمائة ألف، فمن الجدير بنا تأمل بعض القضايا المثارة حول هذه الخدمة الإلكترونية الفريدة.
وأولى هذه القضايا ما يثار حول انتهاك "فيس بوك" لخصوصية المستخدمين، خاصة أن الشبكة هي اليوم أذكى خدمة إنترنتية تدفع المشترك للتطوع بتقديم الكثير من المعلومات الشخصية عن هواياته وعمله وأصدقائه، وحتى طريقة تفكيره ومعتقده.
أما الاتهامات التي لا تنفك تلاحق مشاريع الإنترنت العملاقة مثل "فيس بوك" وقبله "جوجل" و "اليوتيوب" فهي عن وجود علاقات محتملة لهذه الشركات بوكالات الأمن الأمريكية، وتجد القصص والكتابات التي تناقش مثل هذه المزاعم مجالاً خصباً على منتديات الإنترنت وفي تعليقات زوار كثير من المواقع"، ويعلق الشهري بقوله: " قد لا تكون مثل هذه المزاعم دقيقة، ولكن هذا لا يعني أيضاً غياب المؤسسات الأمنية الأمريكية عن رصد المشهد الاجتماعي الإلكتروني، فقد كشفت مجلة "ويرد " المتخصصة (عدد 9 أكتوبر 2009) أن "كيو – تل" وهي الذراع الاستثمارية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قد استثمرت فعلاً في شركة متخصصة في تكنولوجيا البرمجيات اسمها "فيزبل" لمساعدتها في رصد المواقع الاجتماعية الشهيرة مثل "بلوجر" و "فليكر" و "يوتيوب" و "تويتر" و "الأمازون".
منقول للحيطة والحذر
في مقاله "على الفيس بوك... لست وحدك" بصحيفة "الرياض" يحذر د. فايز بن عبد الله الشهري مرتادي شبكة العلاقات الاجتماعية "فيس بوك" من أن كل الشبكات الاجتماعية مراقبة من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وعلى الشباب أن يحذر مما يضعه على الشبكة من بيانات ومعلومات شخصية، يقول الشهري: "تبين إحصائيات هذا الشهر أن عدد مستخدمي "فيس بوك"في المملكة يزيد عن مليونين وثلاثمائة ألف، فمن الجدير بنا تأمل بعض القضايا المثارة حول هذه الخدمة الإلكترونية الفريدة.
وأولى هذه القضايا ما يثار حول انتهاك "فيس بوك" لخصوصية المستخدمين، خاصة أن الشبكة هي اليوم أذكى خدمة إنترنتية تدفع المشترك للتطوع بتقديم الكثير من المعلومات الشخصية عن هواياته وعمله وأصدقائه، وحتى طريقة تفكيره ومعتقده.
أما الاتهامات التي لا تنفك تلاحق مشاريع الإنترنت العملاقة مثل "فيس بوك" وقبله "جوجل" و "اليوتيوب" فهي عن وجود علاقات محتملة لهذه الشركات بوكالات الأمن الأمريكية، وتجد القصص والكتابات التي تناقش مثل هذه المزاعم مجالاً خصباً على منتديات الإنترنت وفي تعليقات زوار كثير من المواقع"، ويعلق الشهري بقوله: " قد لا تكون مثل هذه المزاعم دقيقة، ولكن هذا لا يعني أيضاً غياب المؤسسات الأمنية الأمريكية عن رصد المشهد الاجتماعي الإلكتروني، فقد كشفت مجلة "ويرد " المتخصصة (عدد 9 أكتوبر 2009) أن "كيو – تل" وهي الذراع الاستثمارية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قد استثمرت فعلاً في شركة متخصصة في تكنولوجيا البرمجيات اسمها "فيزبل" لمساعدتها في رصد المواقع الاجتماعية الشهيرة مثل "بلوجر" و "فليكر" و "يوتيوب" و "تويتر" و "الأمازون".
منقول للحيطة والحذر