مهلهل
01-07-2010, 09:32 PM
عروس في الجنوب تدعو الكل للنظرة الشرعية
عروس في الجنوب تدعوا الكل إلى نظرة شرعيه ، ولك أن تُقَبلها ، وتلمس نُعومتِها ، وتنام على صدرها ، وتستعد للجميع بالورود القرنفليه ، وزهور الفل الفيفيه ، والشيح التمنيه ، تداعب الطيور المهاجره اللحيفيه ، وتلعق العسل من جرة ألمعية ، وتشرب ماء الشرحه الندية ، تسكن في جبال عالية ، تتنفس هواها من سماء نقية ، وفتنة بجمالها كل من رأها ، وتَمنَّى من سمع بها أن يراها ، وقد لبست ثوب عٌرسها الذي لم يستر حلاها ، وسمحت للكل أن يتغزل في محياها ، ويقبل ثغرها ، ويصف جيدها ، وأن يقبض كفها ويحتضنها ، ويشرب من نبعها ، ويطعم حلى شِفاها ، عن وصفها عجز الشعراء فكل يوم يزيد بهاها. فعندما تمطر السماء تخرج عارية ، وتكشف عن ساقها غير آبهه ، وترمي بجلبابها عن رأسها ، وتصف صدرها بجبال عاتيه ، وتقول ثوبي سحابتي ، يحميني من يموت بثراي ، عشقها الشيخ وحلل النظر إليها ، وغرست في جنبها سيفٍ خالد يحميها.
قالوا لي صفها قلت قتلتني بحبها ، فغرمي بها أقعدني بجوارها ، وجثت ركبتاي عند بابها. وأظن أني كمجنون ليلى في وصفها ، ولا أتنفس غير هواها. حبيبتي قتلتي كاسياً وعارياًَ بهوها ، ، قتلتني وهي حمامه وجدول ماء وهديل أو كوردة زعفران كست الجبال الإيرانية و الهندية أو وردة النرجس الإسطنبوليه تباهة بجمالها التركيه ، فأرضها مزخرفه كسجادة إيرانيه ، وأنا اضحك لها .
لماذا يا حبيبتي !!!!!! ارحميني فسوف ابدأ بحب جديد إذا أنا تلعثمةُ فوق سرير محياكي ، وسأبدأ من قمة الصدر إذا لم أتعلم صعود الجبال ، سأبدأ من شفتيكي كي تعلميني اشرب من ماء مَعِيّن ، سأبدأ من قدميكي لتذكريني عندما تقبريني ، سأبحر كسفينة الحرية الغزاويه لينظر كل العالم إلي حبي لحكمك وانه لا يهمنى أن أقبع في سجنك.
لم أعشقك كعشق النساء لأني إما أن أعشق أنثى بحلال ، أو أن اعشق أرضاً كهواك ، لو شاب رأسي حبكي لم يَشِبي ، لأني أتذكر في وجهك طفولتي ، وحب أمي وأبي لي ، وعشقي النزيه في شبابي ، بل أتذكر كم لعبت امامكي ببراءة طفولتي ، وأنتي تتمنين أن أبقى بأحضانك ، وأنا اليوم أتمنى أحضانك الدافئه. ولكن وصيتي لمن بعدي أن يقبر جسدي ملاصق لثراكي ، فلم أُكن كل الحب لكي إلا مقابل حبكي لي.
عروسي ما أبهاها فتنتني من نظرة شرعيه فوصفتها من حبة الخال إلى الخلخال ......ولم أوفيها وصفاً لأن جمالها يزداد كل يوم.
إنها مدينتي أبها لبست إستعداداً لأحبتي ثوباً كساها الله هذا العام وسواها ، بأمطار خير من غزارتها كشفت عروسنا عن وجهها ، فهنيأن لنا بها ، تنتظر قدوم زوارها ، من أقطار الأرض ، ومن مملكتي الحبيبه.
عروسي أبها ما أبهاها عجز قلمي عن وصف بهاها.
أتمنى من للجميع المتعة في أدب اللغة العربية الواسع ، ومن أهل التخصص في النقد والبلاغة النقد الأدبي الهادف فهو يشرفني ويفيد قلمي.
عروس في الجنوب تدعوا الكل إلى نظرة شرعيه ، ولك أن تُقَبلها ، وتلمس نُعومتِها ، وتنام على صدرها ، وتستعد للجميع بالورود القرنفليه ، وزهور الفل الفيفيه ، والشيح التمنيه ، تداعب الطيور المهاجره اللحيفيه ، وتلعق العسل من جرة ألمعية ، وتشرب ماء الشرحه الندية ، تسكن في جبال عالية ، تتنفس هواها من سماء نقية ، وفتنة بجمالها كل من رأها ، وتَمنَّى من سمع بها أن يراها ، وقد لبست ثوب عٌرسها الذي لم يستر حلاها ، وسمحت للكل أن يتغزل في محياها ، ويقبل ثغرها ، ويصف جيدها ، وأن يقبض كفها ويحتضنها ، ويشرب من نبعها ، ويطعم حلى شِفاها ، عن وصفها عجز الشعراء فكل يوم يزيد بهاها. فعندما تمطر السماء تخرج عارية ، وتكشف عن ساقها غير آبهه ، وترمي بجلبابها عن رأسها ، وتصف صدرها بجبال عاتيه ، وتقول ثوبي سحابتي ، يحميني من يموت بثراي ، عشقها الشيخ وحلل النظر إليها ، وغرست في جنبها سيفٍ خالد يحميها.
قالوا لي صفها قلت قتلتني بحبها ، فغرمي بها أقعدني بجوارها ، وجثت ركبتاي عند بابها. وأظن أني كمجنون ليلى في وصفها ، ولا أتنفس غير هواها. حبيبتي قتلتي كاسياً وعارياًَ بهوها ، ، قتلتني وهي حمامه وجدول ماء وهديل أو كوردة زعفران كست الجبال الإيرانية و الهندية أو وردة النرجس الإسطنبوليه تباهة بجمالها التركيه ، فأرضها مزخرفه كسجادة إيرانيه ، وأنا اضحك لها .
لماذا يا حبيبتي !!!!!! ارحميني فسوف ابدأ بحب جديد إذا أنا تلعثمةُ فوق سرير محياكي ، وسأبدأ من قمة الصدر إذا لم أتعلم صعود الجبال ، سأبدأ من شفتيكي كي تعلميني اشرب من ماء مَعِيّن ، سأبدأ من قدميكي لتذكريني عندما تقبريني ، سأبحر كسفينة الحرية الغزاويه لينظر كل العالم إلي حبي لحكمك وانه لا يهمنى أن أقبع في سجنك.
لم أعشقك كعشق النساء لأني إما أن أعشق أنثى بحلال ، أو أن اعشق أرضاً كهواك ، لو شاب رأسي حبكي لم يَشِبي ، لأني أتذكر في وجهك طفولتي ، وحب أمي وأبي لي ، وعشقي النزيه في شبابي ، بل أتذكر كم لعبت امامكي ببراءة طفولتي ، وأنتي تتمنين أن أبقى بأحضانك ، وأنا اليوم أتمنى أحضانك الدافئه. ولكن وصيتي لمن بعدي أن يقبر جسدي ملاصق لثراكي ، فلم أُكن كل الحب لكي إلا مقابل حبكي لي.
عروسي ما أبهاها فتنتني من نظرة شرعيه فوصفتها من حبة الخال إلى الخلخال ......ولم أوفيها وصفاً لأن جمالها يزداد كل يوم.
إنها مدينتي أبها لبست إستعداداً لأحبتي ثوباً كساها الله هذا العام وسواها ، بأمطار خير من غزارتها كشفت عروسنا عن وجهها ، فهنيأن لنا بها ، تنتظر قدوم زوارها ، من أقطار الأرض ، ومن مملكتي الحبيبه.
عروسي أبها ما أبهاها عجز قلمي عن وصف بهاها.
أتمنى من للجميع المتعة في أدب اللغة العربية الواسع ، ومن أهل التخصص في النقد والبلاغة النقد الأدبي الهادف فهو يشرفني ويفيد قلمي.