أبو ياسر
22-05-2009, 11:19 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة علي رسول الله وبعد--
ابد قصتي هذه وهي ليست من نسج الخيل بل حقيقة فعلا واصحابها ماتو غفر الله لهم اجمعين واسكنهم فسيح جناته 00
اخوان ربطتهم ببعض الصدفه البته منذو اكثر من ستين سنه تزيد وتنقص وليس الهدف في تحديد الزمن بقدر ماهو معرفة سيرتهم العطرة التي لازلت تفوح عند من عرفهم او سمع بهم0
وقد كان اليتم العامل المشترك بينهم جميعا في بداية حياتهم وهذا الشى الذى كان له ربما الدافع القوى لان يثبت كل منهم مكانته ويسير الي الاعتماد علي نفسه في تامين لقمة العيش
ذهب الاول بعد ان عاش فترة من الزمن مع زوج عمته وبعد ان عمل لدى بعض الاشخاص في قرية مجاورة ولكن لم تلبي احتياجاته ذهب الي الشام كما كانو يقولون من قبل عندما يسافر الانسان الي غير منطقته الجنوبيه فقد ذهب ذلك الرجل الي الطائف والتحق بالجيش وكان قبله اخ له من قريه مجاورة وقد اجمتع الاثنين في العمل واستمرا حتي جاهم اخ لهم يصغرهم في السن بعض الشى بعد ان تيتم هذا الاخ من الاب وبقيت امه ولكن لم يستطع ان يومن شى لنفسه العين بصيرة واليد قصيرة وفعل مثل ما فعل اخوه السابق الذى من قريته وبعد ان ذهب عمل لدى بعض الاشخاص في قرية مجاورة لدى اناس يشار اليهم بالبنان حتي اليوم الا انه لم يستطع العيش
فذهب الي الشام لحق باخيه الذى سبقه ولم يكن بعضهم يعرف بعض وهم من قريتين لاتفصلها الا مسافة بسيطة عن بعضهم البعض والا هم جماعة واحدة وكان المعرف لهم اخوهم الكبير الذى سبقهم للعمل وحاولو جاهدين في تعين ذلك الاخ الذى جاهم اخيرا ولكن دون جدوى لانه صغير في جسمه وفي سنه فتم رفضه ولكن كيف يتركونه وهو صغير بيضيع عليهم فاكانوا يدخلونه معهم في السكن مخافة عليه وكيف يتم ذلك بواسطة احد النوافذا الكبيرة التي كانت توجد علي سكنهم فكانو يدفعونه من بين الحديد ليدخل معهم ليطموءن عليه شوف الاخوة الصادقة فعلاومكث فترة حتي تم الترتيب مع بعض المعارف من قرية مجاورة ايضا ليتم عسكرته وفعلا تم ذلك ولله الحمد اجتمع الجميع واشترك الجميع في حرب فلسطين من ضمن الجيش السعودى في عام الف وثلا ثمائه وسبعة وستين هجرية وعادو بعد المهمه واستمروا في الطائف فترة ليست بالطويلة ثم قدم كل منهم استقالتة واتجهو جميعا الي مكه وسجلو الثلاثة في الامن العام وتم تعينهم في الشرطة وبعد فترة من الزمن تم فصل المرور عن الشرطة وكا ن نصيب الاخوين الذين من قرية واحدةفي المرور والاخ الثالث بقي في الشرطة ويعمل في الحرم الشريف زادت صداقت الاخون ببعضهم البعض اكثر من قبل تزوج احد الاخوين الذين من قرية واحدة ثم لحق به الاخ الاصغر له بعد ان تقدم الي صديقهم الاخ الاكبر لهم في الاسلام وخطب احدى بناته من امراة سابقه وتزوجها ومكث الجميع كاسرة واحدة وفي منزل واحد حتي تمكن كل منهم من تامين نفسه ومستقبلة في ايجاد مسكن مستقل ولكن لم يفترقو من بعضهم فكانت ارواحهم مع بعض الرجال والنساء اكثر والله من الاخوان الذين من صلب رجل الاخوين الذين من قرية استمرا مع بعضهم البعض الي ان تقاعد كل منهم واما اخوهم الذى من القرية المجاورة فقد انتقل عمله بعد ان امضى معهم كثير من الوقت الي منطقة ابها الي ان تقاعد 00
الاخوين في مكة كل منهم له صفات تميزه عن الاخر وان كانوا يشتركون في الكرم والنخوة وحب الضيف وتقديم العون لكل من يحضر اليهم من قريتهم او من القرى المجاورة لهم فقد ذاع صيتهم في البلد وكذلك الامر لا خيهم من القرية المجاورة لم يكن يقل عنهم في الكرم ان لم يزد عليهم حتي تم نقله الي ابها00
انجبو ذرية غرسوا فيهم حب بعضهم البعض دون تميز ولم يكن احد يستطيع ان يميز بينهم كونهم اخوة وهذا المتعارف عليه حتي بين جماعتهم كون زوجة الاخ الكبير تربطها مع الاخ الصغير انها اخت لاخيه من امه واخيه هذا اخوها من ابوها فقط
فا صبحت عمت ابنائه الي ان مات الجميع ولازلت تربط الابناء هذه العلاقة ولايستطيع اى منهم ينكر ذلك علي بعضهم وحتي الجماعة يعرفون ذلك لانهم تربو انهم اخوان وغرست فيهم هذه العادة التي لايمكن تجاهلها00
الاخوين استمرا في عطائهما حبهم لربعهم وجماعتهم تقديم كل عون لمن يصلهم من الجماعة في السعي في وظيفة او مشاركة في ذاهب للمستشفي لمراجعه
او الترحيب بزائر لبيت الله للعمرة او الحج ولم يقتصر الامر علي جماعتهم فقط ولكن كل من يحظر من تلك الديار الديرة سوا من القارية او لحيفة ليس هناك فرق ابداوليس ذلك وحسب ولكن حتي القري المجاورة سرحاني جابري ينفعي قرعاوي لافرق وقد عرفهم الجميع في تلك القرى بما يقامان به من جهود موفقة وان الله سبحانه وتعالي يجزيهم احسن ماعملوا ويبارك لهم في ذريتهم وابنائهم وان يديم المعروف فيما بينهم 00
اخواني لقد سردت لكم هذه القصة لايمانى بها وقد عشت الكثير منها كوني احد ابناء هذانا الاخوين واكبرهم سنا وانا اعتبرهم اخواني وهم يعلمون ذلك ومن يعرفنا يوكد ماا قول
رحم الله تعالي ابائناء وجزهم عنا كل خير وان كنت لم استطيع ان اوفي الموضوع حقه ففي قلبي اكثر مماقلت عنهمااما الاخوه فهم0000
الاخ الكبير الذى هو من قرية مجاورة لنا000هو الوالد علي بن محمد ال ذروة == من القرعاء وهو جدى كما يعرف ب0 علي جمل 0وكلي فخر بذلك الرجل الكريم عليه رحمه الله تعالي00
اما الاخوين00 من قريتين متجاورة فهم00 الاخ الكبير=هو الوالد احمد بن عبدالله بن دربي ذلك الرجل الهادى الكريم 00 من قرية القارية00
الاخ الصغير = هو الوالد محمد بن عبد الله ال ثروان ذلك الرجل الصارم المنظبط لاتاخذه في الله لومة لائم الكريم00 من قرية لحيفة0
والان هل ريتم ايها الاحبة كيف نستطيع ان ننمي معني الاخوة الحقيقة وكيف يمكن ان نقول لمن سبقنا اننا نقر لكم بهذا الحب العظيم في قلوب كل من عرفكم اخواني قد اكون قاصرت ولكن ارجو المعذرة فلم اعطيهم حقهم لان هناك اناس يمكن لديهم الكثير
في الختام ارجو من الجميع الدعاء لهم جميعا وجميع اموات المسلمين
واخر دعوان ان الحمد لله رب العالمين
اخوكم المحب ابن الجميع00ملاحظة الاخوين احمد ومحمد تعرفا علي بعض في الطائف وعملا سويا في مكة وماتا في الطائف وفي قبرين متجاورين سبحان الله00
ابد قصتي هذه وهي ليست من نسج الخيل بل حقيقة فعلا واصحابها ماتو غفر الله لهم اجمعين واسكنهم فسيح جناته 00
اخوان ربطتهم ببعض الصدفه البته منذو اكثر من ستين سنه تزيد وتنقص وليس الهدف في تحديد الزمن بقدر ماهو معرفة سيرتهم العطرة التي لازلت تفوح عند من عرفهم او سمع بهم0
وقد كان اليتم العامل المشترك بينهم جميعا في بداية حياتهم وهذا الشى الذى كان له ربما الدافع القوى لان يثبت كل منهم مكانته ويسير الي الاعتماد علي نفسه في تامين لقمة العيش
ذهب الاول بعد ان عاش فترة من الزمن مع زوج عمته وبعد ان عمل لدى بعض الاشخاص في قرية مجاورة ولكن لم تلبي احتياجاته ذهب الي الشام كما كانو يقولون من قبل عندما يسافر الانسان الي غير منطقته الجنوبيه فقد ذهب ذلك الرجل الي الطائف والتحق بالجيش وكان قبله اخ له من قريه مجاورة وقد اجمتع الاثنين في العمل واستمرا حتي جاهم اخ لهم يصغرهم في السن بعض الشى بعد ان تيتم هذا الاخ من الاب وبقيت امه ولكن لم يستطع ان يومن شى لنفسه العين بصيرة واليد قصيرة وفعل مثل ما فعل اخوه السابق الذى من قريته وبعد ان ذهب عمل لدى بعض الاشخاص في قرية مجاورة لدى اناس يشار اليهم بالبنان حتي اليوم الا انه لم يستطع العيش
فذهب الي الشام لحق باخيه الذى سبقه ولم يكن بعضهم يعرف بعض وهم من قريتين لاتفصلها الا مسافة بسيطة عن بعضهم البعض والا هم جماعة واحدة وكان المعرف لهم اخوهم الكبير الذى سبقهم للعمل وحاولو جاهدين في تعين ذلك الاخ الذى جاهم اخيرا ولكن دون جدوى لانه صغير في جسمه وفي سنه فتم رفضه ولكن كيف يتركونه وهو صغير بيضيع عليهم فاكانوا يدخلونه معهم في السكن مخافة عليه وكيف يتم ذلك بواسطة احد النوافذا الكبيرة التي كانت توجد علي سكنهم فكانو يدفعونه من بين الحديد ليدخل معهم ليطموءن عليه شوف الاخوة الصادقة فعلاومكث فترة حتي تم الترتيب مع بعض المعارف من قرية مجاورة ايضا ليتم عسكرته وفعلا تم ذلك ولله الحمد اجتمع الجميع واشترك الجميع في حرب فلسطين من ضمن الجيش السعودى في عام الف وثلا ثمائه وسبعة وستين هجرية وعادو بعد المهمه واستمروا في الطائف فترة ليست بالطويلة ثم قدم كل منهم استقالتة واتجهو جميعا الي مكه وسجلو الثلاثة في الامن العام وتم تعينهم في الشرطة وبعد فترة من الزمن تم فصل المرور عن الشرطة وكا ن نصيب الاخوين الذين من قرية واحدةفي المرور والاخ الثالث بقي في الشرطة ويعمل في الحرم الشريف زادت صداقت الاخون ببعضهم البعض اكثر من قبل تزوج احد الاخوين الذين من قرية واحدة ثم لحق به الاخ الاصغر له بعد ان تقدم الي صديقهم الاخ الاكبر لهم في الاسلام وخطب احدى بناته من امراة سابقه وتزوجها ومكث الجميع كاسرة واحدة وفي منزل واحد حتي تمكن كل منهم من تامين نفسه ومستقبلة في ايجاد مسكن مستقل ولكن لم يفترقو من بعضهم فكانت ارواحهم مع بعض الرجال والنساء اكثر والله من الاخوان الذين من صلب رجل الاخوين الذين من قرية استمرا مع بعضهم البعض الي ان تقاعد كل منهم واما اخوهم الذى من القرية المجاورة فقد انتقل عمله بعد ان امضى معهم كثير من الوقت الي منطقة ابها الي ان تقاعد 00
الاخوين في مكة كل منهم له صفات تميزه عن الاخر وان كانوا يشتركون في الكرم والنخوة وحب الضيف وتقديم العون لكل من يحضر اليهم من قريتهم او من القرى المجاورة لهم فقد ذاع صيتهم في البلد وكذلك الامر لا خيهم من القرية المجاورة لم يكن يقل عنهم في الكرم ان لم يزد عليهم حتي تم نقله الي ابها00
انجبو ذرية غرسوا فيهم حب بعضهم البعض دون تميز ولم يكن احد يستطيع ان يميز بينهم كونهم اخوة وهذا المتعارف عليه حتي بين جماعتهم كون زوجة الاخ الكبير تربطها مع الاخ الصغير انها اخت لاخيه من امه واخيه هذا اخوها من ابوها فقط
فا صبحت عمت ابنائه الي ان مات الجميع ولازلت تربط الابناء هذه العلاقة ولايستطيع اى منهم ينكر ذلك علي بعضهم وحتي الجماعة يعرفون ذلك لانهم تربو انهم اخوان وغرست فيهم هذه العادة التي لايمكن تجاهلها00
الاخوين استمرا في عطائهما حبهم لربعهم وجماعتهم تقديم كل عون لمن يصلهم من الجماعة في السعي في وظيفة او مشاركة في ذاهب للمستشفي لمراجعه
او الترحيب بزائر لبيت الله للعمرة او الحج ولم يقتصر الامر علي جماعتهم فقط ولكن كل من يحظر من تلك الديار الديرة سوا من القارية او لحيفة ليس هناك فرق ابداوليس ذلك وحسب ولكن حتي القري المجاورة سرحاني جابري ينفعي قرعاوي لافرق وقد عرفهم الجميع في تلك القرى بما يقامان به من جهود موفقة وان الله سبحانه وتعالي يجزيهم احسن ماعملوا ويبارك لهم في ذريتهم وابنائهم وان يديم المعروف فيما بينهم 00
اخواني لقد سردت لكم هذه القصة لايمانى بها وقد عشت الكثير منها كوني احد ابناء هذانا الاخوين واكبرهم سنا وانا اعتبرهم اخواني وهم يعلمون ذلك ومن يعرفنا يوكد ماا قول
رحم الله تعالي ابائناء وجزهم عنا كل خير وان كنت لم استطيع ان اوفي الموضوع حقه ففي قلبي اكثر مماقلت عنهمااما الاخوه فهم0000
الاخ الكبير الذى هو من قرية مجاورة لنا000هو الوالد علي بن محمد ال ذروة == من القرعاء وهو جدى كما يعرف ب0 علي جمل 0وكلي فخر بذلك الرجل الكريم عليه رحمه الله تعالي00
اما الاخوين00 من قريتين متجاورة فهم00 الاخ الكبير=هو الوالد احمد بن عبدالله بن دربي ذلك الرجل الهادى الكريم 00 من قرية القارية00
الاخ الصغير = هو الوالد محمد بن عبد الله ال ثروان ذلك الرجل الصارم المنظبط لاتاخذه في الله لومة لائم الكريم00 من قرية لحيفة0
والان هل ريتم ايها الاحبة كيف نستطيع ان ننمي معني الاخوة الحقيقة وكيف يمكن ان نقول لمن سبقنا اننا نقر لكم بهذا الحب العظيم في قلوب كل من عرفكم اخواني قد اكون قاصرت ولكن ارجو المعذرة فلم اعطيهم حقهم لان هناك اناس يمكن لديهم الكثير
في الختام ارجو من الجميع الدعاء لهم جميعا وجميع اموات المسلمين
واخر دعوان ان الحمد لله رب العالمين
اخوكم المحب ابن الجميع00ملاحظة الاخوين احمد ومحمد تعرفا علي بعض في الطائف وعملا سويا في مكة وماتا في الطائف وفي قبرين متجاورين سبحان الله00