عبدالله بن مفرح
13-07-2010, 02:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( صالح وفالح ... قصه قصيره )
صالح وفالح رجلان كانا يسكنان في عمارة واحده ويهتمان بها أيما إهتمام بل قد يصل الأمر بهما إلى ما يشبه التنسيق اليومي في شأن تلك العماره فهي ملك لفالح وإهتمام بالغ من صالح ولأن علاقتهما كانت أشبه بالشكليات المظهريه فلم يشعر صالح بصدق وصفاء نوايا فالح في يوم من الأيام إلا أنه كان يأمل في أن يتأثر فالح باخلاقيات صالح التي تحثه على إكرام الجار ولو جار وبعد أن رأى صالح أن الوضع غير مناسب ضغط على نفسه ودبر أموره وشيد له منزلاً آخر في حي راقي وبين جيران أطيب ما فيهم سلامة سرائرهم من سوء النوايا وخبث الطبائع ... واضحين في كل تعاملهم مع بعضهم وضوح الشمس . غير أن صالح وبحكم معرفته لكثير من جيرانه السابقين وبحكم ما يكنه البعض منهم له فإن علاقته لم تنتهي بالكثير منهم وهذه ميزة قلما نجدها لدى كثير ممن ينتقلون من حي إلى آخر فالكثير منهم تجده بمجرد إنتقاله يبدأ يعتذر عن التواصل بكثرة الأشغال وما يطرأ في دنياه من تغير الأحوال .
بقي صالح كما أسلفت يقوم بزيارة أو زيارات متفاوتة المدد لجيرانه السابقين ويجد أحياناً بعض الصعوبات لا لشيئ إلا لأن فالح غير راضٍ عن أن يرى صالح وقد تبدل سكنه من شقة إلى فلة مريحه ونظيرة الشكل والمحتوى فكان آخر ما قرر فالح ان يغلق ذلك الشارع الضيق المؤدي للحي بسيارته عندما يعلم أن صالحاً آتٍ فلا يستطيع صالح إكمال مسيرته للزياره فيعود ببعض الأخبار فقط دون أن يرى أحد ....
صالح أخبر بعض جيرانه السابقين واللاحقين بما فعله فالح معتذراً منهم على عدم التواصل لأن حيهم السابق ليس له إلا مدخل واحد كبعض الأحياء القديمه التي يتوجب عليك أن تحسب ألف حساب للخروج منها قبل الدخول إليها فما كان من فالح إلا أن بدأ يهذي بكلمات قذرة غير مفهومه وكأنه يعني صالح ذلك الرجل الذي لم يقول إلا الحقيقه ..... وأخيراً طلبا مني صالح وفالح أن أحكم بينهما وأشير إلى المخطئ والمصيب فلم أستعجل الحكم إنتظاراً لآراء الناس فيما يرون لا فيما يضنون وبعدها سيكون للحكم دعائمه من خلال آراؤكم ،،،
( صالح وفالح ... قصه قصيره )
صالح وفالح رجلان كانا يسكنان في عمارة واحده ويهتمان بها أيما إهتمام بل قد يصل الأمر بهما إلى ما يشبه التنسيق اليومي في شأن تلك العماره فهي ملك لفالح وإهتمام بالغ من صالح ولأن علاقتهما كانت أشبه بالشكليات المظهريه فلم يشعر صالح بصدق وصفاء نوايا فالح في يوم من الأيام إلا أنه كان يأمل في أن يتأثر فالح باخلاقيات صالح التي تحثه على إكرام الجار ولو جار وبعد أن رأى صالح أن الوضع غير مناسب ضغط على نفسه ودبر أموره وشيد له منزلاً آخر في حي راقي وبين جيران أطيب ما فيهم سلامة سرائرهم من سوء النوايا وخبث الطبائع ... واضحين في كل تعاملهم مع بعضهم وضوح الشمس . غير أن صالح وبحكم معرفته لكثير من جيرانه السابقين وبحكم ما يكنه البعض منهم له فإن علاقته لم تنتهي بالكثير منهم وهذه ميزة قلما نجدها لدى كثير ممن ينتقلون من حي إلى آخر فالكثير منهم تجده بمجرد إنتقاله يبدأ يعتذر عن التواصل بكثرة الأشغال وما يطرأ في دنياه من تغير الأحوال .
بقي صالح كما أسلفت يقوم بزيارة أو زيارات متفاوتة المدد لجيرانه السابقين ويجد أحياناً بعض الصعوبات لا لشيئ إلا لأن فالح غير راضٍ عن أن يرى صالح وقد تبدل سكنه من شقة إلى فلة مريحه ونظيرة الشكل والمحتوى فكان آخر ما قرر فالح ان يغلق ذلك الشارع الضيق المؤدي للحي بسيارته عندما يعلم أن صالحاً آتٍ فلا يستطيع صالح إكمال مسيرته للزياره فيعود ببعض الأخبار فقط دون أن يرى أحد ....
صالح أخبر بعض جيرانه السابقين واللاحقين بما فعله فالح معتذراً منهم على عدم التواصل لأن حيهم السابق ليس له إلا مدخل واحد كبعض الأحياء القديمه التي يتوجب عليك أن تحسب ألف حساب للخروج منها قبل الدخول إليها فما كان من فالح إلا أن بدأ يهذي بكلمات قذرة غير مفهومه وكأنه يعني صالح ذلك الرجل الذي لم يقول إلا الحقيقه ..... وأخيراً طلبا مني صالح وفالح أن أحكم بينهما وأشير إلى المخطئ والمصيب فلم أستعجل الحكم إنتظاراً لآراء الناس فيما يرون لا فيما يضنون وبعدها سيكون للحكم دعائمه من خلال آراؤكم ،،،