صديق الصمت
01-08-2010, 04:40 AM
- ماتت والدتها وهي صغيره , فلم يلبث والدها الا ان تزوج من امراة اخرى ’ فأخذت تسومها انواع العذاب ! كانت تعيش في صحراء قاحله ’ ليس لها مكان تستقر فيه
ترعى الأغنام من وادي الى آخر بحثا عن الكلأ , كبرت (خزنه ) وكلما كبرت تزداد
عمتها بارهاقها ’ ترعى اغنام ابيها ’ وتحتطب ايضا , لا تجد وقتا للراحه , بل راحتها
انها تشعر بان والدها سعيد مع عروسه , اصبح لديها اخوه ايضا من ابيها ’
ولكنها لاتجد الوقت الكافي لتلاعبهم وتضحك معهم !
- اخيرا تبسمت لها الحياة ’ فقد جاء من يخطبها ’ وهل سيوافق ابيها ! وهو من يحتاجها لترعى تلك الاغنام التعيسه ! جلست ذات يوم في اقصى بيت من شعر ,
تسترق السمع , ماعساه يقول ابي لهذا الشاب الذي قد احرقته شمس (نجد ) وقد
بانت عليه آثار التعب ’ لم تصدق ان ابيها قد وافق على زواجها منه !
تهلل وجهها ’ هذه اول فرحة تدخل قلبي منذ ان ماتت امي ! لكنها على الأقل فرحه !
تمر الأيام وهي تنتظر قدوم عريسا الأسمر ’ يبدو انه سيتاخر ’ ربما ارهقه والدها
بالمهر , ايام قليله وهاهو ياتي وتعود الفرحه من جديد !
- بعد ان تم زفافهما ’ خرجت في الصباح الباكر وهي تركب خلف عريسها على راحلته ! تنظر الى الوادي من خلفها وهي تودع ذكرياتها الى غد مجهول !
- هنا كانت تلعب مع صويحباتها ’ وهناك في اعلى (الرجم ) كانت تودع اسرارها وهمومها ’ وتجر صوتها بقصيده حزينه على فقد امها !
هنا وهناك 0000000 وتتوالى ذكرياتها 000 تنزل دمعه من عينها من غير ان يشعر
هو بها لكنها دمعة على فراق والدها ’ وفقد امها !
- استقرت حياتها مع زوجها مع ان الصحراء قاحله 00 والامطار شحيحه
لكن زوجها ينبض بحبها 000 وقلبه لايكف عن العطاء 0
- عاشا سعيدين 000 هي تدير شئون المسكن وهو يرعى الأغنام 00 بعد عام من زواجهما رزقا بمولود اسمياه (حسين ) كان طفلا جميلا , ملأ حياتهما بالبهجه !
كانت تخاف عليه من اعين الناس من حولها من فرط جماله !
-دخل عليهم يوما احد كبار السن وكان عما لزوجها وكان مشهورا بعينه التي لاتخطيء
فأسرعت (خزنه ) تخفي طفلها حتى لايراه ,ولكنه لمحه من بعيد فقال : اذا امتلأ البيت بالعمائم فابشر بالغنائم !
- ايام قليله مرض بعدها ويموت (حسين ) فينفطر قلب امه عليه ,
وفي مشهد مهيب كان فيه الحزن سيد الموقف ’ يدفن الأبوين ابنهما
الأم تقف على حافة القبر منهاره ! والوالد يهدي من روعها ! وصاحبتها (وضحه )
تهدي من روعها وتمسح دموعها ! وتواسيها بكلمات رقيقه زادتها حزنا !
-تمضي الأيام والسنين وهي تنتقل من وادي الى آخر وراء تلك الأغنام التعيسه !
ولكنها لاتنسى (حسين) وان حاولت النسيان !
بعد سنين رجعت الى وادي (السدره ) الذي مات فيه ابنها !
اقبلت بعد ان اخذها شوقها لرؤية اطلال منازلها لعلها ترى مايذكرها بجنينها !
اتراها نسيت (حسين ) وهو اول فرحة لها وابنها البكر !
- عند اقترابها هي وصاحبتها (وضحه ) من المنازل القديمه والاطلال 0000
حاولت صاحبتها ان تغير وجهتهم لكنها اصرت على الأقتراب من آثار منازلهم القديمه
-فأسرعت (وضحه ) الى المكان القديم تحاول ان تطمس اي شيء يذكرها بابنها (حسين ) لكن الرياح كانت شديده !
- رأت الأم صاحبتها تدفن برجلها قطعة باليه لثوب كان (لحسين ) لم تبقي منه الشمس
المحرقه سوى الذكرى فقط !
- بكت الأم واخذت تركض ودموعها تسابقها الى (رجم ) صغير كان بالجوار وعندما
صعدت عليه اخذت تجر صوتها بالقصيده التاليه !
حسبي عليك يالغربي يوم هبيت *** حسبي عليك يوم ذكرتني بحسيـن
هذي منازلنا وضحكته بأطرف البيت ***وهذي ثياب مهجة القلب والعين
ياوضحه لاتحسبينه حزن يوم ونيت *** شي اكثر من الحزن والبعدوالبين
ياحسرتن بالقلب ماتفارقني لوتناسيت ***كيف انا انسى جنيني كامل الزين
ترعى الأغنام من وادي الى آخر بحثا عن الكلأ , كبرت (خزنه ) وكلما كبرت تزداد
عمتها بارهاقها ’ ترعى اغنام ابيها ’ وتحتطب ايضا , لا تجد وقتا للراحه , بل راحتها
انها تشعر بان والدها سعيد مع عروسه , اصبح لديها اخوه ايضا من ابيها ’
ولكنها لاتجد الوقت الكافي لتلاعبهم وتضحك معهم !
- اخيرا تبسمت لها الحياة ’ فقد جاء من يخطبها ’ وهل سيوافق ابيها ! وهو من يحتاجها لترعى تلك الاغنام التعيسه ! جلست ذات يوم في اقصى بيت من شعر ,
تسترق السمع , ماعساه يقول ابي لهذا الشاب الذي قد احرقته شمس (نجد ) وقد
بانت عليه آثار التعب ’ لم تصدق ان ابيها قد وافق على زواجها منه !
تهلل وجهها ’ هذه اول فرحة تدخل قلبي منذ ان ماتت امي ! لكنها على الأقل فرحه !
تمر الأيام وهي تنتظر قدوم عريسا الأسمر ’ يبدو انه سيتاخر ’ ربما ارهقه والدها
بالمهر , ايام قليله وهاهو ياتي وتعود الفرحه من جديد !
- بعد ان تم زفافهما ’ خرجت في الصباح الباكر وهي تركب خلف عريسها على راحلته ! تنظر الى الوادي من خلفها وهي تودع ذكرياتها الى غد مجهول !
- هنا كانت تلعب مع صويحباتها ’ وهناك في اعلى (الرجم ) كانت تودع اسرارها وهمومها ’ وتجر صوتها بقصيده حزينه على فقد امها !
هنا وهناك 0000000 وتتوالى ذكرياتها 000 تنزل دمعه من عينها من غير ان يشعر
هو بها لكنها دمعة على فراق والدها ’ وفقد امها !
- استقرت حياتها مع زوجها مع ان الصحراء قاحله 00 والامطار شحيحه
لكن زوجها ينبض بحبها 000 وقلبه لايكف عن العطاء 0
- عاشا سعيدين 000 هي تدير شئون المسكن وهو يرعى الأغنام 00 بعد عام من زواجهما رزقا بمولود اسمياه (حسين ) كان طفلا جميلا , ملأ حياتهما بالبهجه !
كانت تخاف عليه من اعين الناس من حولها من فرط جماله !
-دخل عليهم يوما احد كبار السن وكان عما لزوجها وكان مشهورا بعينه التي لاتخطيء
فأسرعت (خزنه ) تخفي طفلها حتى لايراه ,ولكنه لمحه من بعيد فقال : اذا امتلأ البيت بالعمائم فابشر بالغنائم !
- ايام قليله مرض بعدها ويموت (حسين ) فينفطر قلب امه عليه ,
وفي مشهد مهيب كان فيه الحزن سيد الموقف ’ يدفن الأبوين ابنهما
الأم تقف على حافة القبر منهاره ! والوالد يهدي من روعها ! وصاحبتها (وضحه )
تهدي من روعها وتمسح دموعها ! وتواسيها بكلمات رقيقه زادتها حزنا !
-تمضي الأيام والسنين وهي تنتقل من وادي الى آخر وراء تلك الأغنام التعيسه !
ولكنها لاتنسى (حسين) وان حاولت النسيان !
بعد سنين رجعت الى وادي (السدره ) الذي مات فيه ابنها !
اقبلت بعد ان اخذها شوقها لرؤية اطلال منازلها لعلها ترى مايذكرها بجنينها !
اتراها نسيت (حسين ) وهو اول فرحة لها وابنها البكر !
- عند اقترابها هي وصاحبتها (وضحه ) من المنازل القديمه والاطلال 0000
حاولت صاحبتها ان تغير وجهتهم لكنها اصرت على الأقتراب من آثار منازلهم القديمه
-فأسرعت (وضحه ) الى المكان القديم تحاول ان تطمس اي شيء يذكرها بابنها (حسين ) لكن الرياح كانت شديده !
- رأت الأم صاحبتها تدفن برجلها قطعة باليه لثوب كان (لحسين ) لم تبقي منه الشمس
المحرقه سوى الذكرى فقط !
- بكت الأم واخذت تركض ودموعها تسابقها الى (رجم ) صغير كان بالجوار وعندما
صعدت عليه اخذت تجر صوتها بالقصيده التاليه !
حسبي عليك يالغربي يوم هبيت *** حسبي عليك يوم ذكرتني بحسيـن
هذي منازلنا وضحكته بأطرف البيت ***وهذي ثياب مهجة القلب والعين
ياوضحه لاتحسبينه حزن يوم ونيت *** شي اكثر من الحزن والبعدوالبين
ياحسرتن بالقلب ماتفارقني لوتناسيت ***كيف انا انسى جنيني كامل الزين