مشاهدة النسخة كاملة : العالم الإفتراضي
السيف
12-09-2010, 06:46 AM
نفسك وأهل بيتك من إخوانك وعائلتك ثم أبناء حيك أوقريتك وزملاء فصلك ومدرستك هؤلاء بإختصار هم عالم الشخص في الزمن الماضي وليس بالبعيد قبل عام وماسبق ، أيضا كان مصدر تلقي الأخبار واحد والتواصل مع العالم الخارجي بوسيله واحده تلفاز أو مذياع وكان المذياع ثوره في عالم التقنيه لأنه ينقل المستمع لسماع أكثر من حضاره وأكثر من مصدر للمعلومه حتى أن إذاعة مونتكارلو إستخدمت الإذاعه للتبشير بالمسيحيه.. كل ذلك كان يساهم في تشكيل شخصية الفرد ويؤثر عليه في المظهر والقناعات فأذكر موضات للشارب والثياب والعقل تقليدا ومحاكاه لمطربين أوفنانين ونذكر إنتظارنا للتاسعه والنصف لسماع الأحبار المحليه والعالميه من سليمان العيسى وحسين نجار و..و..و..الخ ، أيضا نذكر كيف طبقنا تحذيرات الدفاع المدني في حرب الخليج وسكرنا كل دريشه وفتحه بالتيوب وأكياس الزباله ، أيضا كيف كان حبنا لوطننا وبكاء أمهاتنا والحزن الشديد لوفاة الملك فيصل والملك خالد فوالله أن الحزن بلغ أشده في كل منزل ،
كل هذا السرد لأصل إلى مقارنة ذلك باليوم بعد الثوره المعلوماتيه فأصبح العالم الإفتراضي جزء من حياتنا ومؤثر فينا فتجد شخص من الصغار في أعمارهم وإدراكهم قد يمارس في هذا العالم الإفتراضي دور القياده والعكس أيضا من لا يجد موقعه الذي يطمح إليه في العالم الحقيقي قديلجأ للعالم الإفتراضي لتحقيق أحلامه أيضا أصبح العالم الإفتراضي للأسف من محاور الولاء والتكتل والتحزب وهذا مكمن الخطوره فأصبحت المجتمعات على مافيها من تطور علمي تتجه للتطرف الديني بشكل مخيف فظهرت الأصوليه الإسلاميه والمسيحيه واليهوديه والمتطرفين البوذ والهندوس وغيرهم ، ومن لم يقع في مصيدة التطرف الديني وقع في التطرف القبلي وفخ المواقع القبليه المتعنصره والتي زادت في إعادة الشباب لبعض العادات الجاهليه التي ما أنزل الله بها من سلطان..
لذلك أنا أرى أن من الأهميه والضروره الإنتباه لأبنائنا والقرب منهم وعدم إطلاق العنان لهم في الشبكه العنكبوتيه دون تحصين ومتابعه بل ومراقبه خاصة المراهقين حتى لانفاجأ بما لا يحمد عقباه ؛؛؛؛
المهم أن العالم الإفتراضي أصبح جزء من حياة البعض وأصبح بعض الأبناء جليسه وحبيبه من أقصى العالم شرقا أو غربا وقديفضله على أخيه ويتأثر به جدا ولذلك رأينا قناعات وتصرفات قد تظهر لم نكن نتوقع أن تظهر بل أصبح هناك إنفصام لدى بعض الشباب وفجوه حضاريه مابين مايعيشه في العالم الإفتراضي من حريه وتحرر من جميع القيود وما يعيشه في عالمه الحقيقي من روادع دينيه وأخلاقيه ومجتمعيه وذلك سيؤدي في النهايه إلى تمرده عن ذلك العالم الحقيقي الذي يعيشه إلا من رحم الله .. وما يقوم به بعض الشباب خاصة في الأعياد والإمتحانات والمباريات من سطو وتكسير لمحلات وسلب للبقالات وأذية لبعض العائلات خير دليل على ذلك فقد حدث ذلك في كورنيش جده وحدث العام الماضي في الشرقيه في اليوم الوطني والقادم أسوأ ،، ويارب ألطف
هذا رأيي يحتمل الخطأ وأدعوكم للمشاركة والتعليق مشكورين ،،،دمتم
المشاركه لم تأخذ الشكل النهائي
أردت التعديل بعدساعه ولم أستطيع
أبو مشعل اللحيفي
13-09-2010, 02:49 AM
عزيزي مشقاص ,,, دمجت المشاركتين مع بعض لكونك لم تستطع التعديل فيها
وموضوعك فتح ذهني لشئ مهم جدا
وزادت حيرتي ...
أم غلا
13-09-2010, 11:59 PM
إحنا دحين عايشين العالم الإفتراضي وما صاير الا العافيه كل شي زين وتمام ومشكور على الموضوع الرائع
السيف
17-09-2010, 07:00 AM
عزيزي مشقاص ,,, دمجت المشاركتين مع بعض لكونك لم تستطع التعديل فيها
وموضوعك فتح ذهني لشئ مهم جدا
وزادت حيرتي ...
الشكر لك أخي أبو مشعل على الدمج وليتك تخدمني بالتنسيق وتكبير الخط
أما بالنسبه لتفتيح مخك فما شاء الله عليك أنت مخك متنور ومفتح لكن يمكن الموضوع أضاء لك زاويه ما كنت مركز عليها
ثم إنك قلت زادت حيرتك ولم تبين لنا وجهة نظرك التي بالتأكيد ستثري الموضوع
بعدين العالم الإفتراضي اللي نتكلم عنه واقع وكثير من الدول تتعامل معه بجديه وتراقب وتمنع وتحجب وتمارس الإحتواء بخلق عوالم صغيره داخل هذا العالم الكبير تكون جاذبه لأبنائها ومأمونه ،، وهذا هو ما أطالب فيه
السيف
17-09-2010, 07:08 AM
إحنا دحين عايشين العالم الإفتراضي وما صاير الا العافيه كل شي زين وتمام ومشكور على الموضوع الرائع
حلو هذا الكلام ويؤكد إن العالم الإفتراضي حقيقه
بقي أن نقر بأن الإفتراضي كالحقيقي به الصالح والطالح وما نحن فيه بهذا المنتدى من العوالم الصالحه البنائه التي تشغل وقتنا داخل العالم الإفتراضي بالتواصل المفيد والتأثير الإيجابي بإذن الله ،،، وشكرا للمرور والتعليق
عبدالله بن مفرح
17-09-2010, 02:13 PM
عزيزي مشقاص وفقك الله
واضح أنك بلغت أشدك إن لم تكن تجاوزت فالملك فيصل رحمه الله توفي عام 1395هـ سنة زواجي بمعنى آخر منذ ستة وثلاثون عام وكان الوضع آنذك مختلف إختلافاً شبه كلي عما نحن عليه اليوم .
كنت وقتها أسكن في حي العتيبيه بمكة المكرمه وكان معظم ساكني الحي من جهينه أفضل الجيران فيمن عرفت كانوا إذا رأوا شخصاً متجهاً لأعلى الحي سألوه من يريد فيقول أريد فلان من الناس فيرد عليه السائل إن فلان غير موجود ( تفضل عندنا ) ويلح عليه فإن إعتذر قال سنخبره بمجيئك ...
يبدو أن هذه صورة لما كان عليه الناس في تلك الفتره من تعايش وتعاون وتعارف وكان أي واحد في الحي يقوم مقام الأب في تأديب من يرى إعوجاجه من أبناء الجيران .
إختلفت المفاهيم بتوفر الدراسات التي إقتحمت عالمنا وأهمها دراسة علم النفس التي أكدت ان القسوه مع الأبناء ذات مردود سيء رافقها التراخي في التربيه من الجانبين منزلياً وتعليمياً فكان الأب يقول للمعلم لك اللحم ولنا العظم ثم دار المؤشر من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار فلم يعد اللحم ولا العظم لا للمعلم ولا للأب وتحرر الأبناء من كثير من القيود رافق ذلك الخوف بل الهلع من القسوة التي قد تؤدي بالإبن إلى أحضان من يوفر له أمانه وطلباته فيفقد الأب السيطره نهائياً فكانت تلبية الطلبات من الأب للإبن وكان ضعفه أمام أي دمعة بسيطه من الإبن كفيلة بتلبة أي طلب حتى السفر مع الصحبه .
عالمنا الإفتراضي مليئ بالمغريات وإن لم يساير أحدنا عالمه الإفتراضي فقد يجد نفسه في عالمه الحقيقي لوحده فقط ولن يتوقف أحد معه إطلاقاً وإن توقف قسراً فسيأتي اليوم الذي يندم فيه لإستيقافه الآخرين في عالمه ودليلي في هذا ما نراه وما رأيته من قبل من كثير ممن حافظوا بقسوه ثم وجدوا انفسهم في يوم من الأيام غير قادرين على فعل أي شيئ .
وقد نسب إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال (لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم) ...
أنا شخصياً كانت لي تجربه ولله الحمد ناجحة جداً في كيفية التعامل مع الأبناء وتوفير ما يبقيهم قريباً مني وفي محيطي .
صحيح ان هناك بعض التمرد على شيئ مما نحن عليه من السابق لكن ليس هناك عصيان أبداً لأنني أوجدت ولله الحمد أرضية واسعة للتفاهم والإختيار الأمثل للمفيد والنظر بعيداً للإستشراف إذ لا بد من التعاطي مع كل جديد مفيد وإبداء الراي فيما هو سيئ لتجنبه بقناعة لا يرفقها قسوه ليقيني بان القناعه هي أفضل بكثير من الإحترام الشكلي الذي قد يجعل الإبن يلبي إرشاداتك ما دمت حاضراً ويستغل أوقات غيابك لللمارسة ما نهيته عنه لكن القناعه تجعله يتجنب السيئ في غيابك وحضورك .
بقي أن أسال الله العلي القدير أن يجنب ابناؤنا جميعاً ما يسوءهم وأن يبصرهم إلى ما ينفعهم ديناً ودنيا .
وأن يرزقك يا أخ مشقاص حسن العمل وفضائله فلقد فتحت لنا باباً للنقاش والإستفاده رضي الله عنك وعليك ،،،
أبو ياسر
17-09-2010, 05:38 PM
أخي الكريم . صاحب المعرف مشقاص بداية لك شكرى وتقديري فقد أحسنت في انتقاء أهم وأجل المواضيع والتى نحن بحاجة لمناقشتها والاستفادة منها.
العالم الافتراضى:
لقد تحدثت في بداية موضوعك عن وضعنا وكيف كنا واين اصبحنا وهذا جميل وحقيقى ولا ينكره الا مكابر او جاهل.
وكون الانسان في الماضى. يستطيع التعرف على مجتمعه وما حوله مثل ما ذكرت من اقرانه او جيرانه او زملائه او ابناء قبليته واكثر من ذلك ما يستطيع سماعه من التلفزيون الابيض والاسود او من الرديو. وهذا هو عالمه في ذلك الوقت. واما الان الوقت اختلف كثير عما كان عليه من حيث وسائل الاتصالات المختلفه والثورة المعلوماتية الكبيره ومنها ما جعلني انا وانت واخواني في حوار حول هذا الامر وبطريقة سهلة وبسيطة ولله الحمد والمنه.
أخى مشقاص نريد ان نتحدث عن عا لمنا الافتراضى والعالم الحقيقى.
ان الانسان ياخي الكريم يتاثر بما حوله فالبئية تاثر في الشخص وايضا هو يتاثر بما فيها وعليه الانتقاء ما يفيده والبعد عما يضره.
وليس للانسان بدا الا من التعايش مع هذا الوضع الكبير والخطير ولكن بحرص وعناية فاليوم لا نستطيع ان نعيش بمفردنا بعيد عن واقعنا المعاصر. والذى اشرت اليه بالعالم الافتراضى.
تحدث اخي المدير العام عن الموضوع وزداه تواهجا بالمعلومات التي لديه ولا انسى احبتي المداخلين معه ولكن لمعرفتي في ابو خالد وبما لديه من معلومات نستفيد منها جميعا احببت الاشارة الى تعليقه.
فقد ذكر كيف كان التالف والتعاون بين الجيران وكيف كان الجميع يشارك اخيه في الترحيب بضيفه اذا لم يكن موجود.
وتطرق ايضا لتربية الابناء كيف كانت وماهى الوسيلة المناسبة وهل لا زالت تستحدم حتى الان ام انها اختلفت.
العالم الافتراضى. واقع لابد منه والتعايش معه حتما ولكن كما اسلفت بمرونه وبعقلانية والا خذ بكل مفيد ومتابعه ايضا واعني بذلك متابعة الابناء بطريقة مشاركة ابنك ومخاوته وليس كما هو في السابق نهره والقسوة عليه فهذا الاسلوب لم يعد له مكان في عالمنا المعاصر الابن اذا لم تكن معه فانت ستخسر كثيرا لانه سوف يجد من يساعده على التمرد كما قال اخي ابو خالد والمجالات مفتوحه امامه وهو يتاثر بها كما اسلفت.
ولا ندعي الكمال فنحن مقصرين ومهما قالنا اننا مثالين في التعامل مع الابناء او البنات فهذه مجرد اماني ولكن التطبيق نحن بعيدعنه ولكن نشعر فقط مجرد اشعار باننا نتعامل معهم بالطريقة المثاليه.
فاقول وبكل صدق فاقد الشى لا يعطيه من تربي على شى من المستحيل ان يتنازل عنه بسهوله ولكن يحسس نفسه بانه يجب ان يكون بعيد عن هذا . ولنبحث عن انفسنا قبل غيرنا دون مثاليه ونضع انفسنا في المكان الحقيقى دون مجاملة.
وليس هذا انني لا اؤمن بالتعايش مع وقعنا لا والف لا فانا من المؤيدين بل وقد اكون امارس بعض التعايش بطريقة بسيطة ولكن لن ااتنازل عن بعض الموارث التي ورثتها.
ونحن نشاهد الكثير من الشباب وقد اشرت اليه اخي مشقاص بانهم توا رثو بعض العادات التي تقيدو بها وان المساس بها ربما يخرجهم من عالمهم الحقيقى الذى يفضلونه على العالم الافتراضى وهنا اقول البعض.
لقد اطلت وربما اني لم اعطى الموضوع ما يستحق ولكن احببت المشاركة بما يجول في الخاطر.
لكم محبتي وتقديري..
السيف
18-09-2010, 08:01 PM
عزيزي مشقاص وفقك الله
واضح أنك بلغت أشدك إن لم تكن تجاوزت فالملك فيصل رحمه الله توفي عام 1395هـ سنة زواجي بمعنى آخر منذ ستة وثلاثون عام وكان
عالمنا الإفتراضي مليئ بالمغريات وإن لم يساير أحدنا عالمه الإفتراضي فقد يجد نفسه في عالمه الحقيقي لوحده فقط ولن يتوقف أحد معه إطلاقاً وإن توقف قسراً فسيأتي اليوم الذي يندم فيه لإستيقافه الآخرين في عالمه ودليلي في هذا ما نراه وما رأيته من قبل من كثير ممن حافظوا بقسوه ثم وجدوا انفسهم في يوم من الأيام غير قادرين على فعل أي شيئ .
وقد نسب إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال (لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم) ...
أنا شخصياً كانت لي تجربه ولله الحمد ناجحة جداً في كيفية التعامل مع الأبناء وتوفير ما يبقيهم قريباً مني وفي محيطي .
بقي أن أسال الله العلي القدير أن يجنب ابناؤنا جميعاً ما يسوءهم وأن يبصرهم إلى ما ينفعهم ديناً ودنيا .
وأن يرزقك يا أخ مشقاص حسن العمل وفضائله فلقد فتحت لنا باباً للنقاش والإستفاده رضي الله عنك وعليك ،،،
لا تكبرني يا أبو خالد فسردي لقصة وفاة الملك فيصل عليه رحمة الله لا يعني أني كنت مدركاً لها ولكن سمعت كيف نقل الخبر بالقريه وكيف كانت الصدمة والحزن الشديد ..
أنا بسردي لذلك أقصد أن تشكيل الشخصية والإهتمام والإدراك بل والولاء وحب الوطن كانت تساهم فيه تلك الوسائل التي هي وسائل الإعلام المتاحه التي كنا نستطيع التحكم بها وترشيدها ومنع المسيء والضار منها عن أبنائنا عكس اليوم الذي أصبح فيه العالم الإفتراضي(النت +البلاك بيري + الشات+ القنوات الفضائية وما بها من شاتات وتواصل على الهواء+ ....الخ) كل ذلك أصبح يدخل في المؤثرات على سلوك وتفكير الأبناء وإهتماماتهم ,,,
أسهبت في موضوع التربيه وهي مهمه وما تقوم به مع أبنائك ممتاز ويبقى أن نحاول كأفراد ومجتمع وحكومات أن نشكل عوالم صغيرة مفيده بهذا العالم الإفتراضي الكبير تجذب أبنائنا وتقوم سلوكهم وتبقيهم مرتبطين بعقيدتهم وعاداتهم الطيبه وحبهم لمجتمعهم وبلدهم ,,
ما أتكلم عنه ليس من باب التشاؤم لكنه واقع وينبغي الإهتمام به .. وأقترح على من يقرأ هذه المشاركه أن يجرب مع أحد أبنائه المراهقين الذين لهم علاقة بالإنترنت ويسأله عدة أسئله عن شكل ونوع السيارة التي يتمنى إمتلاكها وعن أفضل لاعب في العالم يعجبه وأجمل مدينه يتمنى زيارتها وإن خير مع من يريد أن يجري لقاء صحفي من سيختار ومن أكثر من تعجبه كتاباته وسيجد في الجواب ما يؤكد تأثره بالعالم الإفتراضي وتأثير ذلك العالم على تشكيل تفكيره وقناعاته ..
أيضاً أبو خالد وسائل الإعلام السابقه تلقينيه فقط والآن تفاعليه وهذا مكمن الخشيه والخطر .
وتقبل تحيتي وشكري على الإضافه والتعليق
السيف
18-09-2010, 08:06 PM
[i][size=5][color=#ff00ff]وليس للانسان بدا الا من التعايش مع هذا الوضع الكبير والخطير ولكن بحرص وعناية فاليوم لا نستطيع ان نعيش بمفردنا بعيد عن واقعنا المعاصر. والذى اشرت اليه بالعالم الافتراضى.
العالم الافتراضى. واقع لابد منه والتعايش معه حتما ولكن كما اسلفت بمرونه وبعقلانية والا خذ بكل مفيد ومتابعه ايضا واعني بذلك متابعة الابناء بطريقة مشاركة ابنك ومخاوته وليس كما هو في السابق نهره والقسوة عليه فهذا الاسلوب لم يعد له مكان في عالمنا المعاصر الابن اذا لم تكن معه فانت ستخسر كثيرا لانه سوف يجد من يساعده على التمرد كما قال اخي ابو خالد والمجالات مفتوحه امامه وهو يتاثر بها كما اسلفت.
ولا ندعي الكمال فنحن مقصرين ومهما قالنا اننا مثالين في التعامل مع الابناء او البنات فهذه مجرد اماني ولكن التطبيق نحن بعيدعنه ولكن نشعر فقط مجرد اشعار باننا نتعامل معهم بالطريقة المثاليه.
وليس هذا انني لا اؤمن بالتعايش مع وقعنا لا والف لا فانا من المؤيدين بل وقد اكون امارس بعض التعايش بطريقة بسيطة ولكن لن ااتنازل عن بعض الموارث التي ورثتها.
لقد اطلت وربما اني لم اعطى الموضوع ما يستحق ولكن احببت المشاركة بما يجول في الخاطر.
لكم محبتي وتقديري..
أخي أبو ياسر أوفيت في الشرح وإطالتك ممتعه ومفيده وكما سبق أن ذكرت لا أدعو لرفض الواقع ولكن لنكن مدركين لتبعات هذه التقنيه والإنفتاح ونستبق الحدث بالإحتواء والتعايش الإيجابي ...
ودمت حكيماً واعياً حفظك الله
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir
diamond