ملاك القحطاني
14-09-2010, 09:37 AM
دعا أطباء اختصاصيون في التغذية إلى ضرورة تجنب الإفراط في تناول المأكولات الدسمة المحتوية على نسب عالية من الدهون خلال أيام العيد، خصوصا أن 45 في المائة من السعوديين من الجنسين تزداد أوزانهم أيام العيد مع فرط تناول الأطعمة الدسمة وعدم الحركة.
ولفتوا لـ إلى أن الاحتفالات الشعبية والعزائم الأسرية تزداد أيام العيد وهو ما يهيئ الفرد على زيادة وزنه من خلال تناول الأطعمة التي تتسم بها المناسبات ومنها الكوزي والمفطحات والمندي والمظبي والكابلي وغيرها من الأطعمة.
كبسات العيد
ورأى استشاري التغذية العلاجية ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية سابقا الدكتور خالد علي المدني، أن الفرد لا يستطيع التحكم في تناول الأطعمة أيام العيد، وخصوصا في العزائم التي تتميز بالموائد الدسمة المحتوية على نسب عالية من الدهون وشحوم اللحوم كالكبسات والمفطحات وغيرها من الوجبات الشعبية المشهورة في بلادنا، وهو ما يمهد إلى زيادة بعض الكيلو جرامات عند الفرد، لاسيما مع غياب النشاط اليومي والتمتع بإجازة العيد، حيث إن الجسم يكون مهيأ وبشهية كبيرة في استيعاب بعض الكيلو جرامات بعد أن تعود على الصيام والحركة.
وأضاف «للأسف فإن الأبحاث والإحصائيات الطبية أوضحت أن 45 في المائة من السعوديين من الجنسين تزداد أوزانهم أيام العيد مع فرط تناول الأطعمة الدسمة وعدم الحركة، وهو مؤشر غير إيجابي في المحافظة على الصحة العامة».
وأشار المدني إلى أن ما يتناوله الفرد من الزيوت والدهون يفوق احتياجه مما يعرضه إلى كثير من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وداء السكري وغيرها. ولذلك لا بد من الإقلال من تناول الدهون بحيث لا تزيد على 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية، وكذلك الإقلال من المتناول من الكوليسترول بحيث لا يزيد على 100 مليجرام لكل 1000 (فالصفار الموجود 17 جراما في بيضة واحدة يحتوي على 213 مليجراما كوليسترول, وكوب اللبن 244 جراما كامل الدسم يحتوي على 33 مليجراما كوليسترول ويتم ذلك بزيادة تناول الخضراوات والفواكه والحبوب والبقوليات والإقلال من تناول صفار البيض والزيوت والدهون والمقليات والمأكولات الدهنية الأخرى، مع استبدال الدهون المشبعة، وهي (الدهون التي تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة والمتوافرة عادة في الدهون الحيوانية)، بالدهون غير المشبعة (أفضلها الزيوت النباتية)، كذلك استبدال لحوم الماشية بلحوم الطيور (الخالية من الجلد) والأسماك، والألبان والأجبان كاملة الدسم بالألبان والأجبان الخالية أو المنخفضة الدسم، مع الإقلال من تناول الأطعمة الجاهزة السريعة كالبيتزا والهامبورجر، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون.
مشاكل صحية
وتتفق استشارية التغذية الدكتورة رويدا نهاد إدريس، مع الرأي السابق وتقول:
للأسف الشديد فإن الكثير من الأفراد يفرطون في تناول الوجبات الدسمة في العيد وهو ما يساعد على اكتساب المزيد من الوزن.
وأضافت «يؤدي التغير الكبير في النمط الغذائي بعد رمضان إلى مشاكل صحية كبيرة، ولذلك ينصح باتباع الإرشادات الغذائية التي تساعد على إعادة أقلمة الجسم، ومنها تناول كميات كافية من السوائل غير المحتوية على السكريات المضافة، والحرص على ممارسة الرياضة، وأبسطها المشي».
ولفتوا لـ إلى أن الاحتفالات الشعبية والعزائم الأسرية تزداد أيام العيد وهو ما يهيئ الفرد على زيادة وزنه من خلال تناول الأطعمة التي تتسم بها المناسبات ومنها الكوزي والمفطحات والمندي والمظبي والكابلي وغيرها من الأطعمة.
كبسات العيد
ورأى استشاري التغذية العلاجية ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية سابقا الدكتور خالد علي المدني، أن الفرد لا يستطيع التحكم في تناول الأطعمة أيام العيد، وخصوصا في العزائم التي تتميز بالموائد الدسمة المحتوية على نسب عالية من الدهون وشحوم اللحوم كالكبسات والمفطحات وغيرها من الوجبات الشعبية المشهورة في بلادنا، وهو ما يمهد إلى زيادة بعض الكيلو جرامات عند الفرد، لاسيما مع غياب النشاط اليومي والتمتع بإجازة العيد، حيث إن الجسم يكون مهيأ وبشهية كبيرة في استيعاب بعض الكيلو جرامات بعد أن تعود على الصيام والحركة.
وأضاف «للأسف فإن الأبحاث والإحصائيات الطبية أوضحت أن 45 في المائة من السعوديين من الجنسين تزداد أوزانهم أيام العيد مع فرط تناول الأطعمة الدسمة وعدم الحركة، وهو مؤشر غير إيجابي في المحافظة على الصحة العامة».
وأشار المدني إلى أن ما يتناوله الفرد من الزيوت والدهون يفوق احتياجه مما يعرضه إلى كثير من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وداء السكري وغيرها. ولذلك لا بد من الإقلال من تناول الدهون بحيث لا تزيد على 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية، وكذلك الإقلال من المتناول من الكوليسترول بحيث لا يزيد على 100 مليجرام لكل 1000 (فالصفار الموجود 17 جراما في بيضة واحدة يحتوي على 213 مليجراما كوليسترول, وكوب اللبن 244 جراما كامل الدسم يحتوي على 33 مليجراما كوليسترول ويتم ذلك بزيادة تناول الخضراوات والفواكه والحبوب والبقوليات والإقلال من تناول صفار البيض والزيوت والدهون والمقليات والمأكولات الدهنية الأخرى، مع استبدال الدهون المشبعة، وهي (الدهون التي تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة والمتوافرة عادة في الدهون الحيوانية)، بالدهون غير المشبعة (أفضلها الزيوت النباتية)، كذلك استبدال لحوم الماشية بلحوم الطيور (الخالية من الجلد) والأسماك، والألبان والأجبان كاملة الدسم بالألبان والأجبان الخالية أو المنخفضة الدسم، مع الإقلال من تناول الأطعمة الجاهزة السريعة كالبيتزا والهامبورجر، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون.
مشاكل صحية
وتتفق استشارية التغذية الدكتورة رويدا نهاد إدريس، مع الرأي السابق وتقول:
للأسف الشديد فإن الكثير من الأفراد يفرطون في تناول الوجبات الدسمة في العيد وهو ما يساعد على اكتساب المزيد من الوزن.
وأضافت «يؤدي التغير الكبير في النمط الغذائي بعد رمضان إلى مشاكل صحية كبيرة، ولذلك ينصح باتباع الإرشادات الغذائية التي تساعد على إعادة أقلمة الجسم، ومنها تناول كميات كافية من السوائل غير المحتوية على السكريات المضافة، والحرص على ممارسة الرياضة، وأبسطها المشي».