مهلهل
24-09-2010, 01:24 AM
اليوم الوطني كما رأيت
إن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة ليس كأي يوم آخر في أي دولة أخرى فهو ليس احتفال بيوم استقلال عن احتلال أو انتصار على جيوش شرقيه أو غربية ، ولكن يومنا الوطني يختلف فهو ذكرى بكل ما تعنيه الكلمة ، فهو يوم توحيد البلاد على كلمة التوحيد ونصرة الدين وترك أيام الجهل الجهلاء ، وحياة الغابة السائدة بعد الدولة العثمانية الإسلامية (رحمها الله).
لقدر رأيت في يوم وليلة الذكرى عكس ما كنت أتمناه لبلدي فليس احتفالنا مجرد أغاني نستمع لها وأهازيح نطرب بها ، وليس الاحتفال بأعلام ترفرف هنا وهناك ، ناهيك عن الأعلام الذي لم يعد يشاهده إلا القليل في ظل القنوات الهائلة فهي تعمل مقابلات استعراض لما أنتجت من مذيعات في السنوات القليلة الماضية ؟؟؟؟؟؟؟ بتلك العباءات المزينه والوجوه المتكشفه.
وليس الاحتفال بأعلام ترفرف هنا وهناك فقط ، ولكن رأيت شباب وقد زينة سياراتها بألون علملنا المجيد ولكنهم لم يعبروا كما يجب بل سارة تلك السيارات تعبر بالسرعة المتهورة وإنتاج لنا حوادث اسميها حوادث اليوم الوطني ، وتسببوا في ايقاض رجال المرور وتذكريهم وبنهاية الدراسة الفصليه من تفحيط ومطاردات وشباب هنا وهناك يبحثون عن أماكن للتجمع. فماذا كان يبحث الشباب عن تعبيرهم هذا هل كانت تغذيتهم في منهج الوطنية (ونحن الدولة الوحيدة التي تدرس الوطنيه) ولم تنتج من فطره كما أرها في دول أخرى كان ينبغي الا نجعله إجبارا ً في كل المدارس على الطلاب بل كنا نريد إن يأتي تلقائياَ.ً أم كانوا يتوقعوا من احد رجال الدولة الكبار بتعيين كل عاطل عن العمل. ولن أنسى بهذه المناسبه التبريك للوزير المعين الجديد لوزارة العمل الوزارة التي قبرت الكبار الذي يعول عليها لشباب الكثير.فأمامه إحلال أكثر من ثمانية ملايين مهنه وفرص عمل للشباب؟؟؟؟؟؟؟ .
ولقد كان ينبغي من اليوم الوطني أن يرى معارض تبين ما وصلنا له من حضارة وما كنا عليه وما كان عليه أجدادنا من عوز وفقر وننظر كيف استطعنا بدولتنا بناء حضارة نافست الحضارات وفاقت على ما يسمى دول العالم الثالث ، بما انعم الله علينا من نعمة بفضل الله ثم بفضل ما تطبق دولتنا من شريعة إسلاميه غراء وما أسست عليه من أساس قوي بعد دعوه الإمام عبدالوهاب مجدد الحنبلية في هذه البلاد ابعد الله عنها رأوس العلمانيه واللبراليه ودعاة الاختلاط.
كان ينبغي لنا أن نحس بهذا اليوم بأنه يوم غير عادي ، وكان يجب بوجة نظري أن نجعل الملاعب أماكن لتفجير الطاقات والاحتفالات ولم الشمل من الرصيف والشارع وأماكن التفحيط التي لا تخلوا من كل الشواذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ولم أنسى نصفنا لثاني الذي يستطيع التعبير بعاطفتة الجياشه وما ملأ بحنان وخيال واسع وتعبير هادئ كما هو تحت ظل شريعتنا.
لم تمر بذاكرتي يا يومنا الوطني كيوم عادي بل تذكرة كل ملوك بلادي رحمهم الله إلى عهد الملك الطيب ، وكيف كنا رعاة بدوا تجمعنا الحاجه والعوز إلي حضارة فرقتنا المدنية ويجمنا الألفه والمحبه والشوق والحنين.
أتأسف بإسمي ونيابة عني لك يا يوم الوطن فأنت يوم توحيد البلاد على كلمة التوحيد ..........مهلهل
إن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة ليس كأي يوم آخر في أي دولة أخرى فهو ليس احتفال بيوم استقلال عن احتلال أو انتصار على جيوش شرقيه أو غربية ، ولكن يومنا الوطني يختلف فهو ذكرى بكل ما تعنيه الكلمة ، فهو يوم توحيد البلاد على كلمة التوحيد ونصرة الدين وترك أيام الجهل الجهلاء ، وحياة الغابة السائدة بعد الدولة العثمانية الإسلامية (رحمها الله).
لقدر رأيت في يوم وليلة الذكرى عكس ما كنت أتمناه لبلدي فليس احتفالنا مجرد أغاني نستمع لها وأهازيح نطرب بها ، وليس الاحتفال بأعلام ترفرف هنا وهناك ، ناهيك عن الأعلام الذي لم يعد يشاهده إلا القليل في ظل القنوات الهائلة فهي تعمل مقابلات استعراض لما أنتجت من مذيعات في السنوات القليلة الماضية ؟؟؟؟؟؟؟ بتلك العباءات المزينه والوجوه المتكشفه.
وليس الاحتفال بأعلام ترفرف هنا وهناك فقط ، ولكن رأيت شباب وقد زينة سياراتها بألون علملنا المجيد ولكنهم لم يعبروا كما يجب بل سارة تلك السيارات تعبر بالسرعة المتهورة وإنتاج لنا حوادث اسميها حوادث اليوم الوطني ، وتسببوا في ايقاض رجال المرور وتذكريهم وبنهاية الدراسة الفصليه من تفحيط ومطاردات وشباب هنا وهناك يبحثون عن أماكن للتجمع. فماذا كان يبحث الشباب عن تعبيرهم هذا هل كانت تغذيتهم في منهج الوطنية (ونحن الدولة الوحيدة التي تدرس الوطنيه) ولم تنتج من فطره كما أرها في دول أخرى كان ينبغي الا نجعله إجبارا ً في كل المدارس على الطلاب بل كنا نريد إن يأتي تلقائياَ.ً أم كانوا يتوقعوا من احد رجال الدولة الكبار بتعيين كل عاطل عن العمل. ولن أنسى بهذه المناسبه التبريك للوزير المعين الجديد لوزارة العمل الوزارة التي قبرت الكبار الذي يعول عليها لشباب الكثير.فأمامه إحلال أكثر من ثمانية ملايين مهنه وفرص عمل للشباب؟؟؟؟؟؟؟ .
ولقد كان ينبغي من اليوم الوطني أن يرى معارض تبين ما وصلنا له من حضارة وما كنا عليه وما كان عليه أجدادنا من عوز وفقر وننظر كيف استطعنا بدولتنا بناء حضارة نافست الحضارات وفاقت على ما يسمى دول العالم الثالث ، بما انعم الله علينا من نعمة بفضل الله ثم بفضل ما تطبق دولتنا من شريعة إسلاميه غراء وما أسست عليه من أساس قوي بعد دعوه الإمام عبدالوهاب مجدد الحنبلية في هذه البلاد ابعد الله عنها رأوس العلمانيه واللبراليه ودعاة الاختلاط.
كان ينبغي لنا أن نحس بهذا اليوم بأنه يوم غير عادي ، وكان يجب بوجة نظري أن نجعل الملاعب أماكن لتفجير الطاقات والاحتفالات ولم الشمل من الرصيف والشارع وأماكن التفحيط التي لا تخلوا من كل الشواذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ولم أنسى نصفنا لثاني الذي يستطيع التعبير بعاطفتة الجياشه وما ملأ بحنان وخيال واسع وتعبير هادئ كما هو تحت ظل شريعتنا.
لم تمر بذاكرتي يا يومنا الوطني كيوم عادي بل تذكرة كل ملوك بلادي رحمهم الله إلى عهد الملك الطيب ، وكيف كنا رعاة بدوا تجمعنا الحاجه والعوز إلي حضارة فرقتنا المدنية ويجمنا الألفه والمحبه والشوق والحنين.
أتأسف بإسمي ونيابة عني لك يا يوم الوطن فأنت يوم توحيد البلاد على كلمة التوحيد ..........مهلهل