النـآدر
25-05-2009, 01:13 AM
حدثتني نفسي فقالت:
القلبُ وعاءٌ من زجاج ، يحفظ ما بداخله طالما كان التعامل معه بليونة ورفق ، ويهدر كل ما فيه إذا ما كان التعامل معه بالشدة وعدم الرفق ، فاستفتحوا القلوب بالرحمات ؛ كي تذعن لهدى الآيات ، ولا تأخذوها بالتقنيط ، فتكونوا سبباً في مزيد من التفريط !!
وقـــــــالت لي:
أنت في هذه الدنيا بين لئيمٍ لا تأمن غدره ، وبين خائنٍ تترقب خيانته ، وبين منافقٍ يتربص بك وبين طامعٍ يتحين فرصة الاستيلاء عليك ، وبين حاقدٍ يعتصر قلبه حقداً عليك ، وبين فاجرٍ يسخر منك ، وبين سفيهٍ تخشى أن يضر بك ، وبين مجتمع لا يعبأ بمثلك ، فسل الله السلامة والنجاة ، إذ لا منجى لك من هذه الفتن سواه .
وقالت وهي تقارن:
• فرق كبير بين التفكير في السعة حال الضيق ، وبين التفكير فيها حال السعة ، إذ أن من يعاني الضيق ، يستشعر آلام أمثاله من ذوي ضيق العيش ، فيتصور أن المال إذا جاءه ، فسوف يصنع من أجلهم المعجزات ، أما من يفكر في التوسيع على الناس ، حال سعته ، فإنه يرى الصدقة اليسيرة منه في حقهم كبيرة ، وأن فضل ماله ينبغي أن يُعاد النظر في طريقة إنفاقه مرات ومرات حتى يكون من العقلاء الأكياس ، ولا يعبأ بالنعمة ، ولا يهدرها في هباء !!
وهكذا لا يجني من ثمرة نيته الواهية إلا الخواء !!
×××××××××××××××××××××××××
× النـآدر يقـول /
جماليته نقلتـه لكمّ ، وللحديـث بقيّـه إذا أردتم ......
القلبُ وعاءٌ من زجاج ، يحفظ ما بداخله طالما كان التعامل معه بليونة ورفق ، ويهدر كل ما فيه إذا ما كان التعامل معه بالشدة وعدم الرفق ، فاستفتحوا القلوب بالرحمات ؛ كي تذعن لهدى الآيات ، ولا تأخذوها بالتقنيط ، فتكونوا سبباً في مزيد من التفريط !!
وقـــــــالت لي:
أنت في هذه الدنيا بين لئيمٍ لا تأمن غدره ، وبين خائنٍ تترقب خيانته ، وبين منافقٍ يتربص بك وبين طامعٍ يتحين فرصة الاستيلاء عليك ، وبين حاقدٍ يعتصر قلبه حقداً عليك ، وبين فاجرٍ يسخر منك ، وبين سفيهٍ تخشى أن يضر بك ، وبين مجتمع لا يعبأ بمثلك ، فسل الله السلامة والنجاة ، إذ لا منجى لك من هذه الفتن سواه .
وقالت وهي تقارن:
• فرق كبير بين التفكير في السعة حال الضيق ، وبين التفكير فيها حال السعة ، إذ أن من يعاني الضيق ، يستشعر آلام أمثاله من ذوي ضيق العيش ، فيتصور أن المال إذا جاءه ، فسوف يصنع من أجلهم المعجزات ، أما من يفكر في التوسيع على الناس ، حال سعته ، فإنه يرى الصدقة اليسيرة منه في حقهم كبيرة ، وأن فضل ماله ينبغي أن يُعاد النظر في طريقة إنفاقه مرات ومرات حتى يكون من العقلاء الأكياس ، ولا يعبأ بالنعمة ، ولا يهدرها في هباء !!
وهكذا لا يجني من ثمرة نيته الواهية إلا الخواء !!
×××××××××××××××××××××××××
× النـآدر يقـول /
جماليته نقلتـه لكمّ ، وللحديـث بقيّـه إذا أردتم ......