هيبة ملك
29-09-2010, 01:20 PM
أغرب اسم مسجد في العالم
ـ مسجد كأنني أكلت ـ
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟!
هو جامع صغير في منطقة 'فاتح' في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو ' صانكي يدم ' أي كأنني أكلت
ووراء هذا الاسم الغريب قصــة ... وفيها عبرة كبيرة .
في كتابه الشيق 'روائع من التاريخ العثماني ' كتب الأستاذ الفاضل 'أورخان محمد علي' .. قصة هذا الجامع .. فيقول أنه :
كان يعيش في منطقة 'فاتح' شخص ورع اسمه خير الدين أفندي، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، 'أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : ' صانكي يدم'
.. يعني كأنني أكلت' أو 'افترض أنني أكلت'!! ... ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له ..... ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم
هذا المسجد مجرد أربعة حوائط ومأذنتين ...و مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه .. هذا المسجد الصغير ذو الحشائش الخضراء اكتض بهم لدرجة أن بعضهم يصلي خارجة ..
أترككم مع الصور فهي أكثر تعبيرا عنه...
ما أجمل بيوت الله مهما كان شكلها...
http://imagecache.te3p.com/imgcache/464e8ad303118ae91b6e3b2d0cb86e8e.jpg
http://imagecache.te3p.com/imgcache/2d6b7e43c241be40d449580737901aa3.jpg
http://imagecache.te3p.com/imgcache/60379fe33b27ad63c85bb4039d07f18f.jpg
ممكن كل واحد إمكانياته محدودة يعمل مثل هذا الرجل التقي الزاهد ....ويطبق مقولته .... كأنني أكلت ؟!
هيا لنري الله من أنفسنا خيرآ...... ونحاول أنطبقها بطريقتنا الخاصة ..
للي سفراته كثيره على الفاضي ...يعقد العزم ويقول ....كأنني سافرت...
ويلم فلوسه ويبذلها في أوجه الخير ...
وللي مهوسه بالأسواق .....تشتري وتكنز في الدواليب أشكال وألوان ...وأكثرها ما يتلبس إلا مره وحده ...
بدعوى شافوه الناس أو موضة العام ..إتقي الله وطبقي
مقولة الزاهد ....وقولي كأنني لبست....
وهكذا ... يلا يا إخوتي الهمه ....الفكره رااائعه وممتازه
ممكن كل واحد يسويها بطريقته ..
نحاول ولانعجز ..
ـ مسجد كأنني أكلت ـ
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟!
هو جامع صغير في منطقة 'فاتح' في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو ' صانكي يدم ' أي كأنني أكلت
ووراء هذا الاسم الغريب قصــة ... وفيها عبرة كبيرة .
في كتابه الشيق 'روائع من التاريخ العثماني ' كتب الأستاذ الفاضل 'أورخان محمد علي' .. قصة هذا الجامع .. فيقول أنه :
كان يعيش في منطقة 'فاتح' شخص ورع اسمه خير الدين أفندي، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، 'أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : ' صانكي يدم'
.. يعني كأنني أكلت' أو 'افترض أنني أكلت'!! ... ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له ..... ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم
هذا المسجد مجرد أربعة حوائط ومأذنتين ...و مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه .. هذا المسجد الصغير ذو الحشائش الخضراء اكتض بهم لدرجة أن بعضهم يصلي خارجة ..
أترككم مع الصور فهي أكثر تعبيرا عنه...
ما أجمل بيوت الله مهما كان شكلها...
http://imagecache.te3p.com/imgcache/464e8ad303118ae91b6e3b2d0cb86e8e.jpg
http://imagecache.te3p.com/imgcache/2d6b7e43c241be40d449580737901aa3.jpg
http://imagecache.te3p.com/imgcache/60379fe33b27ad63c85bb4039d07f18f.jpg
ممكن كل واحد إمكانياته محدودة يعمل مثل هذا الرجل التقي الزاهد ....ويطبق مقولته .... كأنني أكلت ؟!
هيا لنري الله من أنفسنا خيرآ...... ونحاول أنطبقها بطريقتنا الخاصة ..
للي سفراته كثيره على الفاضي ...يعقد العزم ويقول ....كأنني سافرت...
ويلم فلوسه ويبذلها في أوجه الخير ...
وللي مهوسه بالأسواق .....تشتري وتكنز في الدواليب أشكال وألوان ...وأكثرها ما يتلبس إلا مره وحده ...
بدعوى شافوه الناس أو موضة العام ..إتقي الله وطبقي
مقولة الزاهد ....وقولي كأنني لبست....
وهكذا ... يلا يا إخوتي الهمه ....الفكره رااائعه وممتازه
ممكن كل واحد يسويها بطريقته ..
نحاول ولانعجز ..