عبدالله بن مفرح
01-10-2010, 08:53 PM
كل منا تعرض أو سيتعرض لهذا الموقف والكثير يظنوه بسيطاً وسهلاً لكن الواقع انه بقدر فرحة الأبوين بزواج إبنتهما فهما في نفس الوقت بقدر الفرحه يعتصران ألماً داخليٍ قل أن يعرفه إلا من كابده ولا أعتقد أن ذلك ينطبق على حالة الإبن عند زواجه أبداً .
أسال الله أن يصلح لنا ولكم وإليكم الرساله منقولة لإعجابي بها ولعلها تروق لكم ايضاً وأعتقد أنني أستطيع تحدي الآباء الكبار أن يتمالك أي منهم نفسه عند قرائته للرساله ،،،
========================
رسالة أب لابنته ليلة الزفاف
كلمات مؤثرة و خاصةً أنها خرجت من الأب فهو يعرف كيف تكون الزوجـــة ...
إبنتى . . .
اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين . . . في هذه الليلة سيظللك سقف غريب فى بيت رجل غريب.
فى هذه الليلة سأقف فوق سريرك النظيف فى بيتي فأجده خاليا من ثنايا شعرك الأسود الذي يفوح منه عطر الطهارة فوق وسادتك البيضاء.
و قد تنهمر الدموع من عيني لأول مرة فى حياتي ، فاليوم يغيب عن عينىّ وجه إبنتي ،ليشرق في بيت الرجل الغريب الذي لا أعرفه حق المعرفة خيره من شره .
اليوم ينتقل شعوري و تنتقل أحاسيسي إلى أهل أمك يوم سلموني إبنتهم و هم يذرفون الدموع ؛
كنت أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل العروس ، و لم أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم هو نفس ما ينتابني الآن ، و أن ما يعذبني هذه الساعة كان يعذبهم ، و أن إنقباض قلبي في هذه اللحظة و أنا أسلمك إلى رجل غريب كان يداهمهم أيضا.
و صدقيني يا بنيتي إنه لو كان لي ، يوم تزوجت أمك ، شعور الأب ، لأفنيت عمري في إسعادها ، كما أحب أن يفني زوجك عمره فى سبيل إسعادك .
ابنتي . .
في هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت أمك فيها . . اليوم أجاوز الحاضر وأجابه المستقبل و أتمثلك واقفة أمامي تقولين ( زوجي يضايقني يا أبي ) فماذا أفعل ؟
أسأل الله ألا ينتقم مني بك ، و الله غفور رحيم .
و الآن . . دعيني أضع أمام عينيك الحلوتين بعض النقاط التي يحسب الرجل أنها توفر له السعادة فى بيته الزوجي .
الرجل _ يا صغيرتى _ يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء و النجاح ، حتى و لو لم يكن ثريا
قط ، فلا تحطمي فيه هذه المظاهر ، بل وجهيها بحكمتك و لطفك و حسن تصرفك
و الرجل يا فلذة كبدي يفاخر دائما بأن زوجته تحبه ، فاحرصي على إظهار حبك أمام أهله بصفة خاصة .
و الرجل يا قرة عيني يفخر أمام أهله بأنه قد إنتقى زوجة تحبهم و تكرمهم ، فاكرمي أهل زوجك ، واستقبليهم أحسن استقبال .
و بعد . . يا بنيتي. . إذا ثار زوجك فاحتضني ثورته بهدوء ، و إذا أخطأ أصلحي خطأه بالصبر ، و إذا ضاقت به الأيام فليتسع صدرك لتسعفيه على النهوض . . و لا تنسي يا عمري أنك إكليل
لزوجك ، بيدك أن يكون مرصعا بالدر و الياقوت على هامته ، أو أن يكون من الشوك يدمي رأسه و رأس أبيك ، إن لم تحافظى على شرفك له دون سواه .
بنيتي. . .
كوني له أرضا مطيعة يكن لك سماء ، و كوني له مهادا يكن لك عمادا .و احفظي سمعه و عينه
فلا يشم منك إلا طيبا و لا يسمع منك إلا حسنا و لا ينظر إلا جميلا . . . و كوني كما نظم شاعر لزوجته قائلا خذي منى العفو تستديمي مودتي...و لا تنطقي في ثورتي حين أغضب
و لا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى...فيأباك قلبي و القلوب تقلـــــــــــب
و أخيرا أسأل ربي أن يرعاك برضاه و أن يستقر لكما كل حبي.
والـــدك
أسال الله أن يصلح لنا ولكم وإليكم الرساله منقولة لإعجابي بها ولعلها تروق لكم ايضاً وأعتقد أنني أستطيع تحدي الآباء الكبار أن يتمالك أي منهم نفسه عند قرائته للرساله ،،،
========================
رسالة أب لابنته ليلة الزفاف
كلمات مؤثرة و خاصةً أنها خرجت من الأب فهو يعرف كيف تكون الزوجـــة ...
إبنتى . . .
اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين . . . في هذه الليلة سيظللك سقف غريب فى بيت رجل غريب.
فى هذه الليلة سأقف فوق سريرك النظيف فى بيتي فأجده خاليا من ثنايا شعرك الأسود الذي يفوح منه عطر الطهارة فوق وسادتك البيضاء.
و قد تنهمر الدموع من عيني لأول مرة فى حياتي ، فاليوم يغيب عن عينىّ وجه إبنتي ،ليشرق في بيت الرجل الغريب الذي لا أعرفه حق المعرفة خيره من شره .
اليوم ينتقل شعوري و تنتقل أحاسيسي إلى أهل أمك يوم سلموني إبنتهم و هم يذرفون الدموع ؛
كنت أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل العروس ، و لم أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم هو نفس ما ينتابني الآن ، و أن ما يعذبني هذه الساعة كان يعذبهم ، و أن إنقباض قلبي في هذه اللحظة و أنا أسلمك إلى رجل غريب كان يداهمهم أيضا.
و صدقيني يا بنيتي إنه لو كان لي ، يوم تزوجت أمك ، شعور الأب ، لأفنيت عمري في إسعادها ، كما أحب أن يفني زوجك عمره فى سبيل إسعادك .
ابنتي . .
في هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت أمك فيها . . اليوم أجاوز الحاضر وأجابه المستقبل و أتمثلك واقفة أمامي تقولين ( زوجي يضايقني يا أبي ) فماذا أفعل ؟
أسأل الله ألا ينتقم مني بك ، و الله غفور رحيم .
و الآن . . دعيني أضع أمام عينيك الحلوتين بعض النقاط التي يحسب الرجل أنها توفر له السعادة فى بيته الزوجي .
الرجل _ يا صغيرتى _ يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء و النجاح ، حتى و لو لم يكن ثريا
قط ، فلا تحطمي فيه هذه المظاهر ، بل وجهيها بحكمتك و لطفك و حسن تصرفك
و الرجل يا فلذة كبدي يفاخر دائما بأن زوجته تحبه ، فاحرصي على إظهار حبك أمام أهله بصفة خاصة .
و الرجل يا قرة عيني يفخر أمام أهله بأنه قد إنتقى زوجة تحبهم و تكرمهم ، فاكرمي أهل زوجك ، واستقبليهم أحسن استقبال .
و بعد . . يا بنيتي. . إذا ثار زوجك فاحتضني ثورته بهدوء ، و إذا أخطأ أصلحي خطأه بالصبر ، و إذا ضاقت به الأيام فليتسع صدرك لتسعفيه على النهوض . . و لا تنسي يا عمري أنك إكليل
لزوجك ، بيدك أن يكون مرصعا بالدر و الياقوت على هامته ، أو أن يكون من الشوك يدمي رأسه و رأس أبيك ، إن لم تحافظى على شرفك له دون سواه .
بنيتي. . .
كوني له أرضا مطيعة يكن لك سماء ، و كوني له مهادا يكن لك عمادا .و احفظي سمعه و عينه
فلا يشم منك إلا طيبا و لا يسمع منك إلا حسنا و لا ينظر إلا جميلا . . . و كوني كما نظم شاعر لزوجته قائلا خذي منى العفو تستديمي مودتي...و لا تنطقي في ثورتي حين أغضب
و لا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى...فيأباك قلبي و القلوب تقلـــــــــــب
و أخيرا أسأل ربي أن يرعاك برضاه و أن يستقر لكما كل حبي.
والـــدك