ميزان الذهب
07-05-2009, 12:55 AM
نتسائل أحيانا كثيرا لماذا لا نشعر بالتحسّن حتى بعد جلسة الاسترخاء التقليدية أمام شاشة التلفاز، بل على العكس نصاب بالدوار، والصداع، وارتخاء العضلات المزعج. حسنا السبب واضح ومنطقي، فنحن عادة ما نجلس بطريقة غير صحيحة، بالإضافة إلى ذلك عادة ما نقوم بممارسات خاطئة أيضا مثل تناول الطعام والشراب، الاضطجاع لساعات بنفس الوضعية، والأدهى من ذلك أننا نشاهد برامج تزيد من توترنا.
يقول الدكتور ألن هيرش، مدير مركز الأعصاب في مؤسسة الشم والتذوق للبحوث العلمية في شيكاغو، "ينتج الدماغ مادة تسمى الاندورفين وهي مسئولة عن تخفّيض الألم. وتعرف هذه المادة باسم قناع الغبطة. وتقوم المخدّرات مثل المورفين، والهيروين، والكوكائين بحث الدماغ على إفراز الاندورفين للحصول على ذات النتيجة الطبيعية، ولكن لماذا نلجئ للمخدرات السامة بينما نستطيع حث دماغنا على الشعور بالسعادة والاسترخاء.
1. تناول الفلفل الحار
يقول بعض الأشخاص بأن تناول الفلفل الحار هو الإدمان بعينه. فالتسارع الذي يحصل على لسانك بعد تناول قضمة واحدة هو ردّ فعل جسمك الوقائي اتجاه طعم الفلفل الحار. " بينما مضغ الفلفل الحار يمكن أن يفرز الاندورفين مركزيا وعلى اللسان." لماذا؟ لتخفيض الألم، بالطبع.
2. فكّر أفكار إيجابية
تقول جويل فورمان، طبيبة عائلة ومؤلفة كتاب (كل لتعيش)، "عندما يأخذ الناس علاج مموّها وهم يعتقدون بأنه دواء شاف، ففي أغلب الأحيان يحقق هذا العلاج نجاحا باهرا، وهذه نتيجة لقوّة التفكير الإيجابي، التي يمكن أن تساهم في إفراز الاندورفين الذي قد يخفّف ألم حتى إذا كان الدواء غير مؤثّر جسديا.
3. الرياضة
الناس الذين يهرولون بانتظام يتحدّثون في أغلب الأحيان عن "نشوة العدائيين"، وهذا سببه كما أصبحتم تعرفون الاندورفين الذي يرتفع متى بلغ الشخص الذي يلعبون الرياضة نقطة معينة خلال التمرين. على أية حال تقول الدكتور فورمان بأنّ العلاقة بين الاندورفين والرياضة لا زالت جدالية، ذلك لأن بعض المحترفين الطبيين يعتقدون بأن الشعور الإيجابي هو الذي يزيد من إفراز الاندورفين وليس التمرين بحد ذاته. وتوصي الدكتورة فورمان بالقيام بالتمارين الرياضية لأنه تحسن المزاج والصحة بشكل عام.
4. هزة الجماع
تقول الدّكتور فورمان، "أعتقد شخصيا بأن هزة الجماع طريقة عظيمة للحصول على دفعة قوية من الاندورفين. فأنت يجب أن تركض لساعة كاملة حتى تبلغ نشوة العدائيين بالاعتماد على جسمك بالطبع. بينما يوفر لك الجنس الاندورفين بجهد أقل، ولا تنسى الشعور بالسعادة والمرح.
5. الانتقال الروحاني بالعقل
نحن لا نتحدّث عن الانتقال من بيت إلى بيت. بل نتحدث عن التنقل الروحاني بالعقل، من مشاهدة المعارض الفنية، والقطع الملهمة، إلى الاستماع إلى الموسيقى في جو هادئ ومشاهدة مقاطع مثيرة ومؤثّرة. لذا فأي شخص يشعر بالسعادة من أي مصدر يساهم في زيادة إفراز الاندورفين "اكسير الاسترخاء والسعادة"
6. الوخز بالأبر الصينية
تقول الدكتور فورمان، "إن وخز الجسم بالابر يساعد على تخليص الجسم من الطاقة السلبية، وقد يحفز إفراز الاندورفين. كما أن المرضى الذين يخضعون للعلاج بالابر الصينية غالبا ما يقتنعون بقوتها العلاجية وهكذا يشفون نفسيا."
7. الشوكولا
كنت أظنها لن تأتي على ذكرها. جمعينا يعلم جيدا أن مادة الكاكاو تسبب الإدمان. حيث تؤثر على الدماغ وتحثه على إفراز الاندورفين. ولكن لا داع لأن تركضي الآن لشراء قطعة كبيرة منها، يكفي أن تأكلي قضمة صغيرة للحصول على التأثير الإيجابي.
الخوف
هل سمعت أصدقائك يقولون بأنّهم يحبّون مشاهدة أفلام الرعب؟ حسنا لا دخل للشجاعة بهذا، ببساطة عندما تشاهد فلم رعب يقوم دماغك بإفراز مادة الاندورفين فتشعر بقشعريرة تسري على يديك وعلى عيونك وأسفل ظهرك. وهذا شبيه بركوب القطار السريع في الملاهي، فأنت تشعر بالإثارة، التي تزيد من تسارع دقات قلبك وإفراز الاندورفين، الأمر الذي سيجعلك تشعر بالسعادة بعد انتهاء المشهد أو اللعبة. حاول وسترى.
9. الشمس
وجد باحثون من مركز جامعة ويك فوريست الطبي المعمداني بأن الأشعة فوق البنفسجية (يو في) يمكن أن يساهم في إنتاج الاندورفين، ولكن هل هذا السبب وراء جلوس بعض الحسناوات في الشمس قرب برك السباحة والشواطئ بالرغ من مخاطر سرطان الجلد. بضعة دقائق من التعرّض للشمس لن تؤذي جلدك، بل قد تزيد من أنتاج الاندورفين، ولكن لا تخرج في أوقات الذروة، يكفي أن ترى الشمس في الصباح الباكر لتحصل على هذه الدفعة القوية.
10. الضحك
سواء كانت ضحكة خافتة أو قهقهة قوية، الضحك مفيد من جميع النواحي فهو يساهم في زيادة المناعة ويحسن المقاومة ضد الأمراض، ويساهم في إفراز الاندورفين أو هرمون السعادة والاسترخاء.
اعتقد بأنه وقت الابتسامة الآن.
تحياتي و تقديري لكم جميعاً
يقول الدكتور ألن هيرش، مدير مركز الأعصاب في مؤسسة الشم والتذوق للبحوث العلمية في شيكاغو، "ينتج الدماغ مادة تسمى الاندورفين وهي مسئولة عن تخفّيض الألم. وتعرف هذه المادة باسم قناع الغبطة. وتقوم المخدّرات مثل المورفين، والهيروين، والكوكائين بحث الدماغ على إفراز الاندورفين للحصول على ذات النتيجة الطبيعية، ولكن لماذا نلجئ للمخدرات السامة بينما نستطيع حث دماغنا على الشعور بالسعادة والاسترخاء.
1. تناول الفلفل الحار
يقول بعض الأشخاص بأن تناول الفلفل الحار هو الإدمان بعينه. فالتسارع الذي يحصل على لسانك بعد تناول قضمة واحدة هو ردّ فعل جسمك الوقائي اتجاه طعم الفلفل الحار. " بينما مضغ الفلفل الحار يمكن أن يفرز الاندورفين مركزيا وعلى اللسان." لماذا؟ لتخفيض الألم، بالطبع.
2. فكّر أفكار إيجابية
تقول جويل فورمان، طبيبة عائلة ومؤلفة كتاب (كل لتعيش)، "عندما يأخذ الناس علاج مموّها وهم يعتقدون بأنه دواء شاف، ففي أغلب الأحيان يحقق هذا العلاج نجاحا باهرا، وهذه نتيجة لقوّة التفكير الإيجابي، التي يمكن أن تساهم في إفراز الاندورفين الذي قد يخفّف ألم حتى إذا كان الدواء غير مؤثّر جسديا.
3. الرياضة
الناس الذين يهرولون بانتظام يتحدّثون في أغلب الأحيان عن "نشوة العدائيين"، وهذا سببه كما أصبحتم تعرفون الاندورفين الذي يرتفع متى بلغ الشخص الذي يلعبون الرياضة نقطة معينة خلال التمرين. على أية حال تقول الدكتور فورمان بأنّ العلاقة بين الاندورفين والرياضة لا زالت جدالية، ذلك لأن بعض المحترفين الطبيين يعتقدون بأن الشعور الإيجابي هو الذي يزيد من إفراز الاندورفين وليس التمرين بحد ذاته. وتوصي الدكتورة فورمان بالقيام بالتمارين الرياضية لأنه تحسن المزاج والصحة بشكل عام.
4. هزة الجماع
تقول الدّكتور فورمان، "أعتقد شخصيا بأن هزة الجماع طريقة عظيمة للحصول على دفعة قوية من الاندورفين. فأنت يجب أن تركض لساعة كاملة حتى تبلغ نشوة العدائيين بالاعتماد على جسمك بالطبع. بينما يوفر لك الجنس الاندورفين بجهد أقل، ولا تنسى الشعور بالسعادة والمرح.
5. الانتقال الروحاني بالعقل
نحن لا نتحدّث عن الانتقال من بيت إلى بيت. بل نتحدث عن التنقل الروحاني بالعقل، من مشاهدة المعارض الفنية، والقطع الملهمة، إلى الاستماع إلى الموسيقى في جو هادئ ومشاهدة مقاطع مثيرة ومؤثّرة. لذا فأي شخص يشعر بالسعادة من أي مصدر يساهم في زيادة إفراز الاندورفين "اكسير الاسترخاء والسعادة"
6. الوخز بالأبر الصينية
تقول الدكتور فورمان، "إن وخز الجسم بالابر يساعد على تخليص الجسم من الطاقة السلبية، وقد يحفز إفراز الاندورفين. كما أن المرضى الذين يخضعون للعلاج بالابر الصينية غالبا ما يقتنعون بقوتها العلاجية وهكذا يشفون نفسيا."
7. الشوكولا
كنت أظنها لن تأتي على ذكرها. جمعينا يعلم جيدا أن مادة الكاكاو تسبب الإدمان. حيث تؤثر على الدماغ وتحثه على إفراز الاندورفين. ولكن لا داع لأن تركضي الآن لشراء قطعة كبيرة منها، يكفي أن تأكلي قضمة صغيرة للحصول على التأثير الإيجابي.
الخوف
هل سمعت أصدقائك يقولون بأنّهم يحبّون مشاهدة أفلام الرعب؟ حسنا لا دخل للشجاعة بهذا، ببساطة عندما تشاهد فلم رعب يقوم دماغك بإفراز مادة الاندورفين فتشعر بقشعريرة تسري على يديك وعلى عيونك وأسفل ظهرك. وهذا شبيه بركوب القطار السريع في الملاهي، فأنت تشعر بالإثارة، التي تزيد من تسارع دقات قلبك وإفراز الاندورفين، الأمر الذي سيجعلك تشعر بالسعادة بعد انتهاء المشهد أو اللعبة. حاول وسترى.
9. الشمس
وجد باحثون من مركز جامعة ويك فوريست الطبي المعمداني بأن الأشعة فوق البنفسجية (يو في) يمكن أن يساهم في إنتاج الاندورفين، ولكن هل هذا السبب وراء جلوس بعض الحسناوات في الشمس قرب برك السباحة والشواطئ بالرغ من مخاطر سرطان الجلد. بضعة دقائق من التعرّض للشمس لن تؤذي جلدك، بل قد تزيد من أنتاج الاندورفين، ولكن لا تخرج في أوقات الذروة، يكفي أن ترى الشمس في الصباح الباكر لتحصل على هذه الدفعة القوية.
10. الضحك
سواء كانت ضحكة خافتة أو قهقهة قوية، الضحك مفيد من جميع النواحي فهو يساهم في زيادة المناعة ويحسن المقاومة ضد الأمراض، ويساهم في إفراز الاندورفين أو هرمون السعادة والاسترخاء.
اعتقد بأنه وقت الابتسامة الآن.
تحياتي و تقديري لكم جميعاً