مازن الشهراني
25-05-2009, 04:08 PM
أكد الداعية السعودي الشيخ عائض بن عبدالله القرني الأنباء التي ترددت عن تفويضه للمطرب السعودي الشهير محمد عبده لأداء قصيدته «الواحد الأحد»، شريطة أن تخلو من المزامير والموسيقى.
إلا أن شرط القرني ذاك لم يشفع له عند جمهوره الذي شنّ ضده حرباً ضروساً على المنتديات الإلكترونية، ما أحوج القرني إلى نشر بيان اعتذاري على هيئة رسائل هاتف، موجهة إلى محبيه وبعض المواقع الإلكترونية جاء فيها:
«محمد عبده سينشد قصيدتي لا إله إلا الله بصوته، نشيداً بلا موسيقى ولا آلة عزف، وأحب هو أن يتوج أعماله بها».
وأضاف ان محمد عبده قال له: «لعل الله أن يسقيني بإنشادها من حوض نبيه عليه الصلاة والسلام، وهو رجل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويستمع له الملايين». وأبلغ القرني أن دافعه إلى تفويض محمد عبده لغناء تلك القصيدة هو قناعته بأنه مهما كان انتشار الشيخ مشاري العفاسي الذي أنشد تلك القصيدة ابتداءً، إلا أنه يظل انتشاراً مقصوراً على الساحة الدعوية وبين شريحة المتدينين، فيما جمهور محمد عبده أوسع من ذلك وأكثر.
وحول صيغة الاعتذار التي حملها بيانه، وما أحوجه إليها، قال: «إن هناك أناساً يشككون في كل شيء، وهم حين اعترضوا على إنشاد محمد عبده لقصيدتي، لماذا لا يعترضون على قراءته للقرآن وهو أكرم من كلام أي مخلوق وأجل». وبدلاً من أن يتراجع عما بدأه مع المطرب الشهير، قال القرني إنه يأذن «لكل العرب والعجم والبربر وذوي السلطان الأكبر على رأي ابن خلدون» في إنشاد قصيدته في رب العزة والجلال وإيصالها إلى الناس كافة.
ومع أن الساحة السعودية شهدت تعاون أطراف عدة مع الدعاة والمصلحين، إلا أن القرني باتفاقه الجديد مع محمد عبده يسجل أول سابقة في تاريخ الساحة الدعوية السعودية، يتعاون فيها مطرب مع شيخ، على شيء ما.
المصدر: صحيفة عاجل الإلكترونية
التعليق/ أنا أرى أن الموضوع لايوجد فيه مايعيبه فقد وجدت ردودا قويه وهجوم على الشيخ عائض على هذا التعاون ومهما كان محمد عبده فيظل إنسانا مسلما .. بل وقد يكون هذا التعاون بادرة خير لهاذا الفنان مع تحفظي على كونه فنانا فلم يكن مثل بقية المغنين الذين وصلوا بالغناء إلى أسفل الهاويه بإستغلاله للفديو كليبات وغيرها من الأمور الساقطه .
وأنا هنا لم آتي للتبرير لأبو عبده ولكن لم يختاره الشيخ عائض حبا وطربا لأغانيه أو أنه يستمع له .. بل وكما قال الشيخ أنه أختاره لشعبيته الكبيره والتي أعتبرها طريقا للدعوه للإسلام والتاثير على الناس بالخير والصلاح وإيصال قصيدته لأصداء بعيده .. فكم علمنا وسمعنا من الذين سبقونا بمئات السنين استغلالهم لأمور كان يقوم بها الكفار في الدعوه للإسلام ونجحت مساعيهم في ذلك... فكيف بي وقد أختار الشيخ عائض الفنان محمد عبده وهو أقرب وافضل من الكفار في إيصال قصيدته بشكل مغايير.
تحياتي لكم
إلا أن شرط القرني ذاك لم يشفع له عند جمهوره الذي شنّ ضده حرباً ضروساً على المنتديات الإلكترونية، ما أحوج القرني إلى نشر بيان اعتذاري على هيئة رسائل هاتف، موجهة إلى محبيه وبعض المواقع الإلكترونية جاء فيها:
«محمد عبده سينشد قصيدتي لا إله إلا الله بصوته، نشيداً بلا موسيقى ولا آلة عزف، وأحب هو أن يتوج أعماله بها».
وأضاف ان محمد عبده قال له: «لعل الله أن يسقيني بإنشادها من حوض نبيه عليه الصلاة والسلام، وهو رجل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويستمع له الملايين». وأبلغ القرني أن دافعه إلى تفويض محمد عبده لغناء تلك القصيدة هو قناعته بأنه مهما كان انتشار الشيخ مشاري العفاسي الذي أنشد تلك القصيدة ابتداءً، إلا أنه يظل انتشاراً مقصوراً على الساحة الدعوية وبين شريحة المتدينين، فيما جمهور محمد عبده أوسع من ذلك وأكثر.
وحول صيغة الاعتذار التي حملها بيانه، وما أحوجه إليها، قال: «إن هناك أناساً يشككون في كل شيء، وهم حين اعترضوا على إنشاد محمد عبده لقصيدتي، لماذا لا يعترضون على قراءته للقرآن وهو أكرم من كلام أي مخلوق وأجل». وبدلاً من أن يتراجع عما بدأه مع المطرب الشهير، قال القرني إنه يأذن «لكل العرب والعجم والبربر وذوي السلطان الأكبر على رأي ابن خلدون» في إنشاد قصيدته في رب العزة والجلال وإيصالها إلى الناس كافة.
ومع أن الساحة السعودية شهدت تعاون أطراف عدة مع الدعاة والمصلحين، إلا أن القرني باتفاقه الجديد مع محمد عبده يسجل أول سابقة في تاريخ الساحة الدعوية السعودية، يتعاون فيها مطرب مع شيخ، على شيء ما.
المصدر: صحيفة عاجل الإلكترونية
التعليق/ أنا أرى أن الموضوع لايوجد فيه مايعيبه فقد وجدت ردودا قويه وهجوم على الشيخ عائض على هذا التعاون ومهما كان محمد عبده فيظل إنسانا مسلما .. بل وقد يكون هذا التعاون بادرة خير لهاذا الفنان مع تحفظي على كونه فنانا فلم يكن مثل بقية المغنين الذين وصلوا بالغناء إلى أسفل الهاويه بإستغلاله للفديو كليبات وغيرها من الأمور الساقطه .
وأنا هنا لم آتي للتبرير لأبو عبده ولكن لم يختاره الشيخ عائض حبا وطربا لأغانيه أو أنه يستمع له .. بل وكما قال الشيخ أنه أختاره لشعبيته الكبيره والتي أعتبرها طريقا للدعوه للإسلام والتاثير على الناس بالخير والصلاح وإيصال قصيدته لأصداء بعيده .. فكم علمنا وسمعنا من الذين سبقونا بمئات السنين استغلالهم لأمور كان يقوم بها الكفار في الدعوه للإسلام ونجحت مساعيهم في ذلك... فكيف بي وقد أختار الشيخ عائض الفنان محمد عبده وهو أقرب وافضل من الكفار في إيصال قصيدته بشكل مغايير.
تحياتي لكم