همس الغروب
30-10-2010, 08:23 PM
يُحكى أنّ حاتم الأصمّ قال لأولاده ذات يوم ، إني أريد الحج وكان
فقيراً ، فبكوا وقالوا: إلى من تتركنا ؟؟؟
فقالت ابنته الصغيرة لهم : اسكتوا دعوه فليس هو
برزاق إنَّ الله
هو الرزّاق ذو القوة المتين ، فاقتنعوا بكلامها ، وأذنوا له بالسفر
فلما سافر باتوا جياعاً ، ليس عندهم ما يأكلونه ، وجعلوا يوبخون
: البنت ، فدعت بسرّها قائلة
" اللهم لا تخجّلني بينهم "
ومرّ يومان على هذه الحالة ، وهم يزدادون جوعاً ، وبنفس الوقت
....يزدادون توبيخاً لهذه البنت المؤمنة الواثقة بربّها
وفي الوقت الذي كانوا فيه على هذه الحالة ، كان أمير البلد الذي
هم فيه خارجاً في رحلة للقنص والصيد ، وبعد انتهائه من
الرحلة ، وبالتحديد عند دخوله أول البلد ، شعر بعطش شديد وأراد
أن يشرب الماء ، لكن وافق أنّ جميع المياه التي في الموكب
....نفدت ... واشتدّ به العطش
فقال لأحد جنوده ، إذهب إلى هذا البيت ، واطلب منهم شربة ماء
فامتثل الجندي للأمر ، وطلب شربة ماء للأمير، ووافق أن أهل هذا
، البيت هم أهل حاتم الأصمّ ، ولمّا ناولوه الماء ، وشربه الأمير
.....فاستطعمه ، وكأنّه يشرب الماء لأوّل مرّة من شدّة العطش
نوى الأمير أن يكافئ أهل الدار الذين سقوه الماء فسأل : بيت
من هذا ؟؟؟؟
فقال له أحد حاشيته ، إنّه بيت حاتم الأصمّ يا مولاي - وكان
حاتم معروفاً بالصلاح عند أهل البلدة - وأخبره إنّه ذهب للحج
.....ولم يترك لأهل بيته النفقة الكافية
مآإن سمع الأمير بهذا الخبر حتى رمى المنطقة التي كان
يلبسها من ذهب - الحزام الذي يلبسه - وقال لأصحابه: من
أحبّني فليفعل مثل فعلي ... فرمى حاشيته كُلّهم مناطقهم
الغالية ، فجاء أحد التجار ، واشتراها كلها بمال جزيل ، فاستغنى
....أهل حاتم الأصمّ
وطارت زوجة حاتم وبناتها من الفرح ، ولم يصدقوا مآحلّ بهم
من تحوّل من فقر متقع إلى غنى فاحش ... وكلهم كانوا
!!!يضحكون غير مصدقين إلا البنت الصغيرة فإنّها جلست تبكي
فقالت لها أمها مستغربة : مآيبكيك وقد وسّعها الله علينا ؟؟؟
....فقالت: لأنّ مخلوقا نظر إلينا فاستغنينا
!!!!! فكيف بنا لو نظر الخالق إلينا
سبحانك
@......يآآآآآآآآآآآآآآربّ مآأعظمك
اللهم اغثنا وارحمنا برحمتك يارب
فقيراً ، فبكوا وقالوا: إلى من تتركنا ؟؟؟
فقالت ابنته الصغيرة لهم : اسكتوا دعوه فليس هو
برزاق إنَّ الله
هو الرزّاق ذو القوة المتين ، فاقتنعوا بكلامها ، وأذنوا له بالسفر
فلما سافر باتوا جياعاً ، ليس عندهم ما يأكلونه ، وجعلوا يوبخون
: البنت ، فدعت بسرّها قائلة
" اللهم لا تخجّلني بينهم "
ومرّ يومان على هذه الحالة ، وهم يزدادون جوعاً ، وبنفس الوقت
....يزدادون توبيخاً لهذه البنت المؤمنة الواثقة بربّها
وفي الوقت الذي كانوا فيه على هذه الحالة ، كان أمير البلد الذي
هم فيه خارجاً في رحلة للقنص والصيد ، وبعد انتهائه من
الرحلة ، وبالتحديد عند دخوله أول البلد ، شعر بعطش شديد وأراد
أن يشرب الماء ، لكن وافق أنّ جميع المياه التي في الموكب
....نفدت ... واشتدّ به العطش
فقال لأحد جنوده ، إذهب إلى هذا البيت ، واطلب منهم شربة ماء
فامتثل الجندي للأمر ، وطلب شربة ماء للأمير، ووافق أن أهل هذا
، البيت هم أهل حاتم الأصمّ ، ولمّا ناولوه الماء ، وشربه الأمير
.....فاستطعمه ، وكأنّه يشرب الماء لأوّل مرّة من شدّة العطش
نوى الأمير أن يكافئ أهل الدار الذين سقوه الماء فسأل : بيت
من هذا ؟؟؟؟
فقال له أحد حاشيته ، إنّه بيت حاتم الأصمّ يا مولاي - وكان
حاتم معروفاً بالصلاح عند أهل البلدة - وأخبره إنّه ذهب للحج
.....ولم يترك لأهل بيته النفقة الكافية
مآإن سمع الأمير بهذا الخبر حتى رمى المنطقة التي كان
يلبسها من ذهب - الحزام الذي يلبسه - وقال لأصحابه: من
أحبّني فليفعل مثل فعلي ... فرمى حاشيته كُلّهم مناطقهم
الغالية ، فجاء أحد التجار ، واشتراها كلها بمال جزيل ، فاستغنى
....أهل حاتم الأصمّ
وطارت زوجة حاتم وبناتها من الفرح ، ولم يصدقوا مآحلّ بهم
من تحوّل من فقر متقع إلى غنى فاحش ... وكلهم كانوا
!!!يضحكون غير مصدقين إلا البنت الصغيرة فإنّها جلست تبكي
فقالت لها أمها مستغربة : مآيبكيك وقد وسّعها الله علينا ؟؟؟
....فقالت: لأنّ مخلوقا نظر إلينا فاستغنينا
!!!!! فكيف بنا لو نظر الخالق إلينا
سبحانك
@......يآآآآآآآآآآآآآآربّ مآأعظمك
اللهم اغثنا وارحمنا برحمتك يارب