مازن الشهراني
09-11-2010, 02:49 PM
بلا عتـــــــب... الدخلاء ..؟!
أسأل نفسي أحياناً في حوار صامت مع الذات .. ما جدوى ما نكتب أو نفعل .. ولماذا نستمر في الكتابة والعمل والمصداقية والنزاهة والأمانة مادام الأمر لا يختلف بين من يكتب ومن لا يكتب .. من يقرأ ومن لا يقرأ .. بين الأمين وغيره وبين النزيه والفاسد وبالمحصلة بين من يعمل ومن لا يعمل ..؟
بعضهم هو الذي يقرأ . وبعض البعض فقط هو الذي يقرأ قراءة كاملة تتجاوز العناوين .. وبالتالي ما جدوى الكتابة التي لا تعدو في بعض الأحيان أكثر من فرقعة أو ينتهي تأثيرها بمجرد الفراغ من قراءتها .. صحيح أن بعض الكتابات الصحفية وغيرها من أشكال النقد والرقابة تقدم في الغالب انطباعات شخصية وردود فعل هي أقرب إلى إبداء الرأي منها إلى النقد و هي أيضاً قد لا تصل إلى مستوى النقد بحكم افتقارها للمصداقية والمعرفة وصحيح أننا أحياناً نجد أنفسنا إزاء آراء لأفراد غالبا ما يستفزها شخص ما أو موقف معين أو تثيرها بعض التصريحات أو تكون دوافعها شخصية أو نفعية لكن حقيقة أن الهاجس والمعضلة الرئيسية في المناخ الإعلامي أنه أصبح ملوثاً بالدخلاء الذين يكتبون وينشرون دون أن تتوافر لديهم الممارسة والتجربة والاطلاع على الأمور من داخلها.. ولذلك أقول أحياناً أن الحق مع بعض أصحاب الشأن أن يتجاهلوا الكتابة والنقد لا بل أكثر من ذلك لم يعد حتى الكلام الايجابي له أثر أو قيمة وأحد أهم الأسباب الدخلاء الذين يتحولون إلى أبواق أو تكون أقلامهم بيد غيرهم وكلماتهم بحبر المنفعة والمصلحة والدوافع الشخصية .. !
أجبتني هذه المقاله للكاتب
يونس خلف
الخميس1/7/2010
أسأل نفسي أحياناً في حوار صامت مع الذات .. ما جدوى ما نكتب أو نفعل .. ولماذا نستمر في الكتابة والعمل والمصداقية والنزاهة والأمانة مادام الأمر لا يختلف بين من يكتب ومن لا يكتب .. من يقرأ ومن لا يقرأ .. بين الأمين وغيره وبين النزيه والفاسد وبالمحصلة بين من يعمل ومن لا يعمل ..؟
بعضهم هو الذي يقرأ . وبعض البعض فقط هو الذي يقرأ قراءة كاملة تتجاوز العناوين .. وبالتالي ما جدوى الكتابة التي لا تعدو في بعض الأحيان أكثر من فرقعة أو ينتهي تأثيرها بمجرد الفراغ من قراءتها .. صحيح أن بعض الكتابات الصحفية وغيرها من أشكال النقد والرقابة تقدم في الغالب انطباعات شخصية وردود فعل هي أقرب إلى إبداء الرأي منها إلى النقد و هي أيضاً قد لا تصل إلى مستوى النقد بحكم افتقارها للمصداقية والمعرفة وصحيح أننا أحياناً نجد أنفسنا إزاء آراء لأفراد غالبا ما يستفزها شخص ما أو موقف معين أو تثيرها بعض التصريحات أو تكون دوافعها شخصية أو نفعية لكن حقيقة أن الهاجس والمعضلة الرئيسية في المناخ الإعلامي أنه أصبح ملوثاً بالدخلاء الذين يكتبون وينشرون دون أن تتوافر لديهم الممارسة والتجربة والاطلاع على الأمور من داخلها.. ولذلك أقول أحياناً أن الحق مع بعض أصحاب الشأن أن يتجاهلوا الكتابة والنقد لا بل أكثر من ذلك لم يعد حتى الكلام الايجابي له أثر أو قيمة وأحد أهم الأسباب الدخلاء الذين يتحولون إلى أبواق أو تكون أقلامهم بيد غيرهم وكلماتهم بحبر المنفعة والمصلحة والدوافع الشخصية .. !
أجبتني هذه المقاله للكاتب
يونس خلف
الخميس1/7/2010