أبو مشعل اللحيفي
12-01-2011, 07:26 PM
السلام عليكم يااحباب الديوانية ....... الديوانية افتقدت طلّاتكم الحلوه قبل ان تفقدونها لبضع ساعات
انقل لكم مقال كتبه أحد الكتاب من الحجاز .. يعبر فيها عن مراره شاهدتها واحسست بها بنفسي
... والتعليق لكم
[بريده المكرمة] وَ [عنيزة المنورة]
*مرض العظمة والعنصرية المقيتة والتي يحمل لواءها ( القادمون من القصيم ). وكأنهم قد أتوا بنظرية ( التنوير ) أو هداية الناس للطريقة المثلى للحياة .. لقد أصبح ( القصمان ) في بلدنا برامكةً عصريون ... طالوا المصالح الحكومية .. وتولوا المناصب الإدارية , وأصبحت لهم الأكثرية في مجلسي الوزراء والشورى
ولم يسلم المسجد الحرام من سياستهم التنويرية .وكأن أهل الحجاز لا يوجد بينهم أمامٌ وعابدٌ وناسك
لم ينظر القصمان .. لأهل الحجاز إلا نظرة أكابر للمساكين .. أو إن صح التعبير نظرة قصمنجي إلى طرش بحر ..
وهم ينعتون كل من يحمل أسم قبيلة في بطاقة أحواله بــ ( البدوي ) بشد اللحي , ومد الرقبة
وهم ينسون أو يتناسون أن آخر أسماء ان أخر أسماءهم تنتهي بأسماء حيوانات مصغرة تصغيراُ للتحقير ...
لعلني لا أكتب هذه الكلمات حقدا على أهل القصيم , ولكني أرى فعلا أنه يجب إيقاف هذا النفوذ الفكري والاستعلائي المسيطر على المجتمع , والذي أثر على مدينة الرياض خاصة بحكم قربها من تلك البقاع المقدسة لدى القصمان . وما ( بريده المكرمة ) و ( عنيزة المنورة ) إلا عبارتين أطلقتا تهكماً عليهم .. وتصديقاً لما أقول .
لقد فاجأني ذلك الشاب القصمنجي .. بنعته نفسه بــ ( الشيخ ) , ولا غرابة في ذلك فقد تربوا على أنهم هم خيرة البشر وأن غيرهم هم رعاع يجب هدايتهم إلى الطريق السوي ..
القصمان .. في معظمهم أناس متزمتون دينياً .. ومتشددون لدرجة الإفراط في مسائل المرأة والأسرة . ولكونهم قصمان ... فقد أطلقوا على بلاد الحجاز*مصر السعودية* ...
نحن فعلاً نعاني من تفضيل واضح لدى القصمان*لأنفسهم على الآخرين .. ونشعر حينها أننا أجانب قادمون من خارج الوطن*
مع العلم أننا أبناء قبائل شهد لها التاريخ من أيام الرسول الكريم .. قبل أن تختلط أنساب الأتراك مع الصليبين الباقين والعرب الصعاليك في شمال منطقة نجد .. ليصبح لدينا ما يسمى (بالقصيم) يجب تصحيح تلك المفاهيم القصمنجية في عقولنا
انتهى المقال
ولنا في اعفاء الشيخ علي جابر رحمه الله تعالى قبل اثنين وعشرين سنه من امامة الحرم المكي مثالا اعلى فيما كتب اعلاه ... !!
ولا تعليق اكثر لأنني لا استطيع التحكم في بعض كلماتي عن مواضيع كهذه
انقل لكم مقال كتبه أحد الكتاب من الحجاز .. يعبر فيها عن مراره شاهدتها واحسست بها بنفسي
... والتعليق لكم
[بريده المكرمة] وَ [عنيزة المنورة]
*مرض العظمة والعنصرية المقيتة والتي يحمل لواءها ( القادمون من القصيم ). وكأنهم قد أتوا بنظرية ( التنوير ) أو هداية الناس للطريقة المثلى للحياة .. لقد أصبح ( القصمان ) في بلدنا برامكةً عصريون ... طالوا المصالح الحكومية .. وتولوا المناصب الإدارية , وأصبحت لهم الأكثرية في مجلسي الوزراء والشورى
ولم يسلم المسجد الحرام من سياستهم التنويرية .وكأن أهل الحجاز لا يوجد بينهم أمامٌ وعابدٌ وناسك
لم ينظر القصمان .. لأهل الحجاز إلا نظرة أكابر للمساكين .. أو إن صح التعبير نظرة قصمنجي إلى طرش بحر ..
وهم ينعتون كل من يحمل أسم قبيلة في بطاقة أحواله بــ ( البدوي ) بشد اللحي , ومد الرقبة
وهم ينسون أو يتناسون أن آخر أسماء ان أخر أسماءهم تنتهي بأسماء حيوانات مصغرة تصغيراُ للتحقير ...
لعلني لا أكتب هذه الكلمات حقدا على أهل القصيم , ولكني أرى فعلا أنه يجب إيقاف هذا النفوذ الفكري والاستعلائي المسيطر على المجتمع , والذي أثر على مدينة الرياض خاصة بحكم قربها من تلك البقاع المقدسة لدى القصمان . وما ( بريده المكرمة ) و ( عنيزة المنورة ) إلا عبارتين أطلقتا تهكماً عليهم .. وتصديقاً لما أقول .
لقد فاجأني ذلك الشاب القصمنجي .. بنعته نفسه بــ ( الشيخ ) , ولا غرابة في ذلك فقد تربوا على أنهم هم خيرة البشر وأن غيرهم هم رعاع يجب هدايتهم إلى الطريق السوي ..
القصمان .. في معظمهم أناس متزمتون دينياً .. ومتشددون لدرجة الإفراط في مسائل المرأة والأسرة . ولكونهم قصمان ... فقد أطلقوا على بلاد الحجاز*مصر السعودية* ...
نحن فعلاً نعاني من تفضيل واضح لدى القصمان*لأنفسهم على الآخرين .. ونشعر حينها أننا أجانب قادمون من خارج الوطن*
مع العلم أننا أبناء قبائل شهد لها التاريخ من أيام الرسول الكريم .. قبل أن تختلط أنساب الأتراك مع الصليبين الباقين والعرب الصعاليك في شمال منطقة نجد .. ليصبح لدينا ما يسمى (بالقصيم) يجب تصحيح تلك المفاهيم القصمنجية في عقولنا
انتهى المقال
ولنا في اعفاء الشيخ علي جابر رحمه الله تعالى قبل اثنين وعشرين سنه من امامة الحرم المكي مثالا اعلى فيما كتب اعلاه ... !!
ولا تعليق اكثر لأنني لا استطيع التحكم في بعض كلماتي عن مواضيع كهذه