الطفلة البريئة
18-01-2011, 05:41 PM
الثقة بالله
ماأعظم تلك الثقة وما أجملها نابعة من عمق الإحساس الداخلي
ومن صحة الفطرة السليمة
أين ترى نجدها وكيف نلمسها ومتى نصدق بها وبتحققها ؟؟
نجدها
عند أي أم تلاعب طفلها وليدها بحنان الأم وهو صغير
تقذفه بكلتا يديها للأعلى ثم بحنان الام وثقتها تلقفه
وهو فاغر فاه مبتسم يضحك وواثق كل الثقة
أنه رغم رمي أمه له للأعلى تلاعبه
لن تلبث الا وتلقفه وبكلتا يديها بحبها وحنانها فيها تلقفه
وبرحمة أمومتها واثقة أنه سيقع مرة أخرى بين يديها
وهو أيضا مبتسم يضحك
هاشا باشا واثقا فيها لأنه قلبها بكلتا يديها تلاعبه
ترى ذلك الطفل من أين جاء بكل تلك الثقة ؟؟!!
من أين أتى بالسعادة ؟! أين خوفه لحظتها وجزعه ؟!
لما لم يخاف أنه للحظة أرضا قد يقع ؟؟؟؟
فسبحان الله من أودع في نفس ذلك الصغير تلك الثقة الكاملة
في حب وحنان ورحمة أمه وأنه للحظة لن يقع منها
أرأيتم . هل تصورتم . كيف تخيلتم !!!!!
إن الله عزوجل وتعالى في علاه
قد أودع في قلب تلك الأم مانسبته 1% من رحمته
وأحتفظ لنفسه ب99% من الرحمة لذلك هو الرحمن الرحيم الحفيظ .....
الى آخر أسماءة الحسنى العظيمة الجميلة
وكلها حب وحنا ن وعطف ونادرة جدا ومحدودة أسماءه التى فيها شدة
كم نحن مغفلون . غافلون . حمقى !!!!
نخاف . نجزع . نيأس . نقــنط . نتضايق . يتسلل أحباط الحياة ألينا
بمجرد لحظة ألم . أو حزن . أو قضاء وقدر قـُدر علينا به
وننسى أن من كتب لنا ذلك أو قذفنا فيه
هو أرحم بنا من تلك الام بولدها
فأين ثقتنا بالله ؟؟أين
أين ثقتنا بالله !!! لماذا ذلك الصغير أفضل
وقد قال تعالى في الحديث القدسي ( أنا عند حسن ظن عبدي بي )
فسبــــحان الله العظيم
نستغفره ونتوب إليه ...... لاتنسوا ذلك تذكروه ....
وتذكروا ذلك الطفل الصغير
عندما تلاعبوه !!!
ودمتم بحفظ الله
ماأعظم تلك الثقة وما أجملها نابعة من عمق الإحساس الداخلي
ومن صحة الفطرة السليمة
أين ترى نجدها وكيف نلمسها ومتى نصدق بها وبتحققها ؟؟
نجدها
عند أي أم تلاعب طفلها وليدها بحنان الأم وهو صغير
تقذفه بكلتا يديها للأعلى ثم بحنان الام وثقتها تلقفه
وهو فاغر فاه مبتسم يضحك وواثق كل الثقة
أنه رغم رمي أمه له للأعلى تلاعبه
لن تلبث الا وتلقفه وبكلتا يديها بحبها وحنانها فيها تلقفه
وبرحمة أمومتها واثقة أنه سيقع مرة أخرى بين يديها
وهو أيضا مبتسم يضحك
هاشا باشا واثقا فيها لأنه قلبها بكلتا يديها تلاعبه
ترى ذلك الطفل من أين جاء بكل تلك الثقة ؟؟!!
من أين أتى بالسعادة ؟! أين خوفه لحظتها وجزعه ؟!
لما لم يخاف أنه للحظة أرضا قد يقع ؟؟؟؟
فسبحان الله من أودع في نفس ذلك الصغير تلك الثقة الكاملة
في حب وحنان ورحمة أمه وأنه للحظة لن يقع منها
أرأيتم . هل تصورتم . كيف تخيلتم !!!!!
إن الله عزوجل وتعالى في علاه
قد أودع في قلب تلك الأم مانسبته 1% من رحمته
وأحتفظ لنفسه ب99% من الرحمة لذلك هو الرحمن الرحيم الحفيظ .....
الى آخر أسماءة الحسنى العظيمة الجميلة
وكلها حب وحنا ن وعطف ونادرة جدا ومحدودة أسماءه التى فيها شدة
كم نحن مغفلون . غافلون . حمقى !!!!
نخاف . نجزع . نيأس . نقــنط . نتضايق . يتسلل أحباط الحياة ألينا
بمجرد لحظة ألم . أو حزن . أو قضاء وقدر قـُدر علينا به
وننسى أن من كتب لنا ذلك أو قذفنا فيه
هو أرحم بنا من تلك الام بولدها
فأين ثقتنا بالله ؟؟أين
أين ثقتنا بالله !!! لماذا ذلك الصغير أفضل
وقد قال تعالى في الحديث القدسي ( أنا عند حسن ظن عبدي بي )
فسبــــحان الله العظيم
نستغفره ونتوب إليه ...... لاتنسوا ذلك تذكروه ....
وتذكروا ذلك الطفل الصغير
عندما تلاعبوه !!!
ودمتم بحفظ الله