المهندس ماجد
15-02-2011, 01:36 PM
( 1 )
قد يكون ( القمع ) وسيلة فاعلة لتحقيق الاستقرار على المدى القصير . لكن ( القمع ) لا يمكن أن يكون حلا على المدى الطويل .
( 2 )
إذا ما تورط القمع في إسالة الدماء ، فتأكد بأنه يكتب نهايته بيديه . ( القمع ) يستمد قوته من بقائه بعيدا عن العنف المباشر . أما إذا تحول ( القمع ) إلى شكل من أشكال ممارسة العنف ، فهذا يعني بأن ( القمع) فقد قدرته على ضبط الأمور . بين ( القمع) والعنف ، هوة توازي الهوة التي تفصل بين قدرة القوة وعجزها .
( 3 )
عندما يتورط ( القمع ) في ممارسة العنف المسلح ضد المدنيين العزل ، فاعلم بأن الشعب في طريقه لتحقيق الانتصار على آلة ( القمع ) المخيفة .
( القمع ) الذي مارسه الحزب الشيوعي السوفييتي طوال سبعة عقود ، انتهى بمجرد نزول الدبابة إلى الشارع بعد انقلاب صيف 1991 . ممارسة العنف تفقد (القمع) هيبته التي يسيطر بواسطتها على الناس.
وإذا ما فقد (القمع) هيبته فإنه يفقد قدرته على التأثير.
( 4 )
( القمع ) مثل الموت تماما . الاثنان يستمدان تأثيرهما المهيب من قدرتهما على إثارة مشاعر الخوف لدى الناس . لكن وبمجرد أن يتحرر الناس من الخوف ، فإن الموت و (القمع) يفقدان هيبتهما ، وبالتالي يفقدان تأثيرهما على سلوكيات الجماهير . كثيرا ما يؤدي استخدام العنف إلى تحرير الناس من مشاعر الخوف . إنها النتيجة العكسية التي لا يتوقعها كل من يراهن على ( القمع ) كوسيلة قادرة على السيطرة على الجماهير إلى الأبد .
( 5 )
يهدف ( القمع ) إلى إعادة الناس إلى المرحلة الغرائزية ، حيث لا يتورع الفرد عن ارتكاب أي شيء بهدف الحفاظ على البقاء . ( القمع ) يهدف إلى إعادة الإنسان إلى مربع الخوف المظلم ، حيث يصبح البحث عن السلامة هو هدف الإنسان الوحيد . لكن وبمجرد أن يستعين المرء بوعيه وإرادته الحرة ، فإن ( القمع) لا بد وأن يسقط من تلقاء نفسه . ( القمع ) لا يجدي إلا مع الكائنات الأدنى مرتبة من الإنسان .
http://www.al-madina.com/node/283590 (http://www.al-madina.com/node/283590)
...... تعليقي
والله التاريخ يشهد ان القمع مهو الوسيلة المضبوطه في التعامل مع الحياة .. حتى القمع المنزلي له انفلات وكلنا شهدنا بعض الامثلة لذلك الابن الي اهله ما يخرجونه من البيت قمعيا يوم ينفلت وش يصير فيه .. اذا القمع لا يجدي لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا حتى عاطفيا :cool:
قد يكون ( القمع ) وسيلة فاعلة لتحقيق الاستقرار على المدى القصير . لكن ( القمع ) لا يمكن أن يكون حلا على المدى الطويل .
( 2 )
إذا ما تورط القمع في إسالة الدماء ، فتأكد بأنه يكتب نهايته بيديه . ( القمع ) يستمد قوته من بقائه بعيدا عن العنف المباشر . أما إذا تحول ( القمع ) إلى شكل من أشكال ممارسة العنف ، فهذا يعني بأن ( القمع) فقد قدرته على ضبط الأمور . بين ( القمع) والعنف ، هوة توازي الهوة التي تفصل بين قدرة القوة وعجزها .
( 3 )
عندما يتورط ( القمع ) في ممارسة العنف المسلح ضد المدنيين العزل ، فاعلم بأن الشعب في طريقه لتحقيق الانتصار على آلة ( القمع ) المخيفة .
( القمع ) الذي مارسه الحزب الشيوعي السوفييتي طوال سبعة عقود ، انتهى بمجرد نزول الدبابة إلى الشارع بعد انقلاب صيف 1991 . ممارسة العنف تفقد (القمع) هيبته التي يسيطر بواسطتها على الناس.
وإذا ما فقد (القمع) هيبته فإنه يفقد قدرته على التأثير.
( 4 )
( القمع ) مثل الموت تماما . الاثنان يستمدان تأثيرهما المهيب من قدرتهما على إثارة مشاعر الخوف لدى الناس . لكن وبمجرد أن يتحرر الناس من الخوف ، فإن الموت و (القمع) يفقدان هيبتهما ، وبالتالي يفقدان تأثيرهما على سلوكيات الجماهير . كثيرا ما يؤدي استخدام العنف إلى تحرير الناس من مشاعر الخوف . إنها النتيجة العكسية التي لا يتوقعها كل من يراهن على ( القمع ) كوسيلة قادرة على السيطرة على الجماهير إلى الأبد .
( 5 )
يهدف ( القمع ) إلى إعادة الناس إلى المرحلة الغرائزية ، حيث لا يتورع الفرد عن ارتكاب أي شيء بهدف الحفاظ على البقاء . ( القمع ) يهدف إلى إعادة الإنسان إلى مربع الخوف المظلم ، حيث يصبح البحث عن السلامة هو هدف الإنسان الوحيد . لكن وبمجرد أن يستعين المرء بوعيه وإرادته الحرة ، فإن ( القمع) لا بد وأن يسقط من تلقاء نفسه . ( القمع ) لا يجدي إلا مع الكائنات الأدنى مرتبة من الإنسان .
http://www.al-madina.com/node/283590 (http://www.al-madina.com/node/283590)
...... تعليقي
والله التاريخ يشهد ان القمع مهو الوسيلة المضبوطه في التعامل مع الحياة .. حتى القمع المنزلي له انفلات وكلنا شهدنا بعض الامثلة لذلك الابن الي اهله ما يخرجونه من البيت قمعيا يوم ينفلت وش يصير فيه .. اذا القمع لا يجدي لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا حتى عاطفيا :cool: